نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :


مدير قنوات سي بي سي المصريه : الإعلام لا يسقط نظاما بل يعبر عن شعور جماعي




القاهرة - رفض مدير مجموعة قنوات (سي بي سي) المصرية الخاصة محمد هاني مقولة أن الإعلام متهم باسقاط حكم الرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي وقال "لا يجب أن نعطيه اكبر من حجمه وهو لا يسقط او يقيم انظمة بل يقترب فقط من التعبير عن الشعور الجماعي او يتباعد" عنه


مدير قنوات سي بي سي المصريه : الإعلام لا يسقط نظاما بل يعبر عن شعور جماعي
وقال هاني في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إن "الإعلام المصري في العام الأخير"، خلال حكم مرسي "كان اقرب ما يكون للتعبير عن الشعور العام فإذا كان الإحساس الشعبي بأن هذا النظام لا يجب أن يبقى فان الإعلام لا يسقط نظام"، مضيفا "لو أن الوضع كان ايجابيا والناس تعيش حالة امنية واقتصادية جيدة ولا تشعر بان هذا النظام عليه شبهات خيانة الأمن القومي المصري، فمهما قال الإعلام لم يكن الناس ليتحركوا ويخرجوا في الثلاثين من حزيران/يونيو" خلال المظاهرات المناهضة لحكم جماعة الإخوان المسلمين

وتحدث عن الوضع العام في بلاده قائلا ان "مصر تحت حرب إرهاب ولا يمكن توصيف الوضع فيها بشكل آخر"، أما "الإعلام فيجتهد قدر إمكانه لكن الأكيد انه ينقل الشعور الشعبي العام بأن مصر تتعرض لحرب إرهاب حقيقية، وإن كانت الولايات المتحدة قد أعلنت منذ سنوات الحرب على تنظيم القاعدة فقد كانت تحارب الفرع، ومصر تحارب الأصل، وهو تنظيم الاخوان الذي تتفرع منه كل الجماعات والتنظيمات الإرهابية في العالم بأسره" على حد قوله

وحول الإتهام الموجه للاعلام المصري الإنحياز لطرف دون آخر قال إن "الإعلام ليس في موضع دفاع عن نفسه، فعليه إجماع شعبي عبر عنه ثلاثين مليون مصري في الثلاثين من حزيران/يونيو، المشكلة هي في الإعلام الغربي والمسؤولين في بعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة، الذين يرون الأمر بعين واحدة، وإن كانوا لا يستطيعون مشاهدة الصورة كاملة على حقيقتها، فإما أنهم غافلون، أو لديهم غرض يحول دون أن يروا الصورة على حقيقتها" وكرر "الإعلام المصري يقوم بدور وطني عليه إجماع شعبي كامل" على حد تعبيره

وعن قناة الجزيرة قال إن "دور الجزيرة ليس من الان، لكنها من سنوات تتجاوز فكرة الإعلام وهي ذراع تحريض سياسية لها أجندة محدد تقوم بتنفيذها منذ سنوات عديدة في مصر وغيرها" على حد قوله

وحول الحلول المطروحة لحل الأزمة الراهنة بالبلاد قال "لا يوجد حل أمني وآخر سياسي، بل لا بد للاثنين ان يسيران في خط متواز"، فـ"عندما تتعرض مصر لحرب لا تستطيع ان تتحدث عن حل سياسي دون أمني"، وأي "وضع عندما يستقر لا بد ان ينتهي بنقاش سياسي للوصول إلى وضع معين، اما جماعة الاخوان المسلمين فقد ثبت من خلال الوقائع الموثقة بالصوت والصورة انها جماعة لا تعمل في الدعوة ولا السياسة، بل أنها جماعة إرهابية متطرفة، وبالتالي لا يجب ان تكون جملة مفيدة في الوضع السياسي بمصر"، لكنه لفت إلى أن "هناك فارق بين الجماعة التي يجب ان تُحَل والافراد الذين انتموا إليها ولم يتورطوا في أعمال عنف أو تحريض عليه، وهؤلاء لا بد أن يندمجوا في المجتمع بتياراته السياسية ولهم كل الحقوق السياسية" كباقي المواطنين

وردا على سؤال حول مستقبل تيار الإسلام في البلاد أجاب بالقول "أحيل السؤال لكل دوائر صنع القرار الأمريكية والغربية وأسأل إن كان يسمح في أي دولة في الغرب بإقامة احزاب سياسية على اساس ديني، ان كان يسمح في هذه الدول ويكون لهذا السؤال محل"، واختتم بالقول إن "أي دستور لدولة حديثة يجب ان ينص على حظر الاحزاب الدينية" وفق قوله

آكي
الجمعة 23 غشت 2013