
الاعتصام المشترك في صنعاء - خاص بالهدهد
وقالت مصادر محلية لـ"الهدهد الدولية" إن شخصاً قتل وأصيب 2 في مواجهات بين متظاهرين من الحراك وقوات الامن بمحافظة لحج، بينما سقط قتيل و8 جرحى بينهم 6 جنود إثر إنقلاب طقم عسكري أثناء مواجهات مع محتجيـن من الحراك أيضاً.
ورفع المحتجون في تلك المحافظات أعلام تشطيريـة تدعو لانفصال اليمن، في وقت وصلت فيه تعزيزات عسكرية مكثفة إليها لمواجهة عناصر الحراك، وتعيش لحج وأبين والضالع حالة طوارئ غير معلنة منذ أسبوع تقريباً بعدما فرضت قوات الأمن حصاراً أمنياً على مداخل تلك المدن واستحدثت نقاط عسكرية على الطرق الرئيسية.
شمالاً، خرجت تظاهرات واعتصامات في العاصمة صنعاء ومحافظتي تعز والحديدة وذلك بدعوة من أحزاب اللقاء المشترك (تكتل المعارضة الذي يضم 6 أحزاب رئيسية في البلاد) تضامناً مع الحراك الجنوبي.
وأعتقلت قوات الأمن في تعز أكثر من 50 شخصاً بينما أصيب 10 أشخاص أثناء تفريق رجال الأمن اعتصاماً نظمه تكتل المشترك، واستخدم الأمن الرصاص الحي وقنابل المسيلة للدموع والهروات وخراطيم المياه لتفريق المحتجين.
وقالت مصادر محلية إن الاعتصام تحول إلى مسيرة جماهيرية جابت شوارع المدينة تعبيراً عن الغضب الذي اجتاح المشاركين إثر قمع الاعتصام من قبل الأجهزة الأمنية.
وفي الاعتصام، تعهد أمين عام حزب الإصلاح ( أكبر أحزاب المعارضة) بالمحافظة بإقامة اعتصام غداً الجمعة في حال لم تطلق الأجهزة الأمنية المعتقلين خلال 24 ساعة القادمة, مشيراً في كلمة ألقاها بالفعالية إلى أن اللقاء المشترك بصدد القيام العديد من الاعتصامات والمهرجانات المختلفة خلال الأيام القادمة.
من جانبه انتقد برلماني استخدام الأمن لخراطيم المياه في تفريق المحتجيـن في مدينة تعز التي يعاني سكانها من نقص حاد في مياه الشرب. وقال "من العجيب أن الماء الذي تفتقر إليه المدينة منذ عقود, خرج اليوم لقمع الإعتصامات".
وشارك الآلاف من أنصار المشترك المعارض بالعاصمة صنعاء في اعتصاماً مماثلاً احتجاجاً على ما وصفوه بـ"الإجراءات القمعية التي تقوم بها السلطة تجاه المواطنين في المحافظات الجنوبية".
واستنكر المجلس الأعلى للمشترك ما تقوم به السلطة من قمع للحراك السلمي في الجنوب, واعتقالات بحق المواطنين ومحاكمة الصحفيين من أبناء المناطق الجنوبية , مطالباً جميع فئات الشعب للوقوف أمام تلك الممارسات القمعية.
وألقيت في الإعتصام عدد من الكلمات عن كتلة المشترك بمجلس النواب , ومنظمات المجتمع المدني, والمجلس الأعلى للمشترك, فيما منعت قوات الأمن قناة الجزيرة من حضور الاعتصام الذي أقيم بملعب الضرافي. وذلك في وقت تعرضت القناة لهجوم من قبل السلطات، واتهمتها بالعمل ضد اليمن ووحدته.
على ذات الصعيد، نفذت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة الحديدة اعتصام آخر صباح اليوم الخميس في ساحة المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بالمحافظة.
ولم يشهد اعتصام الحديدة أي أعمال عنف، بينما ندد البيان الصادر عن الاعتصام بالسياسات الخاطئة التي ينفذها الحزب الحاكم وحكومته, وقال البيان "أن الحكومة تدير البلاد بنظام إداري غارق في الفساد المالي ,في الوقت الذي يعيش فيه المواطن وضعاً معيشياً في غاية الصعوبة مع انعدام الخدمات الصحية وانتشار الأمراض والأوبئة وتدهور التعليم".
وعبر البيان عن أسفه لما يقوم به الحزب الحاكم من تضييق الهامش الديمقراطي ,وكبت الحريات الفكرية والإبداعية وزج المفكرين والصحفيين في السجون والمعتقلات ونصب المحاكم الصحفية الخاصة.
وطالب المعتصمون الحكومة إيقاف نزيف الدم بجميع المحافظات, والملاحقات الأمنية للاحتجاجات والإعتصامات السلمية والتراجع عن قرارها برفع المشتقات النفطية, لما لها من آثار على المواطن.
كما شدد المعتصمون مطالبتهم بإصلاح شبكة الكهرباء بالمحافظة, وإنهاء أزمة الغاز المفتعلة ومحاكمة كافة المتسببين في ذلك, وإحترام حرية الرأي والتعبير وحماية المدافعين عن حقوق الإنسان ,وإلغاء المحكمة الجزائية المتخصصة الغير دستورية ,وإطلاق سراح المعتقلين السياسين وسجناء الرأي والناشطين والحقوقين والصحفيين.
وكان حزب المؤتمر الشعبي (الحاكم في اليمن) حذر أمس من دعوات اللقاء المشترك للاعتصام. ووصف مسؤول بالحزب في بيان تلك الدعوات بـ"التمادي في إثارة النزعات والمناطقية والإيغال في ممارسة الفوضى واللعب بالنار".
وأضاف البيان أن دعوة اللقاء المشترك لأعضائه إلى ممارسة العنف والخروج عن القانون, أمر غير مقبول ولا يتماشى مع دستور البلاد".
وكانت أحزاب المعارضة الرئيسة اليمنية ممثلة باللقاء المشترك دعت في وقت سابق إلى تنظيم اعتصامات احتجاجية في أمانة العاصمة وعواصم بقية المحافظات ضد "عسكرة المحافظات الجنوبية والإجراءات الأمنية القمعية ضد الحراك السلمي في الجنوب".
وتشهد المحافظات الجنوبية منذ أكثر من أسبوعين مواجهات هي الأعنف من نوعها بين الحراك الذي يطالب بفصل جنوب اليمن عن شماله وقوات الأمن أسفرت عن مقتل وجرح العشرات
ورفع المحتجون في تلك المحافظات أعلام تشطيريـة تدعو لانفصال اليمن، في وقت وصلت فيه تعزيزات عسكرية مكثفة إليها لمواجهة عناصر الحراك، وتعيش لحج وأبين والضالع حالة طوارئ غير معلنة منذ أسبوع تقريباً بعدما فرضت قوات الأمن حصاراً أمنياً على مداخل تلك المدن واستحدثت نقاط عسكرية على الطرق الرئيسية.
شمالاً، خرجت تظاهرات واعتصامات في العاصمة صنعاء ومحافظتي تعز والحديدة وذلك بدعوة من أحزاب اللقاء المشترك (تكتل المعارضة الذي يضم 6 أحزاب رئيسية في البلاد) تضامناً مع الحراك الجنوبي.
وأعتقلت قوات الأمن في تعز أكثر من 50 شخصاً بينما أصيب 10 أشخاص أثناء تفريق رجال الأمن اعتصاماً نظمه تكتل المشترك، واستخدم الأمن الرصاص الحي وقنابل المسيلة للدموع والهروات وخراطيم المياه لتفريق المحتجين.
وقالت مصادر محلية إن الاعتصام تحول إلى مسيرة جماهيرية جابت شوارع المدينة تعبيراً عن الغضب الذي اجتاح المشاركين إثر قمع الاعتصام من قبل الأجهزة الأمنية.
وفي الاعتصام، تعهد أمين عام حزب الإصلاح ( أكبر أحزاب المعارضة) بالمحافظة بإقامة اعتصام غداً الجمعة في حال لم تطلق الأجهزة الأمنية المعتقلين خلال 24 ساعة القادمة, مشيراً في كلمة ألقاها بالفعالية إلى أن اللقاء المشترك بصدد القيام العديد من الاعتصامات والمهرجانات المختلفة خلال الأيام القادمة.
من جانبه انتقد برلماني استخدام الأمن لخراطيم المياه في تفريق المحتجيـن في مدينة تعز التي يعاني سكانها من نقص حاد في مياه الشرب. وقال "من العجيب أن الماء الذي تفتقر إليه المدينة منذ عقود, خرج اليوم لقمع الإعتصامات".
وشارك الآلاف من أنصار المشترك المعارض بالعاصمة صنعاء في اعتصاماً مماثلاً احتجاجاً على ما وصفوه بـ"الإجراءات القمعية التي تقوم بها السلطة تجاه المواطنين في المحافظات الجنوبية".
واستنكر المجلس الأعلى للمشترك ما تقوم به السلطة من قمع للحراك السلمي في الجنوب, واعتقالات بحق المواطنين ومحاكمة الصحفيين من أبناء المناطق الجنوبية , مطالباً جميع فئات الشعب للوقوف أمام تلك الممارسات القمعية.
وألقيت في الإعتصام عدد من الكلمات عن كتلة المشترك بمجلس النواب , ومنظمات المجتمع المدني, والمجلس الأعلى للمشترك, فيما منعت قوات الأمن قناة الجزيرة من حضور الاعتصام الذي أقيم بملعب الضرافي. وذلك في وقت تعرضت القناة لهجوم من قبل السلطات، واتهمتها بالعمل ضد اليمن ووحدته.
على ذات الصعيد، نفذت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة الحديدة اعتصام آخر صباح اليوم الخميس في ساحة المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بالمحافظة.
ولم يشهد اعتصام الحديدة أي أعمال عنف، بينما ندد البيان الصادر عن الاعتصام بالسياسات الخاطئة التي ينفذها الحزب الحاكم وحكومته, وقال البيان "أن الحكومة تدير البلاد بنظام إداري غارق في الفساد المالي ,في الوقت الذي يعيش فيه المواطن وضعاً معيشياً في غاية الصعوبة مع انعدام الخدمات الصحية وانتشار الأمراض والأوبئة وتدهور التعليم".
وعبر البيان عن أسفه لما يقوم به الحزب الحاكم من تضييق الهامش الديمقراطي ,وكبت الحريات الفكرية والإبداعية وزج المفكرين والصحفيين في السجون والمعتقلات ونصب المحاكم الصحفية الخاصة.
وطالب المعتصمون الحكومة إيقاف نزيف الدم بجميع المحافظات, والملاحقات الأمنية للاحتجاجات والإعتصامات السلمية والتراجع عن قرارها برفع المشتقات النفطية, لما لها من آثار على المواطن.
كما شدد المعتصمون مطالبتهم بإصلاح شبكة الكهرباء بالمحافظة, وإنهاء أزمة الغاز المفتعلة ومحاكمة كافة المتسببين في ذلك, وإحترام حرية الرأي والتعبير وحماية المدافعين عن حقوق الإنسان ,وإلغاء المحكمة الجزائية المتخصصة الغير دستورية ,وإطلاق سراح المعتقلين السياسين وسجناء الرأي والناشطين والحقوقين والصحفيين.
وكان حزب المؤتمر الشعبي (الحاكم في اليمن) حذر أمس من دعوات اللقاء المشترك للاعتصام. ووصف مسؤول بالحزب في بيان تلك الدعوات بـ"التمادي في إثارة النزعات والمناطقية والإيغال في ممارسة الفوضى واللعب بالنار".
وأضاف البيان أن دعوة اللقاء المشترك لأعضائه إلى ممارسة العنف والخروج عن القانون, أمر غير مقبول ولا يتماشى مع دستور البلاد".
وكانت أحزاب المعارضة الرئيسة اليمنية ممثلة باللقاء المشترك دعت في وقت سابق إلى تنظيم اعتصامات احتجاجية في أمانة العاصمة وعواصم بقية المحافظات ضد "عسكرة المحافظات الجنوبية والإجراءات الأمنية القمعية ضد الحراك السلمي في الجنوب".
وتشهد المحافظات الجنوبية منذ أكثر من أسبوعين مواجهات هي الأعنف من نوعها بين الحراك الذي يطالب بفصل جنوب اليمن عن شماله وقوات الأمن أسفرت عن مقتل وجرح العشرات