
وذكر ليفربول الذي ينافس في الدوري الإنجليزي الممتاز أن الاتحاد يبدو وكأنه "كان عاقد العزم على توجيه الاتهامات إلى لويس سواريز ، حتى قبل التحقيق الذي جرى معه في تشرين ثان/نوفمبر".
كذلك فرضت غرامة قيمتها 40 ألف جنيه إسترليني بحق سواريز من قبل لجنة مستقلة مكونة من ثلاثة أعضاء شكلها الاتحاد لنظر القضية المتعلقة بالحادث الذي وقع خلال مباراة ليفربول ومانشستر يونايتد في 15 تشرين أول/أكتوبر الماضي.
اتهم إيفرا المهاجم سواريز بتوجيه إساءة عنصرية له "أكثر من عشر مرات" خلال المباراة وقد أدانته اللجنة باستخدام "كلمات مهينة" تجاه اللاعب الفرنسي.
وأشار ليفربول إلى أنه لم يتخذ قرارا حتى الآن حول إمكانية التقدم بطلب استئناف ضد العقوبة ، وقد حصل على مهلة لمدة أسبوعين ، لكنه أصدر على الفور بيانا شديد اللهجة وأبدى فيه دعمه الكامل لسواريز.
وقال البيان: "نادي ليفربول لكرة القدم مندهش بشدة ويشعر بخيبة أمل إزاء قرار لجنة اتحاد الكرة بإدانة لويس سواريز في التهمة المنسوبة إليه".
وأضاف: "نرى أنه من غير المعتاد أن يدان لويس بناء على كلمة باتريس إيفرا وحده في الوقت الذي لم يكن فيه الحوار مسموعا لأي لاعب آخر بجانبهم في أرضة الملعب، بما في ذلك زملاء (إيفرا) في فريق مانشستر يونايتد وكذلك الحكام ، كما أن الضوضاء كانت زائدة عند المرمى خلال الاستعداد لتنفيذ ضربة ركنية".
وأكد ليفربول أنه يعتبر "العنصرية بأي شكل ، شيئا غير مقبول على الإطلاق".
وأضاف: "لدينا اعتقاد قوي ، بعد فحص ملابسات القضية أن لويس سواريز لم يوجه أي إساءة عنصرية. كما أننا نرى أن توجيه الاتهام من قبل اللاعب المعني بالأمر بعيد عن المصداقية.
وأوضح النادي "من المهم أيضا أن نتذكر أن باتريس إيفرا كتب في بيانه في هذه القضية أنه لا يعتقد أن لويس سواريز عنصري ، كما أن اتحاد الكرة كان قد أبدى تقبلا لذلك في تعليقاته الأولى".
كذلك فرضت غرامة قيمتها 40 ألف جنيه إسترليني بحق سواريز من قبل لجنة مستقلة مكونة من ثلاثة أعضاء شكلها الاتحاد لنظر القضية المتعلقة بالحادث الذي وقع خلال مباراة ليفربول ومانشستر يونايتد في 15 تشرين أول/أكتوبر الماضي.
اتهم إيفرا المهاجم سواريز بتوجيه إساءة عنصرية له "أكثر من عشر مرات" خلال المباراة وقد أدانته اللجنة باستخدام "كلمات مهينة" تجاه اللاعب الفرنسي.
وأشار ليفربول إلى أنه لم يتخذ قرارا حتى الآن حول إمكانية التقدم بطلب استئناف ضد العقوبة ، وقد حصل على مهلة لمدة أسبوعين ، لكنه أصدر على الفور بيانا شديد اللهجة وأبدى فيه دعمه الكامل لسواريز.
وقال البيان: "نادي ليفربول لكرة القدم مندهش بشدة ويشعر بخيبة أمل إزاء قرار لجنة اتحاد الكرة بإدانة لويس سواريز في التهمة المنسوبة إليه".
وأضاف: "نرى أنه من غير المعتاد أن يدان لويس بناء على كلمة باتريس إيفرا وحده في الوقت الذي لم يكن فيه الحوار مسموعا لأي لاعب آخر بجانبهم في أرضة الملعب، بما في ذلك زملاء (إيفرا) في فريق مانشستر يونايتد وكذلك الحكام ، كما أن الضوضاء كانت زائدة عند المرمى خلال الاستعداد لتنفيذ ضربة ركنية".
وأكد ليفربول أنه يعتبر "العنصرية بأي شكل ، شيئا غير مقبول على الإطلاق".
وأضاف: "لدينا اعتقاد قوي ، بعد فحص ملابسات القضية أن لويس سواريز لم يوجه أي إساءة عنصرية. كما أننا نرى أن توجيه الاتهام من قبل اللاعب المعني بالأمر بعيد عن المصداقية.
وأوضح النادي "من المهم أيضا أن نتذكر أن باتريس إيفرا كتب في بيانه في هذه القضية أنه لا يعتقد أن لويس سواريز عنصري ، كما أن اتحاد الكرة كان قد أبدى تقبلا لذلك في تعليقاته الأولى".