والتقى أحد المتهمين بالسعودي في شهر رمضان الماضي بالحرم المكي وبعد تبادل أطراف الحديث بينهما علم من السعودي أن زوجته تعاني مسا من الجن وأنه قام بالمستحيل من أجل شفائها لكن دون جدوى ليخبره المشعوذ المغربي أن بإمكانه مساعدته بحكم تجربته في هذا المجال.
وأقنع المشعوذ ، طبقا لصحيفة الصباح المغربية ، السعودي بتسليمه مبالغ مالية من أجل اقتناء بعض البخور التي سيستعين بها خلال عملية إخراج الجن من زوجته فسلمه مبالغ بالسعودية وأخرى بعثها إليه عن طريق وكالة تحويل الأموال.
وتكلف السعودي بمصاريف تنقل وإقامة المشعوذ بالسعودية في إحدى زياراته لها إذ قام بمحاولة أولى لإخراج الجن غير أنه لم يفلح في مسعاه وأفهم ضحيته أن سبب إخفاقه يعود إلى وجود كنز ثمين بالمنزل وأن السبيل الوحيد للتخلص من الجن هو استخراج هذا الكنز.
وحصل المشعوذ على مبالغ مالية إضافية على أساس أن يسلمها لصديق له متخصص في استخراج الكنوز ليصل المبلغ الإجمالي الذي حصل عليه من السعودي حوالي 540 ألف درهم (حوالي 54 ألف يورو)، قبل أن يتبين السعودي أنه وقع ضحية نصب بعد أن بدأ المتهمان في مماطلته.
يذكر أن السعودي تقدم بشكوى لدى أمن الدار البيضاء الذي نصب كمينا للمتهمين وقعا فيه.
وأقنع المشعوذ ، طبقا لصحيفة الصباح المغربية ، السعودي بتسليمه مبالغ مالية من أجل اقتناء بعض البخور التي سيستعين بها خلال عملية إخراج الجن من زوجته فسلمه مبالغ بالسعودية وأخرى بعثها إليه عن طريق وكالة تحويل الأموال.
وتكلف السعودي بمصاريف تنقل وإقامة المشعوذ بالسعودية في إحدى زياراته لها إذ قام بمحاولة أولى لإخراج الجن غير أنه لم يفلح في مسعاه وأفهم ضحيته أن سبب إخفاقه يعود إلى وجود كنز ثمين بالمنزل وأن السبيل الوحيد للتخلص من الجن هو استخراج هذا الكنز.
وحصل المشعوذ على مبالغ مالية إضافية على أساس أن يسلمها لصديق له متخصص في استخراج الكنوز ليصل المبلغ الإجمالي الذي حصل عليه من السعودي حوالي 540 ألف درهم (حوالي 54 ألف يورو)، قبل أن يتبين السعودي أنه وقع ضحية نصب بعد أن بدأ المتهمان في مماطلته.
يذكر أن السعودي تقدم بشكوى لدى أمن الدار البيضاء الذي نصب كمينا للمتهمين وقعا فيه.