ورأت الصحيفة أن كلمة الملكة أظهرت معالم حكومة بلا تفويض واضح تفتقد بالإضافة إلى ذلك إلى خطة واضحة المعالم تقودها رئيسة الوزراء تيريزا ماي "التي تراجعت أسهمها بشكل بالغ". كما ذهبت الصحيفة إلى أن ماي "خائفة من اتخاذ إجراءات مجدية فيما يتعلق بالأمور ذات الصلة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وبالنفقات العامة".
كما رأت الصحيفة أن برنامج رئيسة الوزراء يطرح سؤالا لم يتم الإجابة عليه وهو: ما هي القضية هنا؟ وأضافت: "إذا لم تستطع ماي تقديم إجابة أفضل مما تعرضه الآن فإن مشاريعها تبدو وكأنها محكوم عليها بالفشل".
وطرحت الملكة إليزابيث الثانية أجندة تشريعية تركز على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، رفعتها إليها حكومة الأقلية بزعامة ماي، وذلك في خطاب ألقته أمام البرلمان أمس الأربعاء، قائلة إن "أولوية حكومتي هي تأمين أفضل اتفاق ممكن لخروج البلاد من الاتحاد الأوروبي".
تجدر الإشارة إلى أن ماي تواجه ضغوطا من المعارضة ومن داخل حزبها بعد النتائج المخيبة للآمال للانتخابات المبكرة التي جرت في الثامن من حزيران/يونيو، وخسرت فيها أغلبيتها البرلمانية، واضطرتها إلى الاعتماد على دعم الحزب الديمقراطي الوحدوي في إيرلندا الشمالية.
وكان الحزب الديمقراطي الوحدوي قد فاز بعشرة مقاعد في الانتخابات، وهو ما يكفي لكي تحصل ماي، التي فاز حزبها بـ 318 مقعدا في البرلمان، على أغلبية ضئيلة في البرلمان المؤلف من 650 مقعدا.
ومن بين التعهدات الانتخابية التي لم يتم ذكرها في خطاب الملكة، خفض نسبة الهجرة السنوية الصافية إلى أقل من 100 ألف شخص، وتمويل مدارس جديدة لتعليم اللغة، وإنهاء تقديم وجبات مدرسية مجانية للأطفال، وتعزيز تقنية التكسير الهيدروليكي.
وقالت ماي في بيان حول كلمة الملكة "إن نتيجة الانتخابات لم تكن النتيجة التي كنا نأملها، لكن هذه الحكومة ستستجيب بتواضع وتصر على الرسالة التي أرسلها الناخبون".
وتابعت "سنعمل جاهدين كل يوم لكسب ثقة الشعب البريطاني، وجعل أولوياته هي أولوياتنا".
كما رأت الصحيفة أن برنامج رئيسة الوزراء يطرح سؤالا لم يتم الإجابة عليه وهو: ما هي القضية هنا؟ وأضافت: "إذا لم تستطع ماي تقديم إجابة أفضل مما تعرضه الآن فإن مشاريعها تبدو وكأنها محكوم عليها بالفشل".
وطرحت الملكة إليزابيث الثانية أجندة تشريعية تركز على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، رفعتها إليها حكومة الأقلية بزعامة ماي، وذلك في خطاب ألقته أمام البرلمان أمس الأربعاء، قائلة إن "أولوية حكومتي هي تأمين أفضل اتفاق ممكن لخروج البلاد من الاتحاد الأوروبي".
تجدر الإشارة إلى أن ماي تواجه ضغوطا من المعارضة ومن داخل حزبها بعد النتائج المخيبة للآمال للانتخابات المبكرة التي جرت في الثامن من حزيران/يونيو، وخسرت فيها أغلبيتها البرلمانية، واضطرتها إلى الاعتماد على دعم الحزب الديمقراطي الوحدوي في إيرلندا الشمالية.
وكان الحزب الديمقراطي الوحدوي قد فاز بعشرة مقاعد في الانتخابات، وهو ما يكفي لكي تحصل ماي، التي فاز حزبها بـ 318 مقعدا في البرلمان، على أغلبية ضئيلة في البرلمان المؤلف من 650 مقعدا.
ومن بين التعهدات الانتخابية التي لم يتم ذكرها في خطاب الملكة، خفض نسبة الهجرة السنوية الصافية إلى أقل من 100 ألف شخص، وتمويل مدارس جديدة لتعليم اللغة، وإنهاء تقديم وجبات مدرسية مجانية للأطفال، وتعزيز تقنية التكسير الهيدروليكي.
وقالت ماي في بيان حول كلمة الملكة "إن نتيجة الانتخابات لم تكن النتيجة التي كنا نأملها، لكن هذه الحكومة ستستجيب بتواضع وتصر على الرسالة التي أرسلها الناخبون".
وتابعت "سنعمل جاهدين كل يوم لكسب ثقة الشعب البريطاني، وجعل أولوياته هي أولوياتنا".


الصفحات
سياسة









