
كرزاي يدلي بصوتة في الانتخابات الرئاسية
وذكرت اللجنة أن عبد الله عبد الله ، أبرز منافسي كرزاي ، حصل على 3ر28% من الأصوات.
وكشفت اللجنة المستقلة الأفغانية للشكاوى الانتخابية ، التي تدعمها الأمم المتحدة ، اليوم عن وجود "أدلة واضحة" بشأن حدوث تزوير في الانتخابات الرئاسية ، وأمرت لجنة الانتخابات المستقلة بمراجعة الأصوات التي تم الإدلاء بها في مراكز الاقتراع ذات الصلة.
و قال داود على نجفى رئيس لجنة الانتخابات المستقلة في مؤتمر صحفي اليوم في كابول إن اللجنة لن تستطيع إعادة فرز الأصوات حتي استكمال فرز كافة الأصوات التي أدلي بها في مراكز الاقتراع وإعلان النتائج الأولية. وقال مسئولون أفغان وغربيون إن كرزاى وقع تحت ضغط متزايد من أجل السماح للجنة باستثناء المزيد من "الأصوات المزورة". وأضاف نجفي أنه نظرا لاتهامات التزوير المتزايدة ، قامت اللجنة الانتخابية باستثناء أكثر من 600 مركز اقتراع تمثل أكثر من 300 ألف صوت من النتائج الأولية المقرر إعلانها في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وأوضح أن تلك الأصوات مثيرة للشك وتم إرسالها للجنة المستقلة للشكاوى للبت في صحتها ، قائلا: "وسوف تقرر اللجنة إذا كانت ستلغيها من النتائج النهائية".
وفي واشنطن ، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ايان كيلي إن هناك تقدما جيدا في تقييم عملية التصويت ، داعيا إلى التحلي بالصبر انتظارا لاستكمال التحقيق. وأضاف: "من المهم أن توجد عملية شفافة هنا ، وأن تخضع كافة الأمور للتحقيق الكامل". وأوضح قائلا: "إنها ليست مسألة أيام أو أسابيع.. بل إن الأمر قد يستغرق شهورا للتحقق من سائر تلك المزاعم".
وكانت اللجنة أعلنت الأحد الماضي أن كرزاي حصل على 6ر48 % من الأصوات من ما يقرب من 75 % من مراكز الاقتراع تم فرز الأصوات فيها ، وبذلك يتقدم كرزاي بأكثر من 17 في المئة على عبد الله الذي حصل على 7ر31 % .
وأمرت اللجنة المستقلة للشكاوى الانتخابية في بيان لها لجنة الانتخابات المستقلة بإعادة فرز صناديق الاقتراع من مراكز الاقتراع التي حصل فيها أي مرشح رئاسي على أكثر من 600 صوت. كما حثت لجنة الشكاوى اللجنة الانتخابية على استثناء الأصوات من مراكز الاقتراع التي حصل فيها المرشح الرئاسي على أكثر من 95 % من الأصوات.
ويعتقد مسئولو الأمم المتحدة والمسئولون الغربيون أن الأصوات المزورة قد يصل عددها إلى مليون صوت من ضمن الأصوات التي تم إحصاؤها في النتائج الجزئية.
وكشفت اللجنة المستقلة الأفغانية للشكاوى الانتخابية ، التي تدعمها الأمم المتحدة ، اليوم عن وجود "أدلة واضحة" بشأن حدوث تزوير في الانتخابات الرئاسية ، وأمرت لجنة الانتخابات المستقلة بمراجعة الأصوات التي تم الإدلاء بها في مراكز الاقتراع ذات الصلة.
و قال داود على نجفى رئيس لجنة الانتخابات المستقلة في مؤتمر صحفي اليوم في كابول إن اللجنة لن تستطيع إعادة فرز الأصوات حتي استكمال فرز كافة الأصوات التي أدلي بها في مراكز الاقتراع وإعلان النتائج الأولية. وقال مسئولون أفغان وغربيون إن كرزاى وقع تحت ضغط متزايد من أجل السماح للجنة باستثناء المزيد من "الأصوات المزورة". وأضاف نجفي أنه نظرا لاتهامات التزوير المتزايدة ، قامت اللجنة الانتخابية باستثناء أكثر من 600 مركز اقتراع تمثل أكثر من 300 ألف صوت من النتائج الأولية المقرر إعلانها في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وأوضح أن تلك الأصوات مثيرة للشك وتم إرسالها للجنة المستقلة للشكاوى للبت في صحتها ، قائلا: "وسوف تقرر اللجنة إذا كانت ستلغيها من النتائج النهائية".
وفي واشنطن ، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ايان كيلي إن هناك تقدما جيدا في تقييم عملية التصويت ، داعيا إلى التحلي بالصبر انتظارا لاستكمال التحقيق. وأضاف: "من المهم أن توجد عملية شفافة هنا ، وأن تخضع كافة الأمور للتحقيق الكامل". وأوضح قائلا: "إنها ليست مسألة أيام أو أسابيع.. بل إن الأمر قد يستغرق شهورا للتحقق من سائر تلك المزاعم".
وكانت اللجنة أعلنت الأحد الماضي أن كرزاي حصل على 6ر48 % من الأصوات من ما يقرب من 75 % من مراكز الاقتراع تم فرز الأصوات فيها ، وبذلك يتقدم كرزاي بأكثر من 17 في المئة على عبد الله الذي حصل على 7ر31 % .
وأمرت اللجنة المستقلة للشكاوى الانتخابية في بيان لها لجنة الانتخابات المستقلة بإعادة فرز صناديق الاقتراع من مراكز الاقتراع التي حصل فيها أي مرشح رئاسي على أكثر من 600 صوت. كما حثت لجنة الشكاوى اللجنة الانتخابية على استثناء الأصوات من مراكز الاقتراع التي حصل فيها المرشح الرئاسي على أكثر من 95 % من الأصوات.
ويعتقد مسئولو الأمم المتحدة والمسئولون الغربيون أن الأصوات المزورة قد يصل عددها إلى مليون صوت من ضمن الأصوات التي تم إحصاؤها في النتائج الجزئية.