
لاجئين الى اليونان
ويضع الحكم الذي أصدرته محكمة فرانكفورت قانون الاتحاد الاوروبي للاجئين موضع شك.
وبعد دخول مليون لاجئ ألمانيا في تسعينيات القرن الماضي ، بدأت برلين دفع اللاجئين للعودة الى دولة الاتحاد الاوروبي التي حلوا عليها أولا .
وقال مسؤولون في وزارة العدل إن إيرانيا دخل ألمانيا في تشرين أول / أكتوبر عام 2007 ، طالب بحقه في نظر قضيته الخاصة بطلب اللجوء السياسي في جلسة استماع أمام هيئة ألمانية ، لأن اليونان لم تمنحه جلسة استماع مناسبة .
ووافقت المحكمة في جلسة عقدت مؤخرا ، قائلة إن معاملة اليونان لطالبي اللجوء السياسي لا تتفق مع معايير الاتحاد الاوروبي.
وقال القضاة إن الإجراءات القانونية اليونانية تفتقد لآليات الحماية الأساسية ، حيث لا يحصل اللاجئون على رعاية طبية كاملة .
ولدخول الاتحاد الاوروبي المكون من 27 دولة بدون اوراق ، فإنه غالبا ما يستغل كثير من اللاجئين تراخي الرقابة في بعض النقاط الحدودية لدخول اليونان أولا ، ثم التوجه منها عبر ايطاليا الى دول غنية شمال أوروبا حيث يأملون الإقامة هناك .
ورغبت السلطات الألمانية في إرسال الرجل الى اليونان ، حيث أمضى هناك أربعة أيام في رحلته ، لأنها أول بلد إوروبي يطأها .
وتعود سياسة الاتحاد الاوروبي لدفع المهاجرين إلى الدول التي وصلوا إليها أولا ، بعد أن بلغ عدد الأشخاص الذين وصلوا ألمانيا في أحد الأعوام من طالبي حق اللجوء السياسي إلى 100 ألف في تسعينيات القرن الماضي ، لتبلغ الذروة عام 1992 بوصول ما يقرب من 400 ألف شخص .
وبعد دخول مليون لاجئ ألمانيا في تسعينيات القرن الماضي ، بدأت برلين دفع اللاجئين للعودة الى دولة الاتحاد الاوروبي التي حلوا عليها أولا .
وقال مسؤولون في وزارة العدل إن إيرانيا دخل ألمانيا في تشرين أول / أكتوبر عام 2007 ، طالب بحقه في نظر قضيته الخاصة بطلب اللجوء السياسي في جلسة استماع أمام هيئة ألمانية ، لأن اليونان لم تمنحه جلسة استماع مناسبة .
ووافقت المحكمة في جلسة عقدت مؤخرا ، قائلة إن معاملة اليونان لطالبي اللجوء السياسي لا تتفق مع معايير الاتحاد الاوروبي.
وقال القضاة إن الإجراءات القانونية اليونانية تفتقد لآليات الحماية الأساسية ، حيث لا يحصل اللاجئون على رعاية طبية كاملة .
ولدخول الاتحاد الاوروبي المكون من 27 دولة بدون اوراق ، فإنه غالبا ما يستغل كثير من اللاجئين تراخي الرقابة في بعض النقاط الحدودية لدخول اليونان أولا ، ثم التوجه منها عبر ايطاليا الى دول غنية شمال أوروبا حيث يأملون الإقامة هناك .
ورغبت السلطات الألمانية في إرسال الرجل الى اليونان ، حيث أمضى هناك أربعة أيام في رحلته ، لأنها أول بلد إوروبي يطأها .
وتعود سياسة الاتحاد الاوروبي لدفع المهاجرين إلى الدول التي وصلوا إليها أولا ، بعد أن بلغ عدد الأشخاص الذين وصلوا ألمانيا في أحد الأعوام من طالبي حق اللجوء السياسي إلى 100 ألف في تسعينيات القرن الماضي ، لتبلغ الذروة عام 1992 بوصول ما يقرب من 400 ألف شخص .