لوحات باستخدام وسائط متعددة تتنافس على جائزة تيرنرالبريطانية

وتشمل القائمة القصيرة للأعمال المرشحة للفوز بالجائزة توثيقا لحقوق الإنسان بالنسبة للبدو في إسرائيل واستكشاف للأمل والوحدة وسيرة ذاتية تم تصويرها على هاتف وثلاثية أفلام عن العنف.
وقال أليكس فاركوارسون، مدير متحف "تيت بريطانيا"، ورئيس هيئة التحكيم إن الفنانين الذين تم اختيارهم في القائمة المختصرة لجائزة تيرنر لهذا العام يتناولون بعضا من أهم قضايا الوقت الراهن، من الهوية الشاذة وانتهاكات حقوق الإنسان ووحشية الشرطة إلى الهجرة في فترة ما بعد الاستعمار وإرث حركات التحرر".
وأضاف فاركوهارسون "لأول مرة، يعمل جميع الفنانين المختارين مع الصورة المتحركة، وهو أمر مثير أن نرى المجموعة الواسعة من التقنيات والأساليب التي يستخدمونها".
وفي صحيفة الجارديان، وصف الناقد الفني أدريان سيرل الفنانين نعيم مهيمن وشارلوت برودجر ولوك ويليس تومبسون ووكالة "فورينسك اركتيكتشر" الفنية بأنهم "أفضل مرشحين منذ سنوات" للجائزة السنوية.