تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


مدير المخابرات الأمريكية : بقاء القذافي في السلطة سيقوض الربيع العربي




واشنطن - قال ليون بانيتا مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.أي.ايه)، المقرر أن يكون وزير الدفاع الأمريكي المقبل، اليوم الخميس إنه إذا بقي العقيد معمر القذافي في السلطة من شأنه أن يقوض الحركات الإصلاحية في الدول العربية الأخرى.


ليون بانيتا
ليون بانيتا
وذكر في تصريح مقتضب :" أعتقد أنه يرسل إشارة مروعة إلى الدول الأخرى" بعدما سأله سيناتور عما اذا كان كان هذا السيناريو من شأنه ان "يقتل الربيع العربي؟".

وظهر بانيتا أمام لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ لدراسة ترشيح الرئيس باراك أوباما ليحل مكان وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس المقرر أن يتقاعد في 30 حزيران/ يونيو الجاري.

وأضاف بانيتا أنه إذا تمكن القذافي من الاحتفاظ بالسلطة من شأنه أن يؤثر على " مصالح الأمن القومي الأمريكي في العالم".

وقال بانيتا إن العمليات العسكرية التي يقودها حلف شمال الأطلسي "الناتو" في ليبيا تزامنت مع عقوبات ومكاسب الثوار المعارضين الذين أضعفوا نظام القذافي بشكل واضح وإن مواصلة الضغوط ستجبر القذافي على الرحيل في نهاية الأمر.

وأضاف " اننا نري أن النظام يضعف بشكل ملموس. والمعارضة تحقق مكاسب سواء في الشرق والغرب.. توجد بعض الإشارات الدالة علي انه إذا واصلنا الضغط - إذا تمسكنا به- فإن القذافي سيتنحى في نهاية الأمر".

ويجب أن يحظى ترشيح بانيتا بموافقة مجلس الشيوخ ليكون وزيرا للدفاع في إطار عملية تعديل واسعة لفريق أوباما للأمن القومي. ويحل الجنرال ديفيد بترايوس قائد القوات الأمريكية والدولية في أفغانستان مكان بانيتا في رئاسة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.

وحال تأكيد تعيينه، فإن بانيتا / 72 عاما/ سيتولى مهام منصبه بينما يعتزم أوباما السماح بخفض عدد القوات الأمريكية في أفغانستان بحلول الشهر المقبل.

وخاض كبار مستشاري أوباما مناقشات للبحث في عدد القوات التي يتعين سحبها من حوالي 100 ألف جندي.

وعن العراق اعلن ليون بانيتا، الذي اختاره الرئيس الاميركي باراك اوباما لتولي وزارة الدفاع، امام الكونغرس الخميس ان الف مقاتل من تنظيم القاعدة ما زالوا يعملون في العراق، مرجحا ان تطلب بغداد بقاء جزء من القوات الاميركية في العراق الى ما بعد الموعد المقرر لانسحابها في نهاية العام.

وقال بانيتا امام لجنة القوات المسلحة في جلسة استماع للمصادقة على ترشيحه لمنصب وزير الدفاع خلفا لروبرت غيتس "ما زال يتواجد الف من مقاتلي القاعدة في العراق".

واضاف بانيتا، الذي عمل مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه) في ادارة باراك اوباما ان العراق "لا يزال في وضع هش، واعتقد ان علينا ان نتخذ جميع الاجراءات لضمان حماية التقدم الذي احرزناه هناك".

وقال "انا واثق تماما من ان (العراق) سيتقدم بطلب (لبقاء القوات) في مرحلة من المراحل".

واكد بانيتا للجنة ان الولايات المتحدة "تسير على خطة سحب قواتنا بنهاية 2011"، الا انه قال انه من المرجح ان يطلب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بقاء جزء من تلك القوات لفترة اطول.

واضاف ان "ذلك يعتمد على تقديم رئيس الوزراء والحكومة العراقية طلباتهم وما يحتاجونه والفترة الزمنية لذلك، من اجل ضمان الحفاظ على المكاسب التي حققناها في العراق".

وقال انه يجب التعامل مع اي طلب ببقاء القوات الاميركية في العراق الى ما بعد 2011 "بجدية".
ومن المقرر الانتهاء من سحب جميع القوات الاميركية المنتشرة في العراق والبالغ عديدها حاليا نحو 50 الف جندي بحلول 31 كانون الاول/ديسمبر، الا ان مسؤولين اميركيين بارزين اشاروا الى انهم مستعدون للتفكير في الاحتفاظ بعدد من الجنود هناك بعد الموعد النهائي اذا طلبت منهم السلطات العراقية ذلك.

د ب أ
الخميس 9 يونيو 2011