واضاف ان "هذه سابقة تقوم بها البطريركية لمساعدة الفلسطينيين على البقاء وعدم الهجرة"، مؤكدا اهمية تأمين السكن "لكل فئات الشعب الفلسطيني".
واوضح المطران شوملي "احتجنا لنحو 15 عاما لنحصل على تراخيص من بلدية القدس" الاسرائيلية، مؤكدا ان ان "الحصول على تراخيص لاسكان الجماعي اسهل بكثير من الحصول على تراخيص فردية".
وكان بطريرك اللاتين فؤاد طوال اشار عشية عيد الميلاد الى ان الدور المسيحي "تراجع في هذه البلاد في السياسة والمواقف الاخرى" نتيجة تراجع عدد المسيحيين بسبب الهجرة.
وقال ان عدد السكان المسيحيين في كل مدينة القدس يبلغ "10 الاف فقط من كافة الطوائف (المسيحية) مقابل 240 الف مسلم و450 الف يهودي".
وتابع ان عدد المسيحيين في الضفة الغربية وغزة والقدس لا يتجاوز الخمسين الفا.
واكد انه "رغم هذا العدد المتناقص، نحن اقوياء في مؤسساتنا مثل المستشفيات والمدارس".
من جهته قال الدكتور حنا عيسى الوكيل المساعد للشؤون المسيحية في وزارة الاوقاف الفلسطينية ان "هجرة المسيحيين من الاراضي الفلسطينية اصبحت ظاهرة مقلقة في الاونة الاخيرة".
واضاف ان "اخر الاحصائيات تفيد ان نحو 600 مسيحي من القدس والضفة وغزة يهاجرون سنويا".
واوضح انه "بين 1967 و1993 غادر الضفة الغربية وقطاع غزة نحو 13 الف مسيحي، هاجر منهم ثمانية آلاف من الضفة الغربية وخمسة آلاف من قطاع غزة".
وحذر من استمرار هجرة المسيحيين وخصوصا الشرقيين من مدينة القدس لان لديهم املاكا كثيرة في القدس الغربية.
وقال لفرانس برس "اذا اجبرت اسرائيل المسيحيين على ترك البلاد فان ذلك سيخلق مشكلة مع الغرب. اما اذا هاجروا طواعية فان الصراع الاسرائيلي الفلسطيني سيبدو كانه صراع اسلامي يهودي".
من جهته تحدث الاب فراس حجازين من دير اللاتين في القدس لفرانس برس عن مشروع سكني آخر في حي الشياح في مدينة القدس انجز و"سكنت فيه 68 عائلة مسيحية في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي".
وقال ان "مؤسسة الفرنسيسكان لحراسة الاراضي المقدسة قامت وبرعاية دير اللاتين بدعم مشروع بيت فاجي الذي اقيمت بيوته اساسا لمساعدة الازواج الشابة وذوي الدخل المحدود".
واضاف ان المشروع الذي سمح ببناء مجمع سكني حديث من عشرة مباني قرب دير اللاتين يحيط بها حرش، بهدف الى "ايجاد الطرق والوسائل لابقاء اهل البلاد فيها وايقاف هجرة المسيحيين التي لا تزال مستمرة حتى الان".
كما تحدث عن مشروع "لترميم بيوت البلدة القديمة لنحو الفي مسيحي من طائفة اللاتين".
سمير هودلي واحد من الذين استفادوا من مشروع اسكان الشيح يقول لفرانس برس "شعرتبراحة النفس والهدوء منذ سكنت هنا في في ايلول/سبتمبر الماضي"، موضحا انه يدفع "1300 شاقل (حوالى 350 دولار) شهريا لبيت مساحته 130 مترا مربعا مقابل 800 دولار في الشهر كنت ادفعها من قبل وصاحب البيت غير راض".
اما انطون الربضي فقال لفرانس برس ان "الحياة كانت صعبة جدا في البلدة القديمة مع اننا نحبها كثيرا. لكن مساحة البيت هنا 130 متر مربع ضعف مساحة بيتنا القديم".
الا ان الاب فراس حجازين قال "ان عملنا هذا لا يكفي لايقاف الهجرة. وحدنا لا نستطيع عمل ذلك.يجب ان تقوم مؤسسات اخرى بدعم مثل هذا العمل وان تحذو المؤسسات الاخرى حذونا".
ورأى ان "مساعدة الناس في سكنهم ما هي الا مساعدة بسيطة امام تحديات الحياة الصعبة في القدس لان هناك عناصر كثيرة تجعل الانسان يرحل،مثل قلة العمل والاشغال والدراسة والضرائب الباهظة ومستوى المعيشة المرتفع".
ومثله قال المطران شوملي ان تأمين السكن "لا يكفي لان الناس بحاجة الى عمل"، موضحا انه "اذا لم يجد الفلسطيني عملا فسيسعى لترك البلاد للحصول على مصدر رزق".
واضاف "وفرنا عمل لنحو 66 عاملا من القدس والولجة وبيت لحم" في الضفة الغربية "ونأمل ان تستطيع فعل المزيد
واوضح المطران شوملي "احتجنا لنحو 15 عاما لنحصل على تراخيص من بلدية القدس" الاسرائيلية، مؤكدا ان ان "الحصول على تراخيص لاسكان الجماعي اسهل بكثير من الحصول على تراخيص فردية".
وكان بطريرك اللاتين فؤاد طوال اشار عشية عيد الميلاد الى ان الدور المسيحي "تراجع في هذه البلاد في السياسة والمواقف الاخرى" نتيجة تراجع عدد المسيحيين بسبب الهجرة.
وقال ان عدد السكان المسيحيين في كل مدينة القدس يبلغ "10 الاف فقط من كافة الطوائف (المسيحية) مقابل 240 الف مسلم و450 الف يهودي".
وتابع ان عدد المسيحيين في الضفة الغربية وغزة والقدس لا يتجاوز الخمسين الفا.
واكد انه "رغم هذا العدد المتناقص، نحن اقوياء في مؤسساتنا مثل المستشفيات والمدارس".
من جهته قال الدكتور حنا عيسى الوكيل المساعد للشؤون المسيحية في وزارة الاوقاف الفلسطينية ان "هجرة المسيحيين من الاراضي الفلسطينية اصبحت ظاهرة مقلقة في الاونة الاخيرة".
واضاف ان "اخر الاحصائيات تفيد ان نحو 600 مسيحي من القدس والضفة وغزة يهاجرون سنويا".
واوضح انه "بين 1967 و1993 غادر الضفة الغربية وقطاع غزة نحو 13 الف مسيحي، هاجر منهم ثمانية آلاف من الضفة الغربية وخمسة آلاف من قطاع غزة".
وحذر من استمرار هجرة المسيحيين وخصوصا الشرقيين من مدينة القدس لان لديهم املاكا كثيرة في القدس الغربية.
وقال لفرانس برس "اذا اجبرت اسرائيل المسيحيين على ترك البلاد فان ذلك سيخلق مشكلة مع الغرب. اما اذا هاجروا طواعية فان الصراع الاسرائيلي الفلسطيني سيبدو كانه صراع اسلامي يهودي".
من جهته تحدث الاب فراس حجازين من دير اللاتين في القدس لفرانس برس عن مشروع سكني آخر في حي الشياح في مدينة القدس انجز و"سكنت فيه 68 عائلة مسيحية في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي".
وقال ان "مؤسسة الفرنسيسكان لحراسة الاراضي المقدسة قامت وبرعاية دير اللاتين بدعم مشروع بيت فاجي الذي اقيمت بيوته اساسا لمساعدة الازواج الشابة وذوي الدخل المحدود".
واضاف ان المشروع الذي سمح ببناء مجمع سكني حديث من عشرة مباني قرب دير اللاتين يحيط بها حرش، بهدف الى "ايجاد الطرق والوسائل لابقاء اهل البلاد فيها وايقاف هجرة المسيحيين التي لا تزال مستمرة حتى الان".
كما تحدث عن مشروع "لترميم بيوت البلدة القديمة لنحو الفي مسيحي من طائفة اللاتين".
سمير هودلي واحد من الذين استفادوا من مشروع اسكان الشيح يقول لفرانس برس "شعرتبراحة النفس والهدوء منذ سكنت هنا في في ايلول/سبتمبر الماضي"، موضحا انه يدفع "1300 شاقل (حوالى 350 دولار) شهريا لبيت مساحته 130 مترا مربعا مقابل 800 دولار في الشهر كنت ادفعها من قبل وصاحب البيت غير راض".
اما انطون الربضي فقال لفرانس برس ان "الحياة كانت صعبة جدا في البلدة القديمة مع اننا نحبها كثيرا. لكن مساحة البيت هنا 130 متر مربع ضعف مساحة بيتنا القديم".
الا ان الاب فراس حجازين قال "ان عملنا هذا لا يكفي لايقاف الهجرة. وحدنا لا نستطيع عمل ذلك.يجب ان تقوم مؤسسات اخرى بدعم مثل هذا العمل وان تحذو المؤسسات الاخرى حذونا".
ورأى ان "مساعدة الناس في سكنهم ما هي الا مساعدة بسيطة امام تحديات الحياة الصعبة في القدس لان هناك عناصر كثيرة تجعل الانسان يرحل،مثل قلة العمل والاشغال والدراسة والضرائب الباهظة ومستوى المعيشة المرتفع".
ومثله قال المطران شوملي ان تأمين السكن "لا يكفي لان الناس بحاجة الى عمل"، موضحا انه "اذا لم يجد الفلسطيني عملا فسيسعى لترك البلاد للحصول على مصدر رزق".
واضاف "وفرنا عمل لنحو 66 عاملا من القدس والولجة وبيت لحم" في الضفة الغربية "ونأمل ان تستطيع فعل المزيد