تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


مسلحون يقتحمون مقار 4 صحف عراقية لانتقادها رجل دين شيعي




بغداد - هاجم مسلحون مكاتب اربع صحف يومية عراقية وخربوها واعتدوا على صحافيين، فأثاروا استياء بعثة الامم المتحدة في العراق ومنظمات للدفاع عن حرية الصحافة الثلاثاء.


مسلحون يقتحمون مقار 4 صحف عراقية لانتقادها رجل دين شيعي
فقد استهدف هؤلاء المسلحون مكاتب صحف الدستور والبرلمان والناس والمستقبل في بغداد مساء الاثنين. ونشرت هذه الصحف اليومية الاربع مقالات انتقدت بشدة رجل الدين الشيعي محمود الصرخي.
وقال علي الدراجي رئيس تحرير المستقبل لوكالة فرانس برس ان "حوالى 30 مسلحا وباللباس المدني دخلوا مكاتبنا بعدما كسروا الباب واضرموا النار في سيارتي".
واضاف "دخلوا مكتبي ودمروا اجهزة كومبيوتر واتلفوا كل شيء".
وقال طبيب في مستشفى ابن النفيس ان ستة صحافيين تلقوا العلاج من جروح اصيبوا بها خلال الاقتحام.
واعلن رئيس مهمة الامم المتحدة في العراق مارتن كبلر في بيان انه "ايا تكن الظروف، من غير المقبول التعرض لوسائل الاعلام والصحافيين".
ودان مرصد حرية الصحافة وهو منظمة غير حكومية في العراق هذه الحوادث، وكذلك مؤيد اللامي نقيب الصحافيين العراقيين.
وطالب اللامي في اتصال مع وكالة فرانس برس باجراء تحقيق "لمعرفة من يقف وراء هذه الاعتداءات". واضاف "اننا نجري اتصالات مع مسؤولين دينيين .. لأن المعتدين تحدثوا عن بعض المجموعات الدينية" خلال الاعتداءات.
ودائما ما يعتبر العراق بلدا لا يتمتع فيه الصحافيون بالقدر الكافي من الحرية. ويحتل المرتبة 150 من 179 في التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي تعده منظمة مراسلون بلا حدود.
وتقول لجنة حماية الصحافيين الاميركية غير الحكومية ان 93 صحافيا قتلوا بين 2002 و2011 في ظروف لم تكشف ملابساتها بعد.

ا ف ب
الاربعاء 3 أبريل 2013