هولندا حظرت في 2008 دخول اي ايراني الى منشآت نووية ودراسة العلوم النووية
واضاف القرار ان ليس هناك "اي مبرر موضوعي ومعقول" لاعتماد هكذا تمييز على اساس الجنسية.
وبذلك ايدت المحكمة الدعوى التي تقدمت بها ضد هذا القرار مجموعة تضم طلابا واستاذة في العلوم النووية. ويحمل العديد من اعضاء هذه المجموعة الجنسية المزدوجة، الهولندية والايرانية.
وكانت الحكومة الهولندية حظرت في 2008 دخول اي شخص يحمل الجنسية الايرانية الى منشآت نووية ودراسة العلوم النووية.
واتخذت الحكومة هذا الاجراء بعد قرار اصدره مجلس الامن الدولي ودعا فيه "جميع الدول الى اليقظة ومنع الايرانيين من دراسة التخصص او التدريب سواء على اراضيها ام على ايدي رعاياها، في مجالات من شانها ان تساهم في نشر الانشطة النووية الحساسة في ايران او تطوير منظومات اطلاق اسلحة نووية".
واعتبرت المحكمة ان مجلس الامن الدولي ترك في قراره لكل دولة حرية ان تقرر بنفسها الاجراءات المناسبة لتطبيق هذا القرار بما لا يتعارض مع قوانينها.
وجاء في الحكم ان "الدول الاعضاء منحت حرية التصرف (...) وهي غير ملزمة بممارسة تمييز على اساس الجنسية لا ضرورة له وليس عادلا".
وتشتبه دول عدة في طليعتها الولايات المتحدة بان ايران تسعى لامتلاك السلاح الذري، الا ان الجمهورية الاسلامية تنفي ذلك مؤكدة ان برنامجها النووي مدني بحت
وبذلك ايدت المحكمة الدعوى التي تقدمت بها ضد هذا القرار مجموعة تضم طلابا واستاذة في العلوم النووية. ويحمل العديد من اعضاء هذه المجموعة الجنسية المزدوجة، الهولندية والايرانية.
وكانت الحكومة الهولندية حظرت في 2008 دخول اي شخص يحمل الجنسية الايرانية الى منشآت نووية ودراسة العلوم النووية.
واتخذت الحكومة هذا الاجراء بعد قرار اصدره مجلس الامن الدولي ودعا فيه "جميع الدول الى اليقظة ومنع الايرانيين من دراسة التخصص او التدريب سواء على اراضيها ام على ايدي رعاياها، في مجالات من شانها ان تساهم في نشر الانشطة النووية الحساسة في ايران او تطوير منظومات اطلاق اسلحة نووية".
واعتبرت المحكمة ان مجلس الامن الدولي ترك في قراره لكل دولة حرية ان تقرر بنفسها الاجراءات المناسبة لتطبيق هذا القرار بما لا يتعارض مع قوانينها.
وجاء في الحكم ان "الدول الاعضاء منحت حرية التصرف (...) وهي غير ملزمة بممارسة تمييز على اساس الجنسية لا ضرورة له وليس عادلا".
وتشتبه دول عدة في طليعتها الولايات المتحدة بان ايران تسعى لامتلاك السلاح الذري، الا ان الجمهورية الاسلامية تنفي ذلك مؤكدة ان برنامجها النووي مدني بحت


الصفحات
سياسة








