وأضاف أنه تم التواصل مع الأمن العام منذ وقوع الحادث لكن لا توجد أي معلومات عن والده حتى الآن.
وبحسب معلومات حصلت عليها عنب بلدي، جاءت سيارتان فيهما مسلحون ملثمون، اختطفوا قبنض من أمام ضيوف كان المنتج قد اصطحبهم إلى أمام مكتبه ليودعهم.
المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، قال عبر “فيسبوك”، إن بعض الصفحات ومواقع التواصل الاجتماعي تداولت معلومات “مضلّلة” تزعم توقيف محمد قبنض من قِبل وزارة الداخلية.
وأكد أن وزارة الداخلية لا تقدم على توقيف أي شخص خارج الإطار القانوني، وأن المدعو قبنض ليس موقوفًا لدى أي جهة رسمية تابعة للوزارة.
وبحسب البابا، أظهرت التحقيقات الأولية تعرّض قبنض لعملية اختطاف نفّذتها عصابة تنتحل صفة أمنية، بهدف ابتزاز ذويه ماليًا.
وأكد أن الجهات الأمنية المختصة تتابع القضية، وتتخذ الإجراءات اللازمة لضبط المتورطين وتقديمهم إلى العدالة.
ودعا وسائل الإعلام والمواطنين إلى تحرّي الدقة، وعدم الانسياق وراء الشائعات، والاعتماد على المصادر الرسمية في متابعة مثل هذه القضايا.
وحتى لحظة تحرير الخبر، لم ترد أي اتصالات من الخاطفين، لطلب الفدية أو إيضاح سبب الخطف.
وسبق أن انتشرت أنباء عن اعتقال قبنض، في آذار الماضي، إلا أن الأخير خرج في مقطع مصور ، موضحًا أن سبب اختفائه هو تعطل سيارته بعد دخوله من الأردن باتجاه الأراضي السورية.
مَن محمد قبنض
قبنض هو منتج تلفزيوني درامي، ينحدر من مدينة حلب، شمالي سوريا، أنتج العديد من المسلسلات السورية، أبرزها “باب الحارة” في أجزائه الأخيرة.يملك شركة “قبنض للانتاج والتوزيع الفني”، وهو مدير عام وشريك مؤسس في شركة “الأيهم الاستثمارية” وفق موقع “من هم “.
كان قبنض عضوًا بمجلس الشعب السوري (المنحل حاليًا) بين عامي 2016 و2020، وعرف بتأييده للنظام السوري السابق، وصرح بأنه التقى الرئيس المخلوع، بشار الأسد، عدة مرات، خلال إطلالاته الإعلامية، وأن الأخير دعمه وقدم له التسهيلات.
أثار قبنض الجدل في الأوساط الإعلامية عدة مرات خلال مسيرته، أبرزها طلبه من نازحي الغوطة الشرقية الهتاف لرئيس النظام المخلوع، بشار الأسد، مقابل حصولهم على الماء، بعد تهجيرهم عام 2018.
وكرر عضو المجلس حينها مطالبته للنازحين بـ“تمجيد الأسد وقيادته الحكيمة والهتاف بحياته”، إضافة إلى شتم السعودية وأمريكا، اللتين يفترض أنهما من داعمي المعارضة.