تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


ماريبور أول عاصمة للثقافة الاوربية في يوغوسلافيا السابقة تبحث عن هويتها




ليوبليانا/ماريبو(سلوفينيا) - عندما تصبح ماريبور عاصمة للثقافة الأوروبية في كانون ثان/يناير المقبل، ستكون بذلك أول مدينة في يوغوسلافيا السابقة تحظى بذلك اللقب.


ماريبور أول عاصمة للثقافة الاوربية في يوغوسلافيا السابقة تبحث عن هويتها
وستحمل ثاني أكبر مدن سلوفينيا التي يقطنها 116 ألف نسمة اللقب في عام 2012 إلى جانب مدينة "جيماريش" البرتغالية.
وكانت سلوفينا تحت حكم إمبراطورية هابسبورج لقرون. وتدريجيا، استيقظ الوعي الوطني السلوفيني، وأصبحت المدينة تحمل اسم "ماريبور" في أوائل القرن التاسع عشر بعد أن كانت تعرف باسم "ماربورج" قبل ذلك.

وظلت الدولة الصغيرة التي تمتد بطول جبال الألب والبحر الأدرياتيكي جزء من جمهورية يوغوسلافيا الشيوعية متعددة القوميات على مدار أكثر من سبعة عقود، على الرغم من أنها بدت أكثر توجها للنمسا منها إلى العاصمة اليوغوسلافية بلجراد. وعلى الرغم من أن يوغوسلافيا عرفت بأنها إحدى دول البلقان، كان مواطنو سلوفينيا يعتبرون أنفسهم مواطنين ينتمون لغرب أو وسط أوروبا.

وظهر هذا التاريخ جليا في برنامج عاصمة الثقافة الجديدة، التي ستفتتح بامتداد نهر "درافا" بعرض ضوئي في 14 كانون ثان/يناير المقبل.
ويشمل البرنامج أحداث فنية وحياتية وطنية ، بالإضافة إلى إسهامات من جمهوريات شقيقة سابقة وجيران حالية مثل كرواتيا.

وسيركز الجزء الرئيسي الثالث في البرنامج على الهوية الغربية لسلوفينيا –التي لها عضوية في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي –/ناتو/ بعد 20 عاما من الاستقلال.
وسينظم متحف "تات" بلندن معرضا في ماريبور، وستساهم الفنانة الألمانية ريبيكا هورن بأحد أعمالها الفنية.

كما سيضم البرنامج المتنوع عرض أزياء، ومسرحية عن أدولف هتلر وعرض لمهرجين دوليين وحفل لموسيقى الروك ومعارض رسومات ومعارض رسوم كرتونية ورؤى معمارية.
وسيعج المسرح الذي بني حديثا، بتكلفة بلغت نحو 800 ألف يورو(نحو مليون دولار)، بعارضين لألعاب السيرك وفنانين آخرين من اليابان وروسيا.

وبالنسبة لمدير البرنامج ميتيا كاندر، فإن الهدف هو تغيير المجتمع من خلال الإبداع – ويعترف أنها فكرة فاضلة ، وقال كاندر لوكالة الأنباء السلوفينية "إس تي إيه" " لكن لا يمكنك التغلب حقا على الأزمة الحالية بدون أفكار خيالية". ويشتكي النقاد من أن خططا مهمة لا تتحقق بسبب الاستقطاعات المالية.

وقال بيتر توماس دوبريلا، أحد المنظمين الرئيسيين لمسعى المدينة لتصبح عاصمة للثقافة الأوروبية، إن ماريبور حاولت الحصول على 50 مليون يورو كتمويل من خزينة الدولة للبرنامج.
ولم يتم توفير سوى 5ر8 مليون يورو فقط. ويقول كاندر إنه يأسف لعدم وجود أموال كافية لإحياء الأجزاء الصناعية القديمة من المدينة.

ويقول النقاد إن هذا كان من شأنه السماح لماريبور بضمان تلك المواقع كمواقع ثقافية في المستقبل، كما حدث في عواصم ثقافة أوروبية أخرى.

د ب ا
الاثنين 19 ديسمبر 2011