
الممثلة اللبنانية كارمن لبس
كرم مهرجان الاسكندرية السينمائي الممثلة اللبنانية المعروفة خلال حفل الافتتاح مع عدد من نجوم السينما العربية فيما يعد التكريم الرابع لها في مصر خلال السنوات السبع الأخيرة.
وعرف الجمهور المصري كارمن لبس من خلال دورها في فيلم "بطل من الجنوب" الذي شاركت في بطولته النجمة الكبيرة نجلاء فتحي.
وأوضحت أنها درست المسرح في لبنان قبل أن تخرج لتدرس السينما في أوروبا وتعمل لفترة في فرنسا في حين كانت أبرز أعمالها في المسرح والتليفزيون "نظرا لعدم وجود صناعة سينما حقيقية في لبنان حتى الأن بسبب غياب الدولة عن الصناعة إضافة إلى هيمنة الإعلام الخاص على الإنتاج في لبنان بشكل كبير".
شاركت كارمن في عدد من المسلسلات التليفزيونية المهمة بينها "البوابة الثانية" مع نبيلة عبيد و"الهروب إلى الغرب" ثم "أبو ضحكة جنان" عن سيرة إسماعيل ياسين الذي قدمت فيه دور بديعة مصابني و"الشحرورة" الذي قدمت فيه دور آسيا داغر.
وردا على سؤال لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) حول تركيز السينما اللبنانية على أفلام الحروب في معظمها، قالت كارمن لبس إن " الحرب جزء مهم ومؤثر في الشخصية اللبنانية كلها نظرا لأنها استمرت فترة طويلة ولا يمكن أن تتجاهلها السينما اللبنانية على الإطلاق".
وأضافت أن معظم الإنتاج اللبناني "إنتاج مشترك معظم تمويله من الخارج وبالتالي يتطلب الأمر تقديم موضوعات تهم المنتج المشارك الذي يهتم بالحرب اللبنانية أكثر من غيرها، في حين يقاوم بعض السينمائيين اللبنانيين هذا الوضع المفروض عليهم بتقديم أعمال مختلفة تتناول حياة اللبنانيين بشكل إنساني".
وقالت إن الصورة المنقولة عن المرأة اللبنانية منقوصة بشكل كبير "حيث تركز وسائل الإعلام على اللبنانيات الجميلات المتحررات، بينما تتجاهل باقي الفئات.. فرغم أن لبنان فيه النساء المتحررات إلا أنه أيضا يضم أغلبية ملتزمة لا يتم الحديث عنها أبدا".
وتابعت إن المنتجين العرب ساهموا في تشويه صورة الفنان اللبناني لأنهم عادة ما يستعينون بأشخاص لا علاقة لهم بالفن أصلا "فمعظم من عملن في السينما المصرية من لبنان لسن ممثلات في الأصل وإنما عارضات أزياء أو مطربات لكن هذا لا ينفي أبدا وجود مجموعة من الممثلات اللبنانيات المتميزات".
وعبرت كارمن عن رغبتها في تقديم أعمال فنية جديدة عن شخصيتي بديعة مصابني وآسيا داغر اللتين قدمتهما في أعمال سابقة بشكل مختصر معتبرة أن بديعة مصابني ظلمت بشكل كبير رغم أن حياتها تضم دراما كبيرة يمكن أن تكون عمل فني جيد.
وعرف الجمهور المصري كارمن لبس من خلال دورها في فيلم "بطل من الجنوب" الذي شاركت في بطولته النجمة الكبيرة نجلاء فتحي.
وأوضحت أنها درست المسرح في لبنان قبل أن تخرج لتدرس السينما في أوروبا وتعمل لفترة في فرنسا في حين كانت أبرز أعمالها في المسرح والتليفزيون "نظرا لعدم وجود صناعة سينما حقيقية في لبنان حتى الأن بسبب غياب الدولة عن الصناعة إضافة إلى هيمنة الإعلام الخاص على الإنتاج في لبنان بشكل كبير".
شاركت كارمن في عدد من المسلسلات التليفزيونية المهمة بينها "البوابة الثانية" مع نبيلة عبيد و"الهروب إلى الغرب" ثم "أبو ضحكة جنان" عن سيرة إسماعيل ياسين الذي قدمت فيه دور بديعة مصابني و"الشحرورة" الذي قدمت فيه دور آسيا داغر.
وردا على سؤال لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) حول تركيز السينما اللبنانية على أفلام الحروب في معظمها، قالت كارمن لبس إن " الحرب جزء مهم ومؤثر في الشخصية اللبنانية كلها نظرا لأنها استمرت فترة طويلة ولا يمكن أن تتجاهلها السينما اللبنانية على الإطلاق".
وأضافت أن معظم الإنتاج اللبناني "إنتاج مشترك معظم تمويله من الخارج وبالتالي يتطلب الأمر تقديم موضوعات تهم المنتج المشارك الذي يهتم بالحرب اللبنانية أكثر من غيرها، في حين يقاوم بعض السينمائيين اللبنانيين هذا الوضع المفروض عليهم بتقديم أعمال مختلفة تتناول حياة اللبنانيين بشكل إنساني".
وقالت إن الصورة المنقولة عن المرأة اللبنانية منقوصة بشكل كبير "حيث تركز وسائل الإعلام على اللبنانيات الجميلات المتحررات، بينما تتجاهل باقي الفئات.. فرغم أن لبنان فيه النساء المتحررات إلا أنه أيضا يضم أغلبية ملتزمة لا يتم الحديث عنها أبدا".
وتابعت إن المنتجين العرب ساهموا في تشويه صورة الفنان اللبناني لأنهم عادة ما يستعينون بأشخاص لا علاقة لهم بالفن أصلا "فمعظم من عملن في السينما المصرية من لبنان لسن ممثلات في الأصل وإنما عارضات أزياء أو مطربات لكن هذا لا ينفي أبدا وجود مجموعة من الممثلات اللبنانيات المتميزات".
وعبرت كارمن عن رغبتها في تقديم أعمال فنية جديدة عن شخصيتي بديعة مصابني وآسيا داغر اللتين قدمتهما في أعمال سابقة بشكل مختصر معتبرة أن بديعة مصابني ظلمت بشكل كبير رغم أن حياتها تضم دراما كبيرة يمكن أن تكون عمل فني جيد.