تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


متحف "باريو" معقل الثقافة اللاتينية في نيويورك يجدد شبابه في عيده الاربعين




نيويورك - لويس توريس دي لا يوسا - احتفل متحف "باريو" وهو معقل الثقافة اللاتينية الاميركية في نيويورك بعيده الاربعين معيدا افتتاح ابوابه بعد خضوعه لعملية ترميم، ليدرج على هذا النحو مجددا على خريطة متاحف المدينة التي لا مفر من زيارتها. وقال مدير المتحف منذ العام 2002 المكسيكي خوليان زوغازاغويتيا للصحافة اخيرا "ان "باريو" هو متحف منذ زمن طويل، غير انه بدأ اليوم فقط يشبه المتاحف".


متحف "باريو" معقل الثقافة اللاتينية في نيويورك يجدد شبابه في عيده الاربعين
وخضع المتحف وهو المؤسسة الرئيسية في نيويورك التي تعنى بالثقافة الاميركية اللاتينية لعملية ترميم لمقره الواقع في الجادة الخامسة في مقابل سنترال بارك، على غرار مؤسسات اكثر شهرة في نيويورك اي متحفي "متروبوليتان ميوزيم" و"غوغنهايم". لكن المتحف قائم في الشارع 104، اي في كنف الجزء اللاتيني الاميركي من هارلم الذي يسمى "باريو" اي حي في اللغة الاسبانية. وكان المتحف اغلق ابوابه في ايار/مايو الماضي من اجل الشروع في المرحلة الاخيرة من اعمال تحديثه التي تتواصل في اجزاء معينة من المبنى لاسيما في المسرح.

وفي اعقاب اعمال دامت ستة شهور وكلفت 44 مليون دولار، عاد النشاط الى "باريو" ليمسي جزءا لا يتجزأ من "ميوزيم مايل" اي جادة المتاحف العريقة. وكان المبنى في ما مضى ميتما تشبه هندسته السجون اكثر من شبهها بالمساكن المضيافة الباعثة للراحة.

واشرف المهندس جوردان غروزين على عملية التجديد، وبعدما كانت الواجهة متقشفة وقديمة غدت تجمع بين الخشب والفولاذ والزجاج "لكي يشعر المارة في الجادة الخامسة بالانتماء بصريا الى المتحف" على ما يشير.

وتم ترميم الاقسام التي تتضمن المجموعات ايضا من دون التمكن من تخطي عائق نقص النور الطبيعي، على نحو كامل. وتتربع في قلب المكان مجموعة كارمن انا اونانوي الدائمة والتي تضم 6500 لوحة فنية تبدأ في حقبة ما بعد كولومبوس وصولا الى الفن المعاصر.
ومن بين القطع الاهم في المتحف اعمال لدافيد الفارو سيكيروس ودييغو ريفيرا وفريدا كالو وخواكين توريس غارثيا، وهؤلاء فنانون يتمتعون ببعد عالمي. و بمناسبة اعادة افتتاح المتحف يقدم متحف "باريو" معرضا بعنوان "نيكسوس" مخصصة للتأثير المتبادل بين فناني اميركا اللاتينية وسواهم الذين اقاموا في نيويورك خلال النصف الاول من القرن العشرين.

وانشأ الفنان والاستاذ رافاييل مونتانيث اورتيث متحف "باريو" في العام 1969 بالتعاون مع مجموعة من الناشطين والاساتذة والفنانين الذي اعتبروا ان فن اميركا اللاتينية غير معروف في اوساط المؤسسات الثقافية في المدينة.
وركز المتحف نشاطه في البداية على الجالية الاتية من بورتوريكو التي شكلت الجزء الاكبر من سكان "باريو" غير انه ما لبث ان انفتح على باقي دول اميركا اللاتينية.

واشار خوليان زوغازاغويتيا الى ان المؤسسة تسعى الى تعميق المعرفة العالم اللاتيني الاميركي. وتبرهن الارقام هذا الواقع ذلك ان عدد الزوار السنوي ارتفع من عشرين الفا الى مئة وخمسة وعشرين الفا على مر الاعوام.
وافتتح "باريو" ايضا موقعا على شبكة الانترنت، فضلا عن مقهى يطل على سنترال بارك.

لويس توريس دي لا يوسا
الخميس 22 أكتوبر 2009