
وقدمت الشركتان التماسا إلى المحكمة العليا لوقف الاجراءات القانونية التي اتخذتها ضدها محكمة أقل درجة.
ونقلت صحيفة هندستان تايمز عن سوريش كايت المسئول بمحكمة دلهي العليا قوله للمحامين الذين يتولون الدفاع عن الشركتين أمس الخميس "مثلما فعلت الصين سنحجب جميع هذه المواقع الالكترونية".
وكانت المحكمة الاقل درجة استدعت مؤخرا ممثلي شركتي فيسبوك وجوجل و19 موقعا إليكترونيا آخر للمثول للمحاكمة لارتكاب مخالفات تشمل توزيع مواد فاضحة على القصر وقالت إنهم نشروا مشاهد قالت أنها تؤذي مشاعر وأحاسيس الهندوس والمسلمين والمسيحيين.
ورفضت المحكمة العليا تعليق الاجراءات القانونية ضد شركات خدمات الانترنت وأمرتهم "بوضع آلية لمراقبة وحذف المواد غير اللائقة والمثيرة للاعتراض من مواقعها الالكترونية".
لكن الشركات أبلغت المحكمة بأن هذا الامر غير ممكن عمليا.
وقال محامي شركة جوجل أنديا موكولو روهاتجي "أي تدخل بشري يعد غير ممكن. فهناك مليارات الاشخاص في أنحاء المعمورة ينشرون مقالاتهم على المواقع الالكترونية . نعم ربما تكون (المقالات) افترائية وفاضحة لكن لا يمكن مراقبتها ".
وكان وزير الاتصالات كابيل سيبال قد أعلن في كانون أول /ديسمبر الماضي بعد أن أغضبه نشر صور فوتوغرافية مفبركة لرئيس الوزراء مانموهان سسينج ، أنه سوف يستحدث ضوابط لضمان عدم ظهور مثل هذه المواد على الانترنت. وأثار هذا التحرك اتهامات بعودة شبح الرقابة.
يذكر أن عدد مستخدمي الانترنت في الهند يبلغ 100 مليون شخص. أما عدد مستخدمي الفيسبوك فيبلغ نحو 28 مليون شخص .
ونقلت صحيفة هندستان تايمز عن سوريش كايت المسئول بمحكمة دلهي العليا قوله للمحامين الذين يتولون الدفاع عن الشركتين أمس الخميس "مثلما فعلت الصين سنحجب جميع هذه المواقع الالكترونية".
وكانت المحكمة الاقل درجة استدعت مؤخرا ممثلي شركتي فيسبوك وجوجل و19 موقعا إليكترونيا آخر للمثول للمحاكمة لارتكاب مخالفات تشمل توزيع مواد فاضحة على القصر وقالت إنهم نشروا مشاهد قالت أنها تؤذي مشاعر وأحاسيس الهندوس والمسلمين والمسيحيين.
ورفضت المحكمة العليا تعليق الاجراءات القانونية ضد شركات خدمات الانترنت وأمرتهم "بوضع آلية لمراقبة وحذف المواد غير اللائقة والمثيرة للاعتراض من مواقعها الالكترونية".
لكن الشركات أبلغت المحكمة بأن هذا الامر غير ممكن عمليا.
وقال محامي شركة جوجل أنديا موكولو روهاتجي "أي تدخل بشري يعد غير ممكن. فهناك مليارات الاشخاص في أنحاء المعمورة ينشرون مقالاتهم على المواقع الالكترونية . نعم ربما تكون (المقالات) افترائية وفاضحة لكن لا يمكن مراقبتها ".
وكان وزير الاتصالات كابيل سيبال قد أعلن في كانون أول /ديسمبر الماضي بعد أن أغضبه نشر صور فوتوغرافية مفبركة لرئيس الوزراء مانموهان سسينج ، أنه سوف يستحدث ضوابط لضمان عدم ظهور مثل هذه المواد على الانترنت. وأثار هذا التحرك اتهامات بعودة شبح الرقابة.
يذكر أن عدد مستخدمي الانترنت في الهند يبلغ 100 مليون شخص. أما عدد مستخدمي الفيسبوك فيبلغ نحو 28 مليون شخص .