علي سباط ، المحكوم في السعودية بتهمة الشعوذة
وقالت الخنسا في رسالة الى الحريري تم توزيعها على وسائل الاعلام, ان "ملابسات القضية كلها تشير الى ان علي سباط لم يرتكب جرما يستحق عليه قطع رأسه". واضافت ان "ما هو منسوب الى علي صباط لا يشكل جريمة في القانون اللبناني", مشيرة الى ان صباط "لم يكن في اي يوم من الايام مقيما على الاراضي السعودية وان سفره الى المملكة كان بهدف قضاء فريضة العمرة".
وتابعت متوجهة الى رئيس الحكومة "اعلم انكم تهتمون بقضية المواطن اللبناني لكن (...) كل يوم تاخير في تخلية سبيله يميت الامل في قلب عائلته", طالبة منه الا يجعل "الانتظار يطول".
وقالت الخنسا ان صباط اعتقل "بعد ان طلب منه احد المطاوعين تنظيم حجاب ليحبب رجل بزوجته", مشيرة الى انه تبين في ما بعد ان هذا المطاوع ويدعى عبد الرحمن المطيري هو "احد رجال شرطة الدين المطوعين واعترف عبر قناة الرياضية السعودية انه نصب فخا لعلي حسين صباط" بغية القاء القبض عليه. واكدت ان "الدين الاسلامي لا يمكن ان يبنى على نصب الشراك والمكائد, والمسلم لا يوقع باخيه المسلم".
واشارت الى ان ما يقوم به سباط عبر القنوات التلفزيونية الفضائية "من تنبؤات يقوم به عشرات الالوف في العالم ويسمى علم التنجيم", مشيرة الى انه "وسيلة لكسب رزقه, وهي ربما وسيلة خاطئة لكنها ليست الخطيئة المميتة التي تهدر فيها روح انسان مسلم". وجاء في الاتهام الموجه الى صباط انه مارس "السحر والشعوذة" عبر قناة "شهرزاد" الفضائية. وكانت الخنسا افادت وكالة فرانس برس الاربعاء انها "حصلت على ضمانات من وزير العدل (اللبناني) ابراهيم نجار بان علي صباط لن يعدم مبدئيا".
وتم توقيف صباط (48 عاما) في ايار/مايو 2008 في المدينة المنورة. وحكم عليه في تشرين الثاني 2009 بالاعدام, وقد استؤنف الحكم امام المحكمة العليا, لكن الاستئناف رفض.
واعلنت السعودية في 2009 عزمها على اطلاق حملة لمكافحة السحر والشعوذة في المملكة. وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2007, اعدم المصري مصطفى ابراهيم الذي كان يعمل صيدلانيا في السعودية بعد ادانته بتهمة الشعوذة.
و في وقت لاحق كشفت المحامية مي عن تلقي الحكومة اللبنانية تطمينات من الجانب السعودي، تفيد بأن سباط لن يتم إعدامه، على الأقل في الوقت الحالي. وقالت المحامية مي الخنساء، في تصريحات لـ سي ان ان الجمعة، إن وزير العدل اللبناني، إبراهيم النجار، التقى السفير السعودي لدى بيروت، علي عسيري، في وقت سابق من الأسبوع الماضي، في إطار الجهود المبذولة لإلغاء الحكم بإعدام سباط، رغم تقارير أفادت بأن محكمة "التمييز" أيدت الحكم الثلاثاء الماضي.
وأوضحت المحامية اللبنانية أن السفير السعودي أبلغ الوزير اللبناني بأن سباط لن يتم إعدامه في الوقت الراهن، حيث لم يصدر بعد حكم نهائي بحقه، مشيرةً إلى أنها تلقت معلومات من وزارة العدل، بشأن المحادثات التي جرت بين النجار وعسيري في بيروت الأسبوع الماضي.
وتابعت الخنساء، : "أثق في أن الوزير النجار"، وأضافت أنها "على يقين بأنه يبذل كل الجهود المكنة لإطلاق سراح علي سباط"، واعتبرت أن محادثاتها مع وزير العدل اللبناني أعاد إليها بعض الأمل بإنقاذ حياة موكلها.
وقالت المحامية، : "أضع ثقتي في النظام القضائي بالمملكة العربية السعودية، ولدي أمل في أن يسمحوا بإعادته (سباط) قريباً إلى لبنان."
وأيدت محكمة "التمييز" في "مكة المكرمة" الثلاثاء الماضي، حكم "القتل تعزيراً بحق الساحر العربي علي حسين سباط، المعروف بـ(ساحر شهرزاد)، لإدانته بامتهان السحر، وأعمال الدجل والشعوذة، وأكل أموال الناس بالباطل والإيقاع بين الأزواج"، وفقا لما ذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية.
ووفقا لمصادر الصحيفة، التي لم تسمها، فإن "محكمة التمييز أحالت المعاملة إلى المحكمة العليا في الرياض، للمصادقة على الحكم بشكل نهائي، وإعادتها لتنفيذه."
وكانت محكمة التمييز قد رفضت، في وقت سابق من أبريل/ نيسان الجاري، المصادقة على حكم الإعدام، ورأت أن الحكم "سابق لأوانه"، وذكرت أنه "يجب استتابة الساحر في حالة إذا ما أقر بالعمل المنسوب إليه، فإما أن يتوب أو يحكم بقتله."
وقد أثار الحكم بإعدام سباط الكثير من الجدل في أوساط منظمات حقوقية، دعت الحكومة السعودية إلى الإفراج عنه، وأكدت أن الاتهامات بممارسة "السحر والشعوذة"، أخذت طابعاً متزايداً في المملكة العربية السعودية.
كما حثت منظمة العفو الدولية "أمنستي" السلطات اللبنانية على التدخل لوقف حكم الإعدام، قائلة في بيان على موقعها على الانترنت، إنها ناشدت رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، التدخل من أجل المساعدة في وقف تنفيذ حكم الإعدام بحق مواطن لبناني في السعودية.
وتابعت متوجهة الى رئيس الحكومة "اعلم انكم تهتمون بقضية المواطن اللبناني لكن (...) كل يوم تاخير في تخلية سبيله يميت الامل في قلب عائلته", طالبة منه الا يجعل "الانتظار يطول".
وقالت الخنسا ان صباط اعتقل "بعد ان طلب منه احد المطاوعين تنظيم حجاب ليحبب رجل بزوجته", مشيرة الى انه تبين في ما بعد ان هذا المطاوع ويدعى عبد الرحمن المطيري هو "احد رجال شرطة الدين المطوعين واعترف عبر قناة الرياضية السعودية انه نصب فخا لعلي حسين صباط" بغية القاء القبض عليه. واكدت ان "الدين الاسلامي لا يمكن ان يبنى على نصب الشراك والمكائد, والمسلم لا يوقع باخيه المسلم".
واشارت الى ان ما يقوم به سباط عبر القنوات التلفزيونية الفضائية "من تنبؤات يقوم به عشرات الالوف في العالم ويسمى علم التنجيم", مشيرة الى انه "وسيلة لكسب رزقه, وهي ربما وسيلة خاطئة لكنها ليست الخطيئة المميتة التي تهدر فيها روح انسان مسلم". وجاء في الاتهام الموجه الى صباط انه مارس "السحر والشعوذة" عبر قناة "شهرزاد" الفضائية. وكانت الخنسا افادت وكالة فرانس برس الاربعاء انها "حصلت على ضمانات من وزير العدل (اللبناني) ابراهيم نجار بان علي صباط لن يعدم مبدئيا".
وتم توقيف صباط (48 عاما) في ايار/مايو 2008 في المدينة المنورة. وحكم عليه في تشرين الثاني 2009 بالاعدام, وقد استؤنف الحكم امام المحكمة العليا, لكن الاستئناف رفض.
واعلنت السعودية في 2009 عزمها على اطلاق حملة لمكافحة السحر والشعوذة في المملكة. وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2007, اعدم المصري مصطفى ابراهيم الذي كان يعمل صيدلانيا في السعودية بعد ادانته بتهمة الشعوذة.
و في وقت لاحق كشفت المحامية مي عن تلقي الحكومة اللبنانية تطمينات من الجانب السعودي، تفيد بأن سباط لن يتم إعدامه، على الأقل في الوقت الحالي. وقالت المحامية مي الخنساء، في تصريحات لـ سي ان ان الجمعة، إن وزير العدل اللبناني، إبراهيم النجار، التقى السفير السعودي لدى بيروت، علي عسيري، في وقت سابق من الأسبوع الماضي، في إطار الجهود المبذولة لإلغاء الحكم بإعدام سباط، رغم تقارير أفادت بأن محكمة "التمييز" أيدت الحكم الثلاثاء الماضي.
وأوضحت المحامية اللبنانية أن السفير السعودي أبلغ الوزير اللبناني بأن سباط لن يتم إعدامه في الوقت الراهن، حيث لم يصدر بعد حكم نهائي بحقه، مشيرةً إلى أنها تلقت معلومات من وزارة العدل، بشأن المحادثات التي جرت بين النجار وعسيري في بيروت الأسبوع الماضي.
وتابعت الخنساء، : "أثق في أن الوزير النجار"، وأضافت أنها "على يقين بأنه يبذل كل الجهود المكنة لإطلاق سراح علي سباط"، واعتبرت أن محادثاتها مع وزير العدل اللبناني أعاد إليها بعض الأمل بإنقاذ حياة موكلها.
وقالت المحامية، : "أضع ثقتي في النظام القضائي بالمملكة العربية السعودية، ولدي أمل في أن يسمحوا بإعادته (سباط) قريباً إلى لبنان."
وأيدت محكمة "التمييز" في "مكة المكرمة" الثلاثاء الماضي، حكم "القتل تعزيراً بحق الساحر العربي علي حسين سباط، المعروف بـ(ساحر شهرزاد)، لإدانته بامتهان السحر، وأعمال الدجل والشعوذة، وأكل أموال الناس بالباطل والإيقاع بين الأزواج"، وفقا لما ذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية.
ووفقا لمصادر الصحيفة، التي لم تسمها، فإن "محكمة التمييز أحالت المعاملة إلى المحكمة العليا في الرياض، للمصادقة على الحكم بشكل نهائي، وإعادتها لتنفيذه."
وكانت محكمة التمييز قد رفضت، في وقت سابق من أبريل/ نيسان الجاري، المصادقة على حكم الإعدام، ورأت أن الحكم "سابق لأوانه"، وذكرت أنه "يجب استتابة الساحر في حالة إذا ما أقر بالعمل المنسوب إليه، فإما أن يتوب أو يحكم بقتله."
وقد أثار الحكم بإعدام سباط الكثير من الجدل في أوساط منظمات حقوقية، دعت الحكومة السعودية إلى الإفراج عنه، وأكدت أن الاتهامات بممارسة "السحر والشعوذة"، أخذت طابعاً متزايداً في المملكة العربية السعودية.
كما حثت منظمة العفو الدولية "أمنستي" السلطات اللبنانية على التدخل لوقف حكم الإعدام، قائلة في بيان على موقعها على الانترنت، إنها ناشدت رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، التدخل من أجل المساعدة في وقف تنفيذ حكم الإعدام بحق مواطن لبناني في السعودية.


الصفحات
سياسة








