تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


مؤتمر شبابي حول الجنس والايدز يكسر المحرمات الاجتماعية في نيبال




كاتماندو - كسر مؤتمر شبابي في العاصمة النيبالية كاتماندو المحرمات الأحد من خلال إجراء مناقشات علنية حول الجنس وقضايا مرتبطة بفيروس "اتش اي في" المسبب للإيدز، والتي تعتبر من المحظورات في البلاد.


مؤتمر شبابي حول الجنس والايدز يكسر المحرمات الاجتماعية في نيبال
ونظمت مجموعتان معنيتان بقضايا الشباب هذا المؤتمر لنشر الوعي بشان فيروس "اتش اي في" المسبب للإيدز، وتشجيع الشباب على مناقشة الجنس بوصفه حاجة جسدية، بدلا من تجنب الحديث عنه كونه يمثل قضية لا يصح ذكرها.

وقال الدكتور راجندرا بهادرا المتخصص في علوم الجنس إنه "بالرغم من أن الجنس من المحرمات في مجتمعنا، إلا أن ممارساتنا الدينية وثقافتنا مليئة بالتلميحات الجنسية".
وقال ساجار بوداثوكي وهو مخرج أفلام قصيرة إن "النشاط الجنسي هو جوهر مشاعر وتعبيرات الشباب، فالشعور بالولع والإعجاب الشديد هي أشياء أكثر شيوعا حينما تكون شابا".

وأضاف "نريد أن نشجع الشباب على التحدث بشأن الجنس لمعالجة هذه الرسائل الهامة الخاصة بحمايتهم من فيروس "اتشي اي في" المسبب للإيدز والأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي".
وقال صاحب مطعم يدعى راجيتا تامراكار "لم أجرؤ مطلقا على مناقشة الجنس مع والدي. لكن هذه البرامج ضرورية حيث أننا نحتاج إلى التحدث عن هذه القضايا حتى يتسنى لنا فهم أنفسنا بصورة أفضل".

وناقش المشاركون في البرنامج المفاهيم الجنسية في الهندوسية والبوذية التي يمارسها مواطنو نيبال. ويعبد النيباليون الهندوس آله يعرف باسم "شيفا لنجا"، الذي يرمز إلى حالة الاتحاد بين الرجل والمرأة.
وبحسب الإحصاءات التي أعلنتها الحكومة أمس الأول الجمعة ، فإن عدد الأشخاص المصابين بفيروس "اتش اي في" المسبب للإيدز في نيبال تراجع بنحو 14 ألفا خلال السنوات الأربع الماضية.

وقالت الحكومة إن استخدام وسائل منع الحمل وبرامج التوعية لعبت دورا في خفض عدد الإصابات.

د ب ا
الاحد 4 ديسمبر 2011