
فقد دخل زيلايا محاطا بانصار له وصحافيين سيرا على الاقدام الى هندوراس حوالى الساعة 14,25 بالتوقيت المحلي (20,25 ت غ) قبل ان يعود الى جهة نيكارغوا ثم لاجتياز الحدود من جديد.
وكل ذلك امام انظار عشرات الشرطيين والعسكريين المدججين بالسلاح والذين حشدتهم حكومة الامر الواقع في هندوراس لمراقبة الدخول الى اراضي البلاد.
ومع حلول الظلام كان زيلايا لا يزال ينتظر في المنطقة العازلة بين المركزين الحدودين فيما كان عدد من الجنود وعناصر الشرطة المدججين بالسلاح يأخذون مواقعهم.
ووصف رئيس الامر الواقع تيغوسيغالبا روبرتو ميشيليتي خطوة زيلايا بانها "غير مسؤولة" واكد انه "ان عاد الى هندوراس فان الشرطة الوطنية وليس العسكريين ستوقفه بموجب الدستور" بتهمة الخيانة والفساد.
لكن قوات الامن تراجعت الى الوراء عندما دخل زيلايا الى هندوراس.
حتى انه تمكن من التحدث لفترة وجيزة مع كولونيل مركز لاس مانوس الحدودي، الممر الواقع على بعد مئة كلم الى جنوب شرق تيغوسيغالبا، وهو يمسك هاتفه بيده ويعتمر قبعته المعهودة.
وطلب زيلايا من الضابط بعد ان صافحه "ضعني على اتصال مع رئيس هيئة اركان" الجيش الجنرال روميو فاسكيز.
وبحسب الرئيس المخلوع فان الضابط قال له "ليس لدينا اي شيء ضدك".
وقبل ذلك بقليل طلب زيلايا من سلطات الامر الواقع في هندوراس السماح بمرور "اصدقائه واقربائه" لكي يتمكن من التحدث معهم.
لكن العسكريين منعوا زوجته واولاده ووالدته وام زوجته بالمجيء للقائه كما روت زوجته لشبكة التلفزة الاميركية اللاتينية تيليسور (مقرها في كراكاس).
كما منعت قوات الامن ايضا الالاف من انصار الرئيس المخلوع الراغبين في التوجه الى الحدود لاستقباله.
واندلعت بعض المواجهات نحو الظهر التوقيت المحدد لبدء نظام حظر التجول الذي فرضته حكومة الامر الواقع في المنطقة. واطلقت الشرطة قنابل مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين في ال باريسو على بعد نحو عشرة كيلومترات من الحدود ورد بعضهم برمي الحجارة.
وكان زيلايا انطلق الخميس من مانغوا غداة فشل المفاوضات الاخيرة بين الطرفين في كوستاريكا مع اصرار حكومة الامر الواقع على رفض عودة الرئيس المخلوع الى الحكم.
ووصفت الولايات المتحدة التي تدعم بقوة هذه الوساطة، بلسان وزيرة خارجيتها هيلاري كلينتون، محاولة عودة الرئيس زيلايا الى هندوراس بانها خطوة "متهورة".
وقالت كلينتون "انها لا تسهم في الجهود العامة التي تبذل لاعادة الديمقراطية والنظام الدستوري الى هندوراس" داعية زيلايا الى "القبول" بالمقترحات الاخيرة التي تقدم بها الوسيط رئيس كوستاريكا اوسكار ارياس الاربعاء.
وقال متحدث باسم الخارجية الاميركية ان الرئيس المخلوع كان ينوي التوجه مرة جديدة الى واشنطن الثلاثاء لاجراء محادثات مع الادارة الاميركية.
وبعد شهر من الانقلاب الذي دانه المجتمع الدولي بالاجماع تلقى زيلايا الجمعة دعم رؤساء مركاسور الذين اكدوا مجددا انهم لن يعترفوا ب"اي حكومة منبثقة عن هذا التوقف الدستوري" اثناء قمة لهذا الاتحاد الجمركي الاميركي الجنوبي في اسونسيون.
واخيرا اعلن روبرتو ميشيليتي انه سيدعو ممثلي حكومات المانيا وكندا وكولومبيا وبنما واليابان للمشاركة بصفة مراقب في الحوار الذي اطلقه اوسكار ارياس
وكل ذلك امام انظار عشرات الشرطيين والعسكريين المدججين بالسلاح والذين حشدتهم حكومة الامر الواقع في هندوراس لمراقبة الدخول الى اراضي البلاد.
ومع حلول الظلام كان زيلايا لا يزال ينتظر في المنطقة العازلة بين المركزين الحدودين فيما كان عدد من الجنود وعناصر الشرطة المدججين بالسلاح يأخذون مواقعهم.
ووصف رئيس الامر الواقع تيغوسيغالبا روبرتو ميشيليتي خطوة زيلايا بانها "غير مسؤولة" واكد انه "ان عاد الى هندوراس فان الشرطة الوطنية وليس العسكريين ستوقفه بموجب الدستور" بتهمة الخيانة والفساد.
لكن قوات الامن تراجعت الى الوراء عندما دخل زيلايا الى هندوراس.
حتى انه تمكن من التحدث لفترة وجيزة مع كولونيل مركز لاس مانوس الحدودي، الممر الواقع على بعد مئة كلم الى جنوب شرق تيغوسيغالبا، وهو يمسك هاتفه بيده ويعتمر قبعته المعهودة.
وطلب زيلايا من الضابط بعد ان صافحه "ضعني على اتصال مع رئيس هيئة اركان" الجيش الجنرال روميو فاسكيز.
وبحسب الرئيس المخلوع فان الضابط قال له "ليس لدينا اي شيء ضدك".
وقبل ذلك بقليل طلب زيلايا من سلطات الامر الواقع في هندوراس السماح بمرور "اصدقائه واقربائه" لكي يتمكن من التحدث معهم.
لكن العسكريين منعوا زوجته واولاده ووالدته وام زوجته بالمجيء للقائه كما روت زوجته لشبكة التلفزة الاميركية اللاتينية تيليسور (مقرها في كراكاس).
كما منعت قوات الامن ايضا الالاف من انصار الرئيس المخلوع الراغبين في التوجه الى الحدود لاستقباله.
واندلعت بعض المواجهات نحو الظهر التوقيت المحدد لبدء نظام حظر التجول الذي فرضته حكومة الامر الواقع في المنطقة. واطلقت الشرطة قنابل مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين في ال باريسو على بعد نحو عشرة كيلومترات من الحدود ورد بعضهم برمي الحجارة.
وكان زيلايا انطلق الخميس من مانغوا غداة فشل المفاوضات الاخيرة بين الطرفين في كوستاريكا مع اصرار حكومة الامر الواقع على رفض عودة الرئيس المخلوع الى الحكم.
ووصفت الولايات المتحدة التي تدعم بقوة هذه الوساطة، بلسان وزيرة خارجيتها هيلاري كلينتون، محاولة عودة الرئيس زيلايا الى هندوراس بانها خطوة "متهورة".
وقالت كلينتون "انها لا تسهم في الجهود العامة التي تبذل لاعادة الديمقراطية والنظام الدستوري الى هندوراس" داعية زيلايا الى "القبول" بالمقترحات الاخيرة التي تقدم بها الوسيط رئيس كوستاريكا اوسكار ارياس الاربعاء.
وقال متحدث باسم الخارجية الاميركية ان الرئيس المخلوع كان ينوي التوجه مرة جديدة الى واشنطن الثلاثاء لاجراء محادثات مع الادارة الاميركية.
وبعد شهر من الانقلاب الذي دانه المجتمع الدولي بالاجماع تلقى زيلايا الجمعة دعم رؤساء مركاسور الذين اكدوا مجددا انهم لن يعترفوا ب"اي حكومة منبثقة عن هذا التوقف الدستوري" اثناء قمة لهذا الاتحاد الجمركي الاميركي الجنوبي في اسونسيون.
واخيرا اعلن روبرتو ميشيليتي انه سيدعو ممثلي حكومات المانيا وكندا وكولومبيا وبنما واليابان للمشاركة بصفة مراقب في الحوار الذي اطلقه اوسكار ارياس