توفيق بوعشرين مدير أخبار اليوم المغربية
وجاء في الاعتذارأن الجريدة المذكورة، " نشرت في ركن " اليوم الأخر" خطأ مطبعيا يخص جلالة الملك محمدالسادس، حيث تسربت كلمة " الراحل" عوض " الحالي" إلى إسم ولقب جلالته، نعتذرعن هذا الخطأ الناتج عن سرعة الرقن إلى جلالته وإلى كافة القراء."
ولوحظ أن الاعتذار لم يتضمن أية إشارةإلى خضوع بوعشرين للتحقيق، فيما أفادت مصادر مطلعة منه أنه ظل في ضيافة الشرطة من الساعةالتاسعة صباحا إلى الساعةالسادسة مساء.
ولم يتسن لعدد من زملائه الاتصال به لأن هاتفه المحمول كان غير مشغل.
وراجت أنباء صحافية بشأن الاستماع إلى بوعشرين في مقر ولاية الأمن بالعاصمة السياسية، وذلك على خلفية مقال عبر فيه عن تضامنه مع أبوبكرالجامعي،أحد مؤسسي مجلة " لوجورنال"، بعد إغلافها أخيرا بموجب حكم قضائي، إثر عجزها عن أداء الديون المترتبة عنها، رغم اختلافه،كما قال في مقاله، مع خطها التحريري.
وقال بوعشرين إن "لوجورنال" مجلة جريئة، ولدت في عهد الملك الراحل الحسن الثاني، وقتلت في عهد الملك الراحل محمد السادس"، وهي الجملة التي ربما جرته إلى التحقيق، لتنضاف إلى سلسلة المتاعب السابقة التي عاشها في الشهور الأخيرة، بسبب رسم كاريكاتيري عن الأمير مولاي اسماعيل، ابن عم الملك محمد السادس، بمناسبة زفافه، ظهر فيه العلم المغربي غير مكتمل، ما جعله يخضع لبعض التأويلات من طرف الدولة.
بيد أن بعض المراقبين رأوا في عملية التحقيق مع بوعشرين حلقة جديدة ضمن مسلسل التضييق على الصحافة المغربية التي كانت قد شهدت هامشا من حرية التعبير، سرعان ما بدأ في التقلص، بفعل العديد من المحاكمات التي طالت الصحف المستقلة، فيما ذهب أخرون إلى أن النبرة التشاؤمية التي تحدث بها بوعشرين في ركنه " اليوم الأخر"، حول مااعتبره " خريف الديمقراطية" في بلده، هي التي كانت وراء استدعائه والتحقيق معه.
ولوحظ أن الاعتذار لم يتضمن أية إشارةإلى خضوع بوعشرين للتحقيق، فيما أفادت مصادر مطلعة منه أنه ظل في ضيافة الشرطة من الساعةالتاسعة صباحا إلى الساعةالسادسة مساء.
ولم يتسن لعدد من زملائه الاتصال به لأن هاتفه المحمول كان غير مشغل.
وراجت أنباء صحافية بشأن الاستماع إلى بوعشرين في مقر ولاية الأمن بالعاصمة السياسية، وذلك على خلفية مقال عبر فيه عن تضامنه مع أبوبكرالجامعي،أحد مؤسسي مجلة " لوجورنال"، بعد إغلافها أخيرا بموجب حكم قضائي، إثر عجزها عن أداء الديون المترتبة عنها، رغم اختلافه،كما قال في مقاله، مع خطها التحريري.
وقال بوعشرين إن "لوجورنال" مجلة جريئة، ولدت في عهد الملك الراحل الحسن الثاني، وقتلت في عهد الملك الراحل محمد السادس"، وهي الجملة التي ربما جرته إلى التحقيق، لتنضاف إلى سلسلة المتاعب السابقة التي عاشها في الشهور الأخيرة، بسبب رسم كاريكاتيري عن الأمير مولاي اسماعيل، ابن عم الملك محمد السادس، بمناسبة زفافه، ظهر فيه العلم المغربي غير مكتمل، ما جعله يخضع لبعض التأويلات من طرف الدولة.
بيد أن بعض المراقبين رأوا في عملية التحقيق مع بوعشرين حلقة جديدة ضمن مسلسل التضييق على الصحافة المغربية التي كانت قد شهدت هامشا من حرية التعبير، سرعان ما بدأ في التقلص، بفعل العديد من المحاكمات التي طالت الصحف المستقلة، فيما ذهب أخرون إلى أن النبرة التشاؤمية التي تحدث بها بوعشرين في ركنه " اليوم الأخر"، حول مااعتبره " خريف الديمقراطية" في بلده، هي التي كانت وراء استدعائه والتحقيق معه.


الصفحات
سياسة








