
ولا يزال هذا التدبير في طور الدراسة واتى بنتيجة اقتناع ان "تدخين مادة كراك يزيد من احتمال الاصابة بفيروس ايتش اي في" على ما قال احد المسؤولين في المديرية ويدعى بيري كيندال.
واضاف "من طريق اخراج مدمني المخدرات من الشارع والسماح لهم بالمكوث في حجرات خاصة للمدخنين تخضع للمراقبة، سنستطيع خفض خطر الاصابة بالمرض وذلك من خلال جعلهم يتواصلون مع العاملين في القطاع الصحي" ومحاولة علاج ادمانهم.
وتأتي هذه الاستنتاجات على اثر نشر دراسة الثلاثاء انجزت في احد المراكز في بريتيش كولومبيا المخصصة للبحث في مرض الايدز، وحيث اشير الى الصلة بين استخدام "الكراك" وانتقال عدوى فيروس "ايتش اي في". غير ان هذه الاستنتاجات التي نشرت في مجلة الجمعية الطبية الكندية، لا تقدم سببا وجيها لارتفاع نسب الاصابة بهذا الفيروس.
ويعتقد العلماء ان مدخني "الكراك" معرضون اكثر من سواهم للاصابة بمرض الايدز لاسيما ابان اقامتهم علاقات جنسية جماعية من دون وقاية وحيث يستخدم هذا المخدر بافراط. ويفترض الباحثون ان نسبة عالية من حاملي فيروس "ايتش اي في" ترتاد وسط مدمني المخدرات.
فضلا عن ان في وسع الجروح حول الفم التي يخلفها استخدام الانبوب المعدني او الزجاجي، ان تجعل مدخني "الكراك" اكثر عرضة للايدز لاسيما عند استخدام الانابيب على نحو جماعي او خلال اقامة الجنس الفموي، على ما تشير الدراسة.
واضاف كيندال "اظنه الوقت المناسب" لتطبيق تدبير مماثل، موضحا "نحن على علم باصل المشكلة، لا نحتاج سوى لمعالجتها".
وفي حال صارت فكرة انشاء حجرة لتدخين "كراك" حقيقة ملموسة، سيستضيفها مركز "انسيت" للحقن بالهيرويين المراقب الذي كانت افتتحته الادارة المحلية في العام 2003 علما ان الحكومة الفدرالية المحافظة تسعى الى غلقه
واضاف "من طريق اخراج مدمني المخدرات من الشارع والسماح لهم بالمكوث في حجرات خاصة للمدخنين تخضع للمراقبة، سنستطيع خفض خطر الاصابة بالمرض وذلك من خلال جعلهم يتواصلون مع العاملين في القطاع الصحي" ومحاولة علاج ادمانهم.
وتأتي هذه الاستنتاجات على اثر نشر دراسة الثلاثاء انجزت في احد المراكز في بريتيش كولومبيا المخصصة للبحث في مرض الايدز، وحيث اشير الى الصلة بين استخدام "الكراك" وانتقال عدوى فيروس "ايتش اي في". غير ان هذه الاستنتاجات التي نشرت في مجلة الجمعية الطبية الكندية، لا تقدم سببا وجيها لارتفاع نسب الاصابة بهذا الفيروس.
ويعتقد العلماء ان مدخني "الكراك" معرضون اكثر من سواهم للاصابة بمرض الايدز لاسيما ابان اقامتهم علاقات جنسية جماعية من دون وقاية وحيث يستخدم هذا المخدر بافراط. ويفترض الباحثون ان نسبة عالية من حاملي فيروس "ايتش اي في" ترتاد وسط مدمني المخدرات.
فضلا عن ان في وسع الجروح حول الفم التي يخلفها استخدام الانبوب المعدني او الزجاجي، ان تجعل مدخني "الكراك" اكثر عرضة للايدز لاسيما عند استخدام الانابيب على نحو جماعي او خلال اقامة الجنس الفموي، على ما تشير الدراسة.
واضاف كيندال "اظنه الوقت المناسب" لتطبيق تدبير مماثل، موضحا "نحن على علم باصل المشكلة، لا نحتاج سوى لمعالجتها".
وفي حال صارت فكرة انشاء حجرة لتدخين "كراك" حقيقة ملموسة، سيستضيفها مركز "انسيت" للحقن بالهيرويين المراقب الذي كانت افتتحته الادارة المحلية في العام 2003 علما ان الحكومة الفدرالية المحافظة تسعى الى غلقه