نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


قائمة علاوي تحذر من نهاية التجربة الديمقراطية في العراق إذا لم تُحترم نتائج الانتخابات




بغداد - حذرت قائمة "العراقية" بزعامة رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي من نهاية التجربة الديمقراطية في العراق اذا لم يتم احترام نتائج الانتخابات التي اسفرت عن فوزها على ائتلاف دولة القانون بفارق مقعدين


عضو قائمة العراقية عالية نصيف
عضو قائمة العراقية عالية نصيف
وقالت عضو القائمة عالية نصيف لفرانس برس "اذا لم نلتزم بالدستور، واذا لم تلتزم القوائم بنتائج الانتخابات، فان الديموقراطية لن تستمر في العراق وذلك باعتراف القياديين في ائتلاف دولة القانون" بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي.

واضافت ان "العراقية تؤكد انها تتمتع، وخصوصا زعيمها علاوي، بعلاقات ممتازة مع كافة دول العربية ودول المنطقة الا ان بعض الفتور يعتري العلاقات مع ايران التي ابدى علاوي استعداده للتحاور معها والتفاهم مباشرة".

وبالنسبة لتصريحات رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي حول تضاؤل فرص علاوي في تشكيل الحكومة، قالت نصيف "نرى ان فرصته اصبحت قوية وكبيرة في تولي منصب رئاسة الوزراء، ونؤكد اننا لن نتنازل عن حقنا الدستوري" بهذا الشان.

وقد نقل قيادي في ائتلاف دولة القانون عن المالكي قوله الاثنين الماضي ان "علاوي بات مقتنعا ان الطرق كلها مغلقة امامه ولا يوجد اي بارقة امل لديه".

وحول المفاوضات بين العراقية ودولة القانون، اشارت نصيف الى "مفاوضات عسيرة مع دولة القانون التي لعبت دورا في التعطيل وضياع الوقت سعيا وراء الاتفاق مع كتلة اخرى".

ودعت الى ان "يتولى القضاء النظر في مسالة المحكمة الجنائية العليا" التي تحاكم المسؤولين في النظام السابق، و"تحويل هيئة المساءلة والعدالة الى القضاء، نظرا لتعدد السلطات (...) كونها اصبحت تستغل لاغراض سياسية فهي ليست هيئة قضائية".

واوضحت نصيف "ترى العراقية وجوب محاكمة كل من اجرم بحق الشعب العراقي سواء كان في حزب البعث او اجهزة النظام السابق واحالته الى القضاء، اما الاخرون فيجب ادماجهم في الحياة فهناك اكثر من مليون شخص يعيشون في دول الجوار".

وختمت قائلة ان "ضباط الجيش السابق لديهم حقوق تقاعدية (...) ولا ذنب لهم من بعيد او قريب".

وكان المالكي اعلن ان "الحوار مع العراقية صعب لان هدفهم اعادة البعث (...) ويطالبون بالغاء هيئة العدالة والمساءلة" واتهمهم ب"المطالبة بالغاء المحكمة الجنائية" و"باعادة هيكلية وزارتي الدفاع والداخلية لكي تعود الاجهزة التي كانت تعمل ابان النظام السابق".

أ ف ب
الاربعاء 8 سبتمبر 2010