تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


قماش الكتان .. ثروة اقتصادية ومصدر لإلهام مصممي الأزياء




موسكو - مدينة فولوغدا تحتفل... ولكن المناسبة ليست تاريخية ولا هي وطنية . فولوغدا تحتفي بعيد الكتان. النبات الذي يشغل الجزء الاكبر من حقولها والذي يقدم فرص العمل في مصانع نسيجه للنسبة الأكبر من سكان المدينة.


قماش الكتان .. ثروة اقتصادية ومصدر لإلهام مصممي الأزياء
في هذا العيد يجتمع في المدينة الصغيرة عمالقة عالم الموضة الروسية .. يعرضون أحدث تشكيلات الازياء ويقومون بالتوصية على أقمشة للموسم القادم.

وقد تزامن الاحتفال مع ختام مسابقة المصممين اليافعين الذين عرضوا اعمالهم في عدد من صالات المدينة. ولكن الحدث الاهم كان في قدوم المصمم الروسي فالنتين يوداشكين، وهو ما اجتذب معظم السكان الى أكبر قاعة في المدينة، تم انشاء ممر للعارضات في وسطها .

التصميمات هذه مستوحات من دمى ديمكوفو الخزفية القديمة ، ألوان النسيج وتشكيلاته هي صورة مكبرة عن تلك الزخارف اللونية التي كانت تطلى بها القطع الخزفية.
سابقا كان الكتان موجودا في كل بيت روسي واليوم تحول إلى كماليات ونوع من الرفاهية، كل ما هو طبيعي أصبح غاليا، ولكننا نعرف أنه لا توجد منشفة ملمسها مريح للجسم أكثر من المنشفة الكتانية ، أما غطاء المائدة الكتاني فما أجمله في بيون امهاتنا. اصبح كل شيء مصطنعا اليوم. الحمد لله ان الكتان بقي على ما هو عليه.

ربما يكون النسيج المحلي هو الشيء الوحيد الذي لا يحتاج لاي ترويج في روسيا..
وتنتهي الاحتفالات .. تعود فولوغدا لهدوئها بعد يوم عيد .... تغرب الشمس مختبئة وراء قبب الكنائس ويجري تيار الزمن مسرعا إلى يوم جديد.

روسيا اليوم
الثلاثاء 19 يوليو 2011