تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

سبع عشرة حقيبة للمنفى

27/11/2025 - خولة برغوث

في أهمّية جيفري إبستين

26/11/2025 - مضر رياض الدبس

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز


مجلس الدولة التركي يرفض النظر في طعن المعارضة بنتيجة الاستفتاء




رفض مجلس الدولة في تركيا الثلاثاء، النظر في طعن تقدم به حزب المعارضة الرئيسي في قبول بطاقات اقتراع غير مختومة في الاستفتاء الذي جرى في 16 أبريل/نيسان الماضي لتعديل الدستور، ومنح الرئيس رجب طيب أردوغان صلاحيات واسعة جديدة.


أفادت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية الثلاثاء، إن مجلس الدولة التركي رفض النظر في طعن تقدم به حزب المعارضة الرئيسي في قبول بطاقات اقتراع غير مختومة في الاستفتاء الذي جرى في 16 أبريل/نيسان على تعديل الدستور لتوسيع سلطات الرئيس رجب طيب إردوغان.

وقال مجلس الدولة، وهو الهيئة القضائية العليا التي تنظر في الشكاوى والطعون ضد مؤسسات الدولة والهيئات العامة، إنه لا يملك صلاحية النظر في هذه القضية وإن القرار اتُخذ بغالبية الأصوات ولم يتسن الحصول على تعليق من مجلس الدولة على التقرير.

وطلب حزب الشعب الجمهوري المعارض الذي تقدم بالطعن أمام المحكمة في الأسبوع الماضي تأجيل إعلان النتائج الرسمية للاستفتاء المتنازع عليه بشدة حتى حل القضية.

ومن المقرر إعلان النتائج الرسمية بعد 11 أو 12 يوما من الاستفتاء، وفق ما أعلنت اللجنة العليا للانتخابات.

وكانت النتائج الأولية للاستفتاء أظهرت أن نسبة الموافقين على تعديل الدستور وزيادة صلاحيات الرئاسة بلغت 51.4 في المئة.

واعتبر أردوغان وأفراد حكومته أن انتقاد عملية التصويت ذات دوافع سياسية

وزاد ذلك من التوترات السياسية التي يثيرها حكم أردوغان المهيمن على السياسة التركية منذ أن أصبح رئيسا للوزراء في 2003 ثم رئيسا في 2014.

وصدمت أحزاب المعارضة وأنصار التصويت بـ"لا" في الاستفتاء عندما قرر المجلس الأعلى للانتخابات في اللحظات الأخيرة من يوم الاقتراع الأحد قبول بطاقات التصويت الموجودة في مغلفات لا تحمل ختما رسميا.

ودان مراقبون دوليون من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومجلس أوروبا للحقوق تلك الخطوة وقالوا إنها "ألغت قاعدة مهمة".
 

فرانس ٢٤ - وكالات
الثلاثاء 25 أبريل 2017