
كريمة المحروقي بطلة فضيحة برلسكوني
واتخذ القرار خلال أحدث جلسة استماع في قضية يتهم فيها ممثلو الادعاء برلسكوني /75 عاما/ بدفع مبلغ مالي للراقصة كريمة المحروق الشهيرة باسم "روبي سارقة القلوب" لمواقعتها جنسيا عندما كان عمرها أقل من 18 عاما. كما يتهم برلسكوني بسوء استخدام منصبه كرئيس للوزراء للتستر على علاقته الجنسية مع روبي. و ينفي برلسكوني ارتكابه أي جرائم.
وقالت وكالة الانباء الايطالية "أنسا" إن المحكمة اعترفت بقائمة تضم أكثر من 200 شاهد اثبات ونفي .
ولم يحضر برلسكوني جلسة المحكمة الصباحية.
وأضافت الوكالة أن من بين شهود النفي ثلاثة وزراء عملوا في حكومة المحافظين التي كان يرأسها برلسكوني حتى استقالته في 12 تشرين ثان/نوفمبر الجاري ووزير الخارجية السابق فرانكو فراتيني ووزيرة التعليم السابقة مارياستيلا جيلميني ووزيرة شئون المساواة السابقة مارا كارفاجنا.
وذكر أيضا اسم الصديقة السابقة لنجم هوليود كلوني الايطالية إليزابيلا كاناليس في قائمة شهود النفي .
وقال محامو برلسكوني إن كثيرين من الشهود سيتمكنون من أن يشهدوا بأن الحفلات التي استضافها رئيس الوزراء السابق في مسكنه في منطقة أركور قرب ميلانو بحضور كريمة المحروق وعشرات من النساء الشابات كانت "أمسيات راقية" وليست حفلات ماجنة كما زعم ممثلو الادعاء.
وقال ممثلو الادعاء إن كثيرين من الشهود ليس لهم صلة بالقضية وليسوا سوى وسيلة من قبل محاميي رئيس الوزراء لتأجيل القضية.
وفي محاكمة منفصلة لكن ذات صلة أقر أحد القضاة يوم الاثنين الماضي بحق حوالي 30 امرأة في رفع دعاوى تعويض ضد ثلاثة أشخاص متهمين بجلب عاهرات لبرلسكوني.
وقالت وكالة الانباء الايطالية "أنسا" إن المحكمة اعترفت بقائمة تضم أكثر من 200 شاهد اثبات ونفي .
ولم يحضر برلسكوني جلسة المحكمة الصباحية.
وأضافت الوكالة أن من بين شهود النفي ثلاثة وزراء عملوا في حكومة المحافظين التي كان يرأسها برلسكوني حتى استقالته في 12 تشرين ثان/نوفمبر الجاري ووزير الخارجية السابق فرانكو فراتيني ووزيرة التعليم السابقة مارياستيلا جيلميني ووزيرة شئون المساواة السابقة مارا كارفاجنا.
وذكر أيضا اسم الصديقة السابقة لنجم هوليود كلوني الايطالية إليزابيلا كاناليس في قائمة شهود النفي .
وقال محامو برلسكوني إن كثيرين من الشهود سيتمكنون من أن يشهدوا بأن الحفلات التي استضافها رئيس الوزراء السابق في مسكنه في منطقة أركور قرب ميلانو بحضور كريمة المحروق وعشرات من النساء الشابات كانت "أمسيات راقية" وليست حفلات ماجنة كما زعم ممثلو الادعاء.
وقال ممثلو الادعاء إن كثيرين من الشهود ليس لهم صلة بالقضية وليسوا سوى وسيلة من قبل محاميي رئيس الوزراء لتأجيل القضية.
وفي محاكمة منفصلة لكن ذات صلة أقر أحد القضاة يوم الاثنين الماضي بحق حوالي 30 امرأة في رفع دعاوى تعويض ضد ثلاثة أشخاص متهمين بجلب عاهرات لبرلسكوني.