المستشار الالماني السابق هيلموت كول
وعن العواقب الصحية الوخيمة التي تعرض لها عقب حادث سقوطه والذي أدى إلى جلوسه على مقعد متحرك قال كول: "العواقب كانت مأساوية ، لكن عادية بالنسبة للتعرض لإصابة في الجمجمة بمثل هذا النوع والحجم ، حيث أصبحت غير قادر على الكلام لمدة أسابيع وكانت أي حركة تتطلب جهدا هائلا ، كما لا يمكن بالطبع التحدث عن المشي ، وإنها لمعجزة أنني أستطيع الجلوس والتحدث هنا اليوم معكم".
وعن مشواره السياسي أكد كول أنه ينظر بكثير من الامتنان والسعادة إلى حياته الماضية وأوضح أنه كان سيتخذ نفس القرارات المهمة التي اتخذها لو عاد به الزمان للوراء وقال: "أعتقد أن هذا الأمر يشعرني بالسعادة الكبيرة".
وأكد كول ، الذي شغل منصب مستشار ألمانيا في الفترة بين عامي 1982 و 1998 وكان له دور مهم في إعادة الوحدة بين شطري ألمانيا ، أنه عمل وكافح بجد وأن نجاحه لم يكن أمرا سهلا وإنما كان نتيجة كفاح طويل.
وعلى الرغم من أن كول تحدث عمن قللوا من شأن جهوده وأعماله فإنه أكد: "ولكني لم أنحني أبدا..ظللت دائما وفيا لقناعاتي وتمكنت على مدار سنوات طويلة من المشاركة في رسم طريق بلادنا في مواقف حاسمة".
ومن ناحية أخرى ذكر كول أن والديه من أكثر الأشخاص الذين لعبوا دورا في تشكيل ملامح شخصيته ، وقال: "تربيت في محيط كان يغلب عليه الطابع المسيحي الكاثوليكي وأيضا الليبرالي والوطني ، فلم يكن في منزلنا تربة خصبة للأيديولوجيات الشمولية مثل النازية. وقد رافقني الطابع المسيحي في منزل والدي الإثنين طوال حياتي وأعطاني دائما القوة الضرورية والطمأنينة
وعن مشواره السياسي أكد كول أنه ينظر بكثير من الامتنان والسعادة إلى حياته الماضية وأوضح أنه كان سيتخذ نفس القرارات المهمة التي اتخذها لو عاد به الزمان للوراء وقال: "أعتقد أن هذا الأمر يشعرني بالسعادة الكبيرة".
وأكد كول ، الذي شغل منصب مستشار ألمانيا في الفترة بين عامي 1982 و 1998 وكان له دور مهم في إعادة الوحدة بين شطري ألمانيا ، أنه عمل وكافح بجد وأن نجاحه لم يكن أمرا سهلا وإنما كان نتيجة كفاح طويل.
وعلى الرغم من أن كول تحدث عمن قللوا من شأن جهوده وأعماله فإنه أكد: "ولكني لم أنحني أبدا..ظللت دائما وفيا لقناعاتي وتمكنت على مدار سنوات طويلة من المشاركة في رسم طريق بلادنا في مواقف حاسمة".
ومن ناحية أخرى ذكر كول أن والديه من أكثر الأشخاص الذين لعبوا دورا في تشكيل ملامح شخصيته ، وقال: "تربيت في محيط كان يغلب عليه الطابع المسيحي الكاثوليكي وأيضا الليبرالي والوطني ، فلم يكن في منزلنا تربة خصبة للأيديولوجيات الشمولية مثل النازية. وقد رافقني الطابع المسيحي في منزل والدي الإثنين طوال حياتي وأعطاني دائما القوة الضرورية والطمأنينة


الصفحات
سياسة








