جمال مبارك مع وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون
مشددة على أن الولايات المتحدة لا يهمها أن يكون الرئيس القادم لمصر مدنياً أم عسكريا ، وإنما يهمها أن يكون منتخباً عبر انتخابات حرة ونزيهة
وأشارت إلى أن "علاقات جمال مبارك الجيدة مع المسؤولين الأمريكيين لا تعنى مباركة أو تأييدا من جانبنا لوصوله إلى الرئاسة" ، مضيفة: "نحن نتقابل مع عدد من المسؤولين والنشطاء والمعارضين وجميع الأطياف السياسية فى مصر وعلى نطاق واسع ، وإذا تمت ترجمة مقابلتنا مع أي مسؤول على أنها مباركة أو تأييد له فهذا خطأ".
وأكدت شامبين اهتمام الولايات المتحدة البالغ بقضية حقوق الإنسان فى مصر ، وتابعت: "لدينا تحفظات جادة فيما يتعلق بحقوق الأقليات ، ونحن قلقون من زيادة العنف الطائفي ، ونعتقد أنه لكي تتم معالجة هذا العنف لابد أن يتمتع المصريون بحقوق المواطنة ، ومن المهم للحكومة أن تنهى العمل بقانون الطوارئ".
وأشارت إلى أهمية أن يكون المصريون قادرين على التعبير عن أنفسهم ، وألا يخشوا أن يتم اعتقالهم بسبب التعبير عن آرائهم ، وقالت: "هذه القضايا نثيرها وسنستمر فى إثارتها مع الحكومة المصرية".
وطالبت الحكومة المصرية بالسماح بالمراقبين الدوليين للانتخابات الرئاسية قائلة: إن الحساسية التي تواجه بها مصر هذه القضية غير مبررة ، لأن الولايات المتحدة لا تفرض مرشحاً معيناً ولا تساند حزباً ولا تتدخل في الشأن المصري ، وإنما يعنيها أن يعبر المصريون عن آرائهم ورغباتهم في التغيير
وأشارت إلى أن "علاقات جمال مبارك الجيدة مع المسؤولين الأمريكيين لا تعنى مباركة أو تأييدا من جانبنا لوصوله إلى الرئاسة" ، مضيفة: "نحن نتقابل مع عدد من المسؤولين والنشطاء والمعارضين وجميع الأطياف السياسية فى مصر وعلى نطاق واسع ، وإذا تمت ترجمة مقابلتنا مع أي مسؤول على أنها مباركة أو تأييد له فهذا خطأ".
وأكدت شامبين اهتمام الولايات المتحدة البالغ بقضية حقوق الإنسان فى مصر ، وتابعت: "لدينا تحفظات جادة فيما يتعلق بحقوق الأقليات ، ونحن قلقون من زيادة العنف الطائفي ، ونعتقد أنه لكي تتم معالجة هذا العنف لابد أن يتمتع المصريون بحقوق المواطنة ، ومن المهم للحكومة أن تنهى العمل بقانون الطوارئ".
وأشارت إلى أهمية أن يكون المصريون قادرين على التعبير عن أنفسهم ، وألا يخشوا أن يتم اعتقالهم بسبب التعبير عن آرائهم ، وقالت: "هذه القضايا نثيرها وسنستمر فى إثارتها مع الحكومة المصرية".
وطالبت الحكومة المصرية بالسماح بالمراقبين الدوليين للانتخابات الرئاسية قائلة: إن الحساسية التي تواجه بها مصر هذه القضية غير مبررة ، لأن الولايات المتحدة لا تفرض مرشحاً معيناً ولا تساند حزباً ولا تتدخل في الشأن المصري ، وإنما يعنيها أن يعبر المصريون عن آرائهم ورغباتهم في التغيير


الصفحات
سياسة








