
وقال طرايدية في الندوة الثالثة لمهرجان الفيلم العربي بمدينة روتردام الهولندية إن الجزائر كانت تعيش مرحلة سينمائية متطورة جدا فيما مضى حيث كانت تضم أكثر من 400 دار عرض سينمائي حتى أن مدينته عنابة وحدها كانت تضم أكثر من عشر دور عرض كل منها متخصصة في عرض نوعية محددة من الأفلام.وأضاف أن العدد تراجع كثيرا في السنوات الماضية بسبب القيود التي فرضتها الجماعات الإسلامية المتشددة التي انتشرت بعد الإستقلال على السينما والفنون بشكل عام والتي أثرت بدورها على صناعة السينما التي عاشت بسببها مرحلة وصفها بالسوداء في تاريخ السينما الجزائرية.وأوضح أن معظم المخرجين الجزائريين يعملون حاليا خارج الجزائر لأسباب كثيرة بينها توفر التمويل لكن الهجرة أيضا تتعلق بالحرية وقدرتهم على التعبير عن أرائهم بعيدا عن القمع والرقابة والتسلط في الداخل