
ومن المقرر أن تنضم المستشارة الألمانية انجيلا ميركل ورئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين الي الرئيس البولندي ليش كاشينسكي ورئيس الوزراء دونالد توسك في احتفال بالذكرى يقام في ويستربلات القريبة من مدينة جدانسك ، دانزج سابقا.
كان قصف سفينة حربية المانية لمخزن عسكري بولندي في شبه جزيرة ويستربلات أول الحلقات في عدوان المانيا النازية على بولندا ذاك الذي قاد الي الحرب.
وعلى مدي خمسة ايام صمدت حامية بولندية صغيرة لزخات مدافع من عيار 11 بوصة من البارجة شلسفيج -هولستين وستوكاس التي كانت تقصف قنابل زنة 500 رطل.
وليام أل شيرر وهو مراسل امريكي في العاصمة الالمانية وقت غزو القوات الالمانية بولندا وصف الاحداث في يومياته في برلين في الاول من أيلول / سبتمبر عام 1939 .
كتب شيرر يقول " عند فجر هذا الصباح تحرك هتلر ضد بولندا . انه عدوان صريح ، غير مبرر وبلا استفزاز . لكن هتلر والقيادة العليا الالمانية وصفاه بأنه هجوم مضاد!".
ويعيد شيرر إلى الأذهان أنه في مستهل الحرب العالمية الاولي عام 1914 كان ثمة حالة من الاثارة الهائلة في برلين في اليوم الاول من الاعمال العدائية.
لكن الامور تغيرت مع ذلك بعد 25 عاما . كتب شيرر " اليوم ليس ثمة اثارة، ليس ثمة ابتهاج ليس هناك تصفيق أو القاء زهور ليس هناك حمى للحرب ليست هناك هستيريا".
" ليس هناك حتى كراهية للفرنسيين والبريطانيين - برغم مزاعم هتلر المختلفة للشعب وللحزب وللجيش الشرقى والجيش الغربي متهما تجار الحروب الأنجليز والرأسماليين اليهود ببدء الحرب".
ووصف شيرر أيضا مشهد 250 مواطن يقفون في شمس ميدان فيلهيلمبلانز في برلين في 3 أيلول / سبتمبر عام 1939 عندما أعلنت مكبرات الصوت أن بريطانيا أعلنت الحرب على المانيا.
كتب شيرر الذي ابدع بعد ذلك كتابه "صعود وسقوط الرايخ الثالث" ليصبح أكثر الكتب مبيعا يقول " الناس أصغوا ولم تكن ثمة كلمة. لقد وقفوا هناك كما كانوا يقفون من قبل. مجفولون. الناس لم تدرك وقتها ان هتلر قد قادها الي حرب عالمية".
وعلى الرغم من أن الحرب بدأت رسميا بالغزو الالماني لبولندا فان هتلر كان قد استولي بالفعل على النمسا وأجزاء من تشيكوسوفاكيا ولم يتدخل أحد.
في حزيران/ يونيو عام 1940 كانت المانيا قد احتلت ايضا الدنمارك ولوكسومبرج وهولندا وبلجيكا والنرويج وفرنسا بالاضافة طبعا الي بولندا تاركة بريطانيا وحدها لتقاتل ضد القوات الفاشستية.
وفي نفس الشهر شن الجيش الالماني عمليته بارباروسا ( غزو الاتحاد السوفييتي). وحتى الهجوم الياياني ضد بيرل هاربور في كانون أول / ديسمبر عام 1941 لم تكن الولايات المتحدة قد دخلت في الحرب الي جانب بريطانيا.
ومع نهاية الحرب في عام 1945 كان اكثر من 55 مليونا قد قتلوا كما صارت أعداد لا حصر لها دون ماوى.
في الاول من أيلول / سبتمبر ستقام احتفالات وضع اكليل الزهور في نصب تذكارية بولندية في برلين وليبزج تكريما لقتلي الحرب. كما ستقام احتفالات مماثلة في مدن وبلدات اوروبية أخري.
وافتتح في لندن معرض للحرب العالمية الثانية في المتحف الحربي الملكى في 20 آب /أغسطس يستعرض التطورات والاستعدادات التى سبقت اعلان بريطانيا الحرب على المانيا قبل 70 عاما.
وفي الولايات المتحدة تعرض افلام وكتب عديدة عالجت وتعالج بداية الحرب التي استمرت 5 سنوات .
كان قصف سفينة حربية المانية لمخزن عسكري بولندي في شبه جزيرة ويستربلات أول الحلقات في عدوان المانيا النازية على بولندا ذاك الذي قاد الي الحرب.
وعلى مدي خمسة ايام صمدت حامية بولندية صغيرة لزخات مدافع من عيار 11 بوصة من البارجة شلسفيج -هولستين وستوكاس التي كانت تقصف قنابل زنة 500 رطل.
وليام أل شيرر وهو مراسل امريكي في العاصمة الالمانية وقت غزو القوات الالمانية بولندا وصف الاحداث في يومياته في برلين في الاول من أيلول / سبتمبر عام 1939 .
كتب شيرر يقول " عند فجر هذا الصباح تحرك هتلر ضد بولندا . انه عدوان صريح ، غير مبرر وبلا استفزاز . لكن هتلر والقيادة العليا الالمانية وصفاه بأنه هجوم مضاد!".
ويعيد شيرر إلى الأذهان أنه في مستهل الحرب العالمية الاولي عام 1914 كان ثمة حالة من الاثارة الهائلة في برلين في اليوم الاول من الاعمال العدائية.
لكن الامور تغيرت مع ذلك بعد 25 عاما . كتب شيرر " اليوم ليس ثمة اثارة، ليس ثمة ابتهاج ليس هناك تصفيق أو القاء زهور ليس هناك حمى للحرب ليست هناك هستيريا".
" ليس هناك حتى كراهية للفرنسيين والبريطانيين - برغم مزاعم هتلر المختلفة للشعب وللحزب وللجيش الشرقى والجيش الغربي متهما تجار الحروب الأنجليز والرأسماليين اليهود ببدء الحرب".
ووصف شيرر أيضا مشهد 250 مواطن يقفون في شمس ميدان فيلهيلمبلانز في برلين في 3 أيلول / سبتمبر عام 1939 عندما أعلنت مكبرات الصوت أن بريطانيا أعلنت الحرب على المانيا.
كتب شيرر الذي ابدع بعد ذلك كتابه "صعود وسقوط الرايخ الثالث" ليصبح أكثر الكتب مبيعا يقول " الناس أصغوا ولم تكن ثمة كلمة. لقد وقفوا هناك كما كانوا يقفون من قبل. مجفولون. الناس لم تدرك وقتها ان هتلر قد قادها الي حرب عالمية".
وعلى الرغم من أن الحرب بدأت رسميا بالغزو الالماني لبولندا فان هتلر كان قد استولي بالفعل على النمسا وأجزاء من تشيكوسوفاكيا ولم يتدخل أحد.
في حزيران/ يونيو عام 1940 كانت المانيا قد احتلت ايضا الدنمارك ولوكسومبرج وهولندا وبلجيكا والنرويج وفرنسا بالاضافة طبعا الي بولندا تاركة بريطانيا وحدها لتقاتل ضد القوات الفاشستية.
وفي نفس الشهر شن الجيش الالماني عمليته بارباروسا ( غزو الاتحاد السوفييتي). وحتى الهجوم الياياني ضد بيرل هاربور في كانون أول / ديسمبر عام 1941 لم تكن الولايات المتحدة قد دخلت في الحرب الي جانب بريطانيا.
ومع نهاية الحرب في عام 1945 كان اكثر من 55 مليونا قد قتلوا كما صارت أعداد لا حصر لها دون ماوى.
في الاول من أيلول / سبتمبر ستقام احتفالات وضع اكليل الزهور في نصب تذكارية بولندية في برلين وليبزج تكريما لقتلي الحرب. كما ستقام احتفالات مماثلة في مدن وبلدات اوروبية أخري.
وافتتح في لندن معرض للحرب العالمية الثانية في المتحف الحربي الملكى في 20 آب /أغسطس يستعرض التطورات والاستعدادات التى سبقت اعلان بريطانيا الحرب على المانيا قبل 70 عاما.
وفي الولايات المتحدة تعرض افلام وكتب عديدة عالجت وتعالج بداية الحرب التي استمرت 5 سنوات .