وبعد احتجازه لأكثر من 19 شهرا دون محاكمة، تمكن المدافع عن الديمقراطية هذا الأسبوع من مقابلة محام. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية والتجارة اليوم الجمعة أنه التقى أيضا بمسؤولين بالقنصلية الأسترالية.
وقال المتحدث :"قام المسؤولون الأستراليون بزيارة قنصلية للدكتور يانج جون في 31 آب/أغسطس في محبسه، والتي جرت عبر رابط الفيديو بسبب قيود الوصول المفروضة بسبب كوفيد-19.
ورفض يانج مزاعم الصين بأنه اعترف بالتجسس، وأرسل رسالة إلى عائلته قائلاً: "سأبذل قصارى جهدي. أنا بريء وسأقاتل حتى النهاية. لن أعترف أبدًا بشيء لم أفعله"، وفقا لصحيفة الجارديان الأسترالية.
وكتب يانج، الدبلوماسي والأكاديمي الصيني السابق الذي أصبح مواطنا أستراليا في عام 2002، مقالات ومدونات مؤيدة للديمقراطية وحقوق الإنسان عبر وسائل التواصل الاجتماعي وله عدد كبير من المتابعين في الصين.
وتعتبر التعليقات الحديثة من يانج هي الأولى التي يتم الاعلان عنها منذ أشهر وتأتي في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة الأسترالية يوم الإثنين أن تشنج لي، مذيعة الأخبار التلفزيونية الأسترالية البارزة التي تعمل لصالح محطة التلفزيون الوطني الصيني، احتجزتها السلطات في الصين قبل أسبوعين.
ولم يتم الافصاح عن سبب إعتقال تشنج. ويمكن احتجاز مقدمة الأخبار الاقتصادية البارزة بموجب هذا النوع من الاحتجاز دون أن يتم القبض عليها رسميا أو توجيه الاتهام إليها لمدة تصل إلى ستة أشهر.