
نساء في انتخابات افغانستان عام 2005
واوضحت نسيمة ناصري التي تعمل في منظمة غير حكومية في قندهار، معقل طالبان في جنوب البلاد، "كنا حريصات على التصويت لكن الطالبان اخذوا يهددون بقتل الناس".
واضافت ان "الطالبان كانوا يوزعون ليلا منشورات تهدد بالقتل الامر الذي اصابنا بالذعر وجعلنا لا نجرؤ على الخروج من منازلنا للتصويت". وتعرضت قندهار للقصف بالقذائف نهار الاقتراع والليلة التي سبقته ما جعلها تبدو مهجورة بعد ان خلت شوارعها من حركة السير على ما افادت ناصري.
وقالت فاطمة التي تعمل في احدى مدارس المدينة والتي صوتت للرئيس المنتهية ولايته حميد كرزاي سنة 2004 "كنا سعيدات ومتحمسات في الانتخابات الرئاسية السابقة". لكن بعد ذلك "تدهور الوضع الامني وقتل مئات الاشخاص وازدادت البطالة والفقر تفاقما. ان كرزاي ضعيف والسلطة بين قوات اجنبية فقررت عدم التصويت" الخميس.
واضطرت المرشحات الى مجالس الولايات في المنطقة التي يسكنها الباشتون جنوب شرق البلاد، الى القيام بحملتهن وهن يرتدين البرقع. وقد خصص ربع المقاعد الاقليمية للنساء لكن هذه السنة في قندهار وولاية اروزغان المجاورة كان عدد المرشحات اقل من المقاعد المخصصة للنساء.
واوضحت زرغونة كاكار التي تتطلع لولاية ثانية في مجلس الولاية ان "الرجال ايضا لم يشاركوا كالسنوات الماضية. ان قذائف عديدة سقطت على قندهار بدءا من ليلة الاقتراع وحتى اغلاق مراكز التصويت".
وتابعت "هناك مشاكل اقتصادية عديدة لا سيما لدى الرجال. واذا بقي الرجال في المنزل بدون عمل وخصوصا في قندهار فانهم لا يتركون نساءهم يعملن" خارج البيت. واعتبر وفد مراقبي الاتحاد الاوروبي ان "انعدام الامن" و"المعارضة الثقافية لمشاركة النساء في الحياة العامة" وبعض "الهجمات" التي استهدفتهن "بوضوح" كل ذلك عرقل المشاركة النسائية في الاقتراع "سواء كمرشحات او ناخبات او منظمات".
كذلك اعتبرت الناشطة المدافعة عن حقوق النساء اريزو قانيه ان "انعدام الامن" حال دون مشاركة النساء خلافا للانتخابات السابقة (الرئاسية) عام 2004 و(التشريعية ومجالس الولايات) عام 2005 "عندما صوت العديد من النساء".
وافادت منظمة "ناشيونال ديموكراتيك انستيتوت" الاميركية لمراقبة الانتخابات ان في بعض ولايات الشمال وفي ولاية باميان (وسط) وهي الوحيدة في البلاد التي تحكمها امراة، صوت العديد من النساء لكن ذلك يعتبر وضعا استثنائيا.
ففي الولايات الاخرى "كان تصويت النساء منخفضا جدا ومنعدما تقريبا في بعض المراكز الانتخابية في الجنوب والجنوب الشرقي" كما اضافت.
واكد مراقبو "فري اند فير فونديشن اوف افغانستان" الافغان ان 650 مركزا انتخابيا مخخصا للنساء لم تفتح ابوابها. الا ان قانيه قالت ان النساء اليوم يساهمن اكثر في الحياة السياسية وهن قادرات على التصويت لمن يردن وليس لمن يريد ازواجهن.
وتبلغ نسبة الامية لدى النساء 85% في افغانستان، خامس اكثر البلدان فقرا في العالم. اضافت قانيه "انهن يتطلعن الى التنمية الاقتصادية والتربية وتولي النساء مواقع راقية للدفاع عن حقوقهن". وخلصت الى القول "على الحكومة المقبلة ان تركز على تعليم النساء لان من دون ذلك لن يحظى البلد بالتنمية".
واضافت ان "الطالبان كانوا يوزعون ليلا منشورات تهدد بالقتل الامر الذي اصابنا بالذعر وجعلنا لا نجرؤ على الخروج من منازلنا للتصويت". وتعرضت قندهار للقصف بالقذائف نهار الاقتراع والليلة التي سبقته ما جعلها تبدو مهجورة بعد ان خلت شوارعها من حركة السير على ما افادت ناصري.
وقالت فاطمة التي تعمل في احدى مدارس المدينة والتي صوتت للرئيس المنتهية ولايته حميد كرزاي سنة 2004 "كنا سعيدات ومتحمسات في الانتخابات الرئاسية السابقة". لكن بعد ذلك "تدهور الوضع الامني وقتل مئات الاشخاص وازدادت البطالة والفقر تفاقما. ان كرزاي ضعيف والسلطة بين قوات اجنبية فقررت عدم التصويت" الخميس.
واضطرت المرشحات الى مجالس الولايات في المنطقة التي يسكنها الباشتون جنوب شرق البلاد، الى القيام بحملتهن وهن يرتدين البرقع. وقد خصص ربع المقاعد الاقليمية للنساء لكن هذه السنة في قندهار وولاية اروزغان المجاورة كان عدد المرشحات اقل من المقاعد المخصصة للنساء.
واوضحت زرغونة كاكار التي تتطلع لولاية ثانية في مجلس الولاية ان "الرجال ايضا لم يشاركوا كالسنوات الماضية. ان قذائف عديدة سقطت على قندهار بدءا من ليلة الاقتراع وحتى اغلاق مراكز التصويت".
وتابعت "هناك مشاكل اقتصادية عديدة لا سيما لدى الرجال. واذا بقي الرجال في المنزل بدون عمل وخصوصا في قندهار فانهم لا يتركون نساءهم يعملن" خارج البيت. واعتبر وفد مراقبي الاتحاد الاوروبي ان "انعدام الامن" و"المعارضة الثقافية لمشاركة النساء في الحياة العامة" وبعض "الهجمات" التي استهدفتهن "بوضوح" كل ذلك عرقل المشاركة النسائية في الاقتراع "سواء كمرشحات او ناخبات او منظمات".
كذلك اعتبرت الناشطة المدافعة عن حقوق النساء اريزو قانيه ان "انعدام الامن" حال دون مشاركة النساء خلافا للانتخابات السابقة (الرئاسية) عام 2004 و(التشريعية ومجالس الولايات) عام 2005 "عندما صوت العديد من النساء".
وافادت منظمة "ناشيونال ديموكراتيك انستيتوت" الاميركية لمراقبة الانتخابات ان في بعض ولايات الشمال وفي ولاية باميان (وسط) وهي الوحيدة في البلاد التي تحكمها امراة، صوت العديد من النساء لكن ذلك يعتبر وضعا استثنائيا.
ففي الولايات الاخرى "كان تصويت النساء منخفضا جدا ومنعدما تقريبا في بعض المراكز الانتخابية في الجنوب والجنوب الشرقي" كما اضافت.
واكد مراقبو "فري اند فير فونديشن اوف افغانستان" الافغان ان 650 مركزا انتخابيا مخخصا للنساء لم تفتح ابوابها. الا ان قانيه قالت ان النساء اليوم يساهمن اكثر في الحياة السياسية وهن قادرات على التصويت لمن يردن وليس لمن يريد ازواجهن.
وتبلغ نسبة الامية لدى النساء 85% في افغانستان، خامس اكثر البلدان فقرا في العالم. اضافت قانيه "انهن يتطلعن الى التنمية الاقتصادية والتربية وتولي النساء مواقع راقية للدفاع عن حقوقهن". وخلصت الى القول "على الحكومة المقبلة ان تركز على تعليم النساء لان من دون ذلك لن يحظى البلد بالتنمية".