
بسبب البساطة والجاذبية إقبال كبير على الزواج في نيويورك
وتعد مراسم الزواج بيزنس كبيرا في الولايات المتحدة، بينما ظهرت برامج عديدة في التلفاز الأمريكي مخصصة لتناول مختلف جوانبه ومن بينها برنامج شهير تحت اسم " قولي نعم للملبس "، وآخر اسمه " برايدزيلا " وهو يجمع بين مقطعين الأول يعني العروس والثاني مشتق من اسم حيوان جودزيلا الخرافي ويعني هذا البرنامج بمشكلات العروس المثالية التي تثير الكثير من المشكلات بسبب مثاليتها المفرطة واهتمامها المبالغ فيه بتفاصيل حفل الزواج، إلى جانب برنامج شهير آخر اسمه " برايدلبلاستي" وهو مزج لكلمتين تعنيان جراحات تجميل للعروس، ويتضمن هذا البرنامج عرض واقعي تتنافس في كل حلقة منه 12 امرأة للفوز بجائزة عبارة عن إقامة حفل زواج رائع مجاني لها مع إجراء مجموعة من عمليات التجميل الجراحية لتبدو أكثر جمالا أو لتغيير ملامحها إلى الشكل الذي تتمناه.
وتتناول هذه البرامج بالتلفاز جميع التفاصيل الخاصة بالزواج بما فيها جميع جوانب التخطيط لليوم الكبير، إلى جانب النظام الغذائي الذي ينبغي اتباعه لإنقاص الوزن وشراء فستان الزفاف وإجراء أية جراحة قد تعد ضرورية.
وتقول إيرول إينانك وهي مرشدة سياحية بشركة ريال نيويورك التي اكتشفت أن هناك سوقا للأشخاص الذين يريدون أن يعقدوا قرانهم بنيويورك أن هذا هو أحد الأسباب التي تدفع الكثيرين من الأشخاص إلى الزواج بالخارج.
وتضيف إن نيويورك تعد مكانا رائعا لكثير من الأوربيين، وهي ببساطة مكان ساحر ويتمتع بالخصوصية، إلى جانب أنه من الممكن تنظيم حفل فريد من نوعه حقا خاص بالزوجين اللذين يعتزمان عقد قرانهما بدون الشعور بالقلق من التنازلات التي كان من المفترض أن يقدمانها عادة لجميع الأقارب الذي يحضرون هذه الليلة الكبيرة.
فعلى سبيل المثال سافر الزوجان رينر بامبرج وأستريد شرايبر إلى نيويورك لعقد قرانهما هناك لنفس هذه الأسباب، ويوضح بامبرج الذي يبلغ من العمر 49 عاما أنه اتضح لهما منذ البداية أنهما يريدان الذهاب في عطلة إلى نيويورك للزواج هناك.
وتضيف عروسه التي يبلغ عمرها 39 عاما إن أصدقائهما وأقاربهما يعلمان أيضا هذا الموضوع على الرغم من أن أختها وجدت أن الأمر من الصعب قبوله.
وقد تقدم بامبرج بطلب الزواج من شرايبر قبل بضعة أيام من الحفل أمام مركز روكفللر بنيويورك، وبدا أنه من المنطقي أن يتم زواجهما أيضا في المدينة، ويقول بامبرج إنه يعلم أن عروسه تحب هذه المدينة وبالتالي فإنها ستكون أساسا المكان المثالي ليتقدم بطلب الزواج منها.
ويتم التعامل بسرعة مع الإجراءات القانونية حيث أنه لا يتعين على الراغبين في الزواج التقدم للحصول على تصريح بالزواج في الولايات المتحدة.
وبدلا من ذلك يمكن الحصول على تصريح بالزواج ببساطة عن طريق تقديم جواز السفر لمكتب تصريح الزواج الخاص بمدينة نيويورك، ثم تدوين البيانات بداخل استمارة ودفع مبلغ 35 دولارا كرسوم عن طريق البطاقة الائتمانية أو حوالة مصرفية.
ويمكن أيضا تدوين بيانات الاستمارة عن طريق الإنترنت على الرغم من أنه من الضروري مع ذلك التوجه إلى المكتب الذي أصدر التصريح بالزواج وهذا التصريح ساري المفعول في ولاية نيويورك لمدة 60 يوما، ومع ذلك يتعين على الراغبين في الزواج الانتظار لمدة 24 ساعة قبل أن يتمكنوا من عقد قرانهم.
وتتكلف الإجراءات في مكتب سجلات نيويورك 25 دولارا أخرى، ويجب حضور شاهدين على عقد الزواج ويتم إصدار وثيقة الزواج في وقت لاحق فورا.
وتوضح إينانك أن إجراءت عقد وتسجيل الزواج تكون ذات خطوط عريضة وأساسية بشكل لا يصدق وتنتهي في لحظات حيث ترغب في الزواج مجموعات متنوعة مختلفة الأديان والأعراق.
وتوصي زبائنها بأن يستأجروا خدمات قاضي صلح لإنهاء إجراءاتهم، ثم يختاروا المكان الذي سيتوجهون إليه للزواج ،وتقول إينانك إن أحد الأماكن المفضلة للزواج هو جناح السيدات في المتنزه الرئيسي حيث يوجد المزيج المثالي بين الطبيعة والتمدين.
وإذا تم الاستعانة بقاضي صلح فيتطلب إتمام عقد الزواج حضور شاهدين حتى يحظى بالصبغة القانونية والعلانية وإذا كان الأمر يتطلب الحصول على وثيقة زواج ذات بيانات تفصيلية للاستخدامات الأجنبية ،وعندما يتم إنهاء الإجراءات الرسمية الروتينية تتيح نيويورك مجموعة هائلة متنوعة من الخيارات لإقامة حفل الزفاف.
وفي هذا الصدد تقول ساندرا أمان من شركة سبلنديد مومنتس أي اللحظات الرائعة المتخصصة في تنظيم حفلات الزواج إن تمتع الأشخاص بسلوك يميل إلى العالمية تجاه الحياة والخبرة في الوجود بالخارج يساعدان كثيرا في إقامة هذه الحفلات.
وتضيف إنه لشيء عظيم أيضا أن يكون الراغبون في الزواج على دراية بأوضاع المدينة التي يعتزمان الزواج فيها لأن ذلك سيقلل من شعورهم بالإحباط عندما لا يجدون في الواقع ما كانوا يتوقعونه.
وينبغي أيضا تقديم تنازلات عندما يتم الزواج في مدينة أجنبية، وتوضح أمان أنه يمكن أن تكون ثمة قضايا لغوية وثقافية يمكن أن تتسبب في سوء الفهم خاصة عندما يتعلق الأمر بالإجراءات ،وثمة مثال واضح على ذلك عندما ينتهي حفل زواج أمريكي.
وتوضح أمان أن الحفل ينتهي عادة ببدء العروسان شهر العسل والذي يمكن أن يبدأ اعتبارا من الساعة الحادية عشر مساء وربما قبل ذلك، وإذا أراد احد أن يستمر الحفل بعد ذلك التوقيت سيضطر إلى دفع فواتير ضخمة إضافية نظير أجر العاملين في الحفل، وفي الحقيقة لا تقدم معظم أماكن الحفلات خدمة مد فترة الحفل إلى ما بعد منتصف الليل.
وهناك نصيحة أخرى تقدمها أمان للعروس وهي أن تجلب معها فستان الزفاف من بلدها لأن هذا الفستان يعد تعبيرا عن الوضع الاجتماعي في الولايات المتحدة مما يعني أن تفصيله يحتاج إلى فترة من الوقت قد تصل إلى ستة أشهر.
ومع ذلك تنظم بعض المتاجر الراقية في نيويورك فترة للتنزيلات في الأسعار مرة في العام يمكن أثناءها شراء فساتين الزفاف بتخفيض يصل إلى 90 في المئة.
وتقول أمان إنه يمكن للعروس قوية الأعصاب أن توفر الكثير من المال بهذه الطريقة، وإن كان الأمر يتطلب أن تكون ذات حجم متوسط ومرونة عندما يتعلق الأمر بالفستان الذي تريده ،ولم تهتم العروس أستريد شرايبر بفستان الزفاف وتوجهت إلى الحفل وهي ترتدي حلة ذات بنطلون بدلا منه.
وتبرر شرايبر موقفها هذا بقولها إن عريسها أخبرها أنه ينبغي عليها أن ترتدي ملبسا أنيقا للذهاب إلى دار الأوبرا، ولم يكن عندها فكرة أنه كان يعتزم الزواج منها في هذه الأمسية
وتتناول هذه البرامج بالتلفاز جميع التفاصيل الخاصة بالزواج بما فيها جميع جوانب التخطيط لليوم الكبير، إلى جانب النظام الغذائي الذي ينبغي اتباعه لإنقاص الوزن وشراء فستان الزفاف وإجراء أية جراحة قد تعد ضرورية.
وتقول إيرول إينانك وهي مرشدة سياحية بشركة ريال نيويورك التي اكتشفت أن هناك سوقا للأشخاص الذين يريدون أن يعقدوا قرانهم بنيويورك أن هذا هو أحد الأسباب التي تدفع الكثيرين من الأشخاص إلى الزواج بالخارج.
وتضيف إن نيويورك تعد مكانا رائعا لكثير من الأوربيين، وهي ببساطة مكان ساحر ويتمتع بالخصوصية، إلى جانب أنه من الممكن تنظيم حفل فريد من نوعه حقا خاص بالزوجين اللذين يعتزمان عقد قرانهما بدون الشعور بالقلق من التنازلات التي كان من المفترض أن يقدمانها عادة لجميع الأقارب الذي يحضرون هذه الليلة الكبيرة.
فعلى سبيل المثال سافر الزوجان رينر بامبرج وأستريد شرايبر إلى نيويورك لعقد قرانهما هناك لنفس هذه الأسباب، ويوضح بامبرج الذي يبلغ من العمر 49 عاما أنه اتضح لهما منذ البداية أنهما يريدان الذهاب في عطلة إلى نيويورك للزواج هناك.
وتضيف عروسه التي يبلغ عمرها 39 عاما إن أصدقائهما وأقاربهما يعلمان أيضا هذا الموضوع على الرغم من أن أختها وجدت أن الأمر من الصعب قبوله.
وقد تقدم بامبرج بطلب الزواج من شرايبر قبل بضعة أيام من الحفل أمام مركز روكفللر بنيويورك، وبدا أنه من المنطقي أن يتم زواجهما أيضا في المدينة، ويقول بامبرج إنه يعلم أن عروسه تحب هذه المدينة وبالتالي فإنها ستكون أساسا المكان المثالي ليتقدم بطلب الزواج منها.
ويتم التعامل بسرعة مع الإجراءات القانونية حيث أنه لا يتعين على الراغبين في الزواج التقدم للحصول على تصريح بالزواج في الولايات المتحدة.
وبدلا من ذلك يمكن الحصول على تصريح بالزواج ببساطة عن طريق تقديم جواز السفر لمكتب تصريح الزواج الخاص بمدينة نيويورك، ثم تدوين البيانات بداخل استمارة ودفع مبلغ 35 دولارا كرسوم عن طريق البطاقة الائتمانية أو حوالة مصرفية.
ويمكن أيضا تدوين بيانات الاستمارة عن طريق الإنترنت على الرغم من أنه من الضروري مع ذلك التوجه إلى المكتب الذي أصدر التصريح بالزواج وهذا التصريح ساري المفعول في ولاية نيويورك لمدة 60 يوما، ومع ذلك يتعين على الراغبين في الزواج الانتظار لمدة 24 ساعة قبل أن يتمكنوا من عقد قرانهم.
وتتكلف الإجراءات في مكتب سجلات نيويورك 25 دولارا أخرى، ويجب حضور شاهدين على عقد الزواج ويتم إصدار وثيقة الزواج في وقت لاحق فورا.
وتوضح إينانك أن إجراءت عقد وتسجيل الزواج تكون ذات خطوط عريضة وأساسية بشكل لا يصدق وتنتهي في لحظات حيث ترغب في الزواج مجموعات متنوعة مختلفة الأديان والأعراق.
وتوصي زبائنها بأن يستأجروا خدمات قاضي صلح لإنهاء إجراءاتهم، ثم يختاروا المكان الذي سيتوجهون إليه للزواج ،وتقول إينانك إن أحد الأماكن المفضلة للزواج هو جناح السيدات في المتنزه الرئيسي حيث يوجد المزيج المثالي بين الطبيعة والتمدين.
وإذا تم الاستعانة بقاضي صلح فيتطلب إتمام عقد الزواج حضور شاهدين حتى يحظى بالصبغة القانونية والعلانية وإذا كان الأمر يتطلب الحصول على وثيقة زواج ذات بيانات تفصيلية للاستخدامات الأجنبية ،وعندما يتم إنهاء الإجراءات الرسمية الروتينية تتيح نيويورك مجموعة هائلة متنوعة من الخيارات لإقامة حفل الزفاف.
وفي هذا الصدد تقول ساندرا أمان من شركة سبلنديد مومنتس أي اللحظات الرائعة المتخصصة في تنظيم حفلات الزواج إن تمتع الأشخاص بسلوك يميل إلى العالمية تجاه الحياة والخبرة في الوجود بالخارج يساعدان كثيرا في إقامة هذه الحفلات.
وتضيف إنه لشيء عظيم أيضا أن يكون الراغبون في الزواج على دراية بأوضاع المدينة التي يعتزمان الزواج فيها لأن ذلك سيقلل من شعورهم بالإحباط عندما لا يجدون في الواقع ما كانوا يتوقعونه.
وينبغي أيضا تقديم تنازلات عندما يتم الزواج في مدينة أجنبية، وتوضح أمان أنه يمكن أن تكون ثمة قضايا لغوية وثقافية يمكن أن تتسبب في سوء الفهم خاصة عندما يتعلق الأمر بالإجراءات ،وثمة مثال واضح على ذلك عندما ينتهي حفل زواج أمريكي.
وتوضح أمان أن الحفل ينتهي عادة ببدء العروسان شهر العسل والذي يمكن أن يبدأ اعتبارا من الساعة الحادية عشر مساء وربما قبل ذلك، وإذا أراد احد أن يستمر الحفل بعد ذلك التوقيت سيضطر إلى دفع فواتير ضخمة إضافية نظير أجر العاملين في الحفل، وفي الحقيقة لا تقدم معظم أماكن الحفلات خدمة مد فترة الحفل إلى ما بعد منتصف الليل.
وهناك نصيحة أخرى تقدمها أمان للعروس وهي أن تجلب معها فستان الزفاف من بلدها لأن هذا الفستان يعد تعبيرا عن الوضع الاجتماعي في الولايات المتحدة مما يعني أن تفصيله يحتاج إلى فترة من الوقت قد تصل إلى ستة أشهر.
ومع ذلك تنظم بعض المتاجر الراقية في نيويورك فترة للتنزيلات في الأسعار مرة في العام يمكن أثناءها شراء فساتين الزفاف بتخفيض يصل إلى 90 في المئة.
وتقول أمان إنه يمكن للعروس قوية الأعصاب أن توفر الكثير من المال بهذه الطريقة، وإن كان الأمر يتطلب أن تكون ذات حجم متوسط ومرونة عندما يتعلق الأمر بالفستان الذي تريده ،ولم تهتم العروس أستريد شرايبر بفستان الزفاف وتوجهت إلى الحفل وهي ترتدي حلة ذات بنطلون بدلا منه.
وتبرر شرايبر موقفها هذا بقولها إن عريسها أخبرها أنه ينبغي عليها أن ترتدي ملبسا أنيقا للذهاب إلى دار الأوبرا، ولم يكن عندها فكرة أنه كان يعتزم الزواج منها في هذه الأمسية