
الأسماك والتوابل والأعشاب البرية تزين أطباق ألمانيا
ويتم إعداد الأطباق باستخدام المنتجات المحلية والوصفات الأصلية وفي هذه العملية تشهد الأعشاب البرية فترة من استعادة الأمجاد، وتتيح تمضية عطلة في إقليم غرب بومرانيا الآن فرصة لاستكشاف الأطعمة الجديدة.
ويرجع الفضل في ذلك إلى مبادرة سياحية يطلق عليها اسم " فضاء الأطعمة " تجرى في قرية سويدرهولتس التي تبعد بمسافة 15 كيلومترا عن مدينة جريفزفالد المطلة على بحر البلطيق.
وكون كل من ذواقة الطعام رالف هاينر وهو من منطقة الغابة السوداء ومهندس الحدائق أولاف شينلله فريقا لإبداع خليط رائع من الأعشاب البرية والتوابل.
وتوثق قوائم الطعام في المطاعم الأنيقة بإقليم غرب بومرانيا مثل هذه الأعشاب البرية والتوابل التي باتت تحتل مكانة راسخة في المطبخ الحديث، ويمكن العثور على أكثر من عشرة أصناف من هذه الأعشاب في أطباق السلطة المتبلة، وفي فصل الخريف تضاف إليها أوراق مجموعة من النباتات المزهرة وأوراق النعناع البري ونبات الخطمي والخردل.
وفي بلدة لاسان تكون الأعشاب هي الأساس الذي تقوم عليه الأنشطة التجارية لكريستيان ويلكنينج وهو من أبناء هامبورج ويرأس جمعية بومرلاند لحدائق الأعشاب التعاونية، وتتخصص هذه الحدائق في الزراعة الحيوية للشاي العشبي.
ويقول ويلكيننج إن الجمعية تقوم كل عام بإنتاج من ثمانية إلى تسعة أطنان من الأعشاب على هيئة أكياس الشاي وهي تنتج أساسا من الأوراق كبيرة الحجم التي يتم تجفيفها بعناية.
وفي بلدة بابندورف القريبة يمكن للزائر أن يحصل على مزيد من المعلومات عن الأعشاب التي تعرضت للنسيان طويلا وذلك داخل حديقة خاصة يمكن أن يمارس فيها عملية الشم واللمس للأعشاب، ويوجد بداخل الحديقة أكثر من 200 نوع من النباتات الطبية والعطرية المحلية.
وهذه الحديقة المزرعة تذكرنا بالأزمنة القديمة التي كان الناس يزرعون فيها مجموعة من النباتات الطبية أمام أبواب منازلهم ، وعند دخول الحديقة تفوح الروائح العطرية لنباتات المريمية والشمر والزعتر.
وتوضح سيمونا شافير خبيرة الأعشاب إنه يتم في فصل الربيع من كل عام حملة لاستكشاف الأعشاب في منطقة بينيستورم المطلة على بحيرة بالقرب من ساحل البلطيق.
ويمكن للضيوف تعلم طرق إعداد الأطعمة الشهية باستخدام الأعشاب وذلك من خلال دورات تدريبية على الطهي تنظم في عطلات نهاية الأسبوع داخل حانة آكربورجري في بلدة لاسان.
ويهتم كثير من الزوار بممارسة رياضة السير على الأقدام على طول ضفاف نهر بيني بوادي بيني القريب، ويبلغ طول نهر بيني 142 كيلومترا ولكن عمقه يصل إلى 30 سنتيمترا فقط.
ويقع مطعم جوتسهاوس شتولبي ( ويعنى المقطع الأول من اسمه منزل المزرعة ) الذي يقدم نوعيات جيدة من الطعام على ممر المشي على ضفاف النهر بين جارمن وأنكلام، وتعرض قائمة الطعام التي يقدمها وجبات تضم من ثلاثة إلى ستة أطباق مع الأعشاب والتوابل اللذيذة المذاق، واستحق المطعم أن يحصل بسببها على نجمة من دليل ميتشلين المتخصص في تقييم المطاعم والفنادق.
ويقع على مسافة سبعة كيلومترات منه فندق ومطعم جوتهوف ليبين الذي كانت تشغل مكانه في السابق حظائر للخيول.
ويقول ستيفان فوليرت نائب مدير فندق ومطعم بينيتال إن مطعمه يعرض قائمة طعام متغيرة من المنتجات المحلية والموسمية تمشيا مع الشعار الذي يقول " الالتزام بالمحلية مع شيء من التغيير ".
ويوجد في قائمة أطعمة الخريف طبق يخنة اللحم مع الخضروات المعد من لحم الغزال الذي يجوب المنطقة مع عش الغراب وفطائر البطاطا، ويكمل طبق من شرائح سمك السلور القائمة.
وتعد الأسماك الورقة الرابحة أيضا في قرية بودمين التي تعيش على صيد الأسماك وتقع في الجزء الجنوبي من جزيرة روجين.
ويفخر كبير الطهاة تورستن بلويتز بمطعم لوف الواقع بميناء الجزيرة بأنواع وصفات الأطعمة المحلية، ويقول إن جميع مكونات الأطعمة في مطبخه تأتي من الجزيرة مباشرة، ومن بين الأطباق الشهية الأخرى في القائمة التي يقدمها سمكة كبيرة من نوع الرنجة إلى جانب سمكة القد.
كما تعد شبه جزيرة جاسموند في الجزء الشمالي الغربي من جزيرة روجين مقصدا يلقى إقبالا من الزوار حيث يوجد ممر مخصص للدراجات على طول ساحل بحر البلطيق، وتعد غابة شتوبنيتز من المعالم الشهيرة بالمنطقة.
ويقود ممر من الخلجان طوله أربعة كيلومترات إلى بلدة لوهمي انطلاقا من تكوين كوينجستوهل الصخري الشهير بمتنزه جاسموند الوطني والذي يطلق عليه اسم " عرش الملك "، وهو تكوين من الأحجار الجيرية ينحدر بشكل حاد على خط الساحل.
ويقع فندق بانوراما على الحافة العميقة للخليج مباشرة ويديره ماثياس أوجليفي وهو رجل يؤكد أيضا على المطبخ المحلي، ومن الأطباق الشهية التي يعرضها سمكة رنجة طازجة مشوية ومقرمشة تقدم على فراش من أعشاب روزماري.
وتأتي جميع مكونات الأطعمة من جزيرة روجين سواء كان الطبق رقائق اللحم أو حساء أسماك لوهمي أو شرائح أسماك الرنجة الصغيرة المطهية على طريقة جزيرة روجين بالخل والسكر والملح والبهارات
ويرجع الفضل في ذلك إلى مبادرة سياحية يطلق عليها اسم " فضاء الأطعمة " تجرى في قرية سويدرهولتس التي تبعد بمسافة 15 كيلومترا عن مدينة جريفزفالد المطلة على بحر البلطيق.
وكون كل من ذواقة الطعام رالف هاينر وهو من منطقة الغابة السوداء ومهندس الحدائق أولاف شينلله فريقا لإبداع خليط رائع من الأعشاب البرية والتوابل.
وتوثق قوائم الطعام في المطاعم الأنيقة بإقليم غرب بومرانيا مثل هذه الأعشاب البرية والتوابل التي باتت تحتل مكانة راسخة في المطبخ الحديث، ويمكن العثور على أكثر من عشرة أصناف من هذه الأعشاب في أطباق السلطة المتبلة، وفي فصل الخريف تضاف إليها أوراق مجموعة من النباتات المزهرة وأوراق النعناع البري ونبات الخطمي والخردل.
وفي بلدة لاسان تكون الأعشاب هي الأساس الذي تقوم عليه الأنشطة التجارية لكريستيان ويلكنينج وهو من أبناء هامبورج ويرأس جمعية بومرلاند لحدائق الأعشاب التعاونية، وتتخصص هذه الحدائق في الزراعة الحيوية للشاي العشبي.
ويقول ويلكيننج إن الجمعية تقوم كل عام بإنتاج من ثمانية إلى تسعة أطنان من الأعشاب على هيئة أكياس الشاي وهي تنتج أساسا من الأوراق كبيرة الحجم التي يتم تجفيفها بعناية.
وفي بلدة بابندورف القريبة يمكن للزائر أن يحصل على مزيد من المعلومات عن الأعشاب التي تعرضت للنسيان طويلا وذلك داخل حديقة خاصة يمكن أن يمارس فيها عملية الشم واللمس للأعشاب، ويوجد بداخل الحديقة أكثر من 200 نوع من النباتات الطبية والعطرية المحلية.
وهذه الحديقة المزرعة تذكرنا بالأزمنة القديمة التي كان الناس يزرعون فيها مجموعة من النباتات الطبية أمام أبواب منازلهم ، وعند دخول الحديقة تفوح الروائح العطرية لنباتات المريمية والشمر والزعتر.
وتوضح سيمونا شافير خبيرة الأعشاب إنه يتم في فصل الربيع من كل عام حملة لاستكشاف الأعشاب في منطقة بينيستورم المطلة على بحيرة بالقرب من ساحل البلطيق.
ويمكن للضيوف تعلم طرق إعداد الأطعمة الشهية باستخدام الأعشاب وذلك من خلال دورات تدريبية على الطهي تنظم في عطلات نهاية الأسبوع داخل حانة آكربورجري في بلدة لاسان.
ويهتم كثير من الزوار بممارسة رياضة السير على الأقدام على طول ضفاف نهر بيني بوادي بيني القريب، ويبلغ طول نهر بيني 142 كيلومترا ولكن عمقه يصل إلى 30 سنتيمترا فقط.
ويقع مطعم جوتسهاوس شتولبي ( ويعنى المقطع الأول من اسمه منزل المزرعة ) الذي يقدم نوعيات جيدة من الطعام على ممر المشي على ضفاف النهر بين جارمن وأنكلام، وتعرض قائمة الطعام التي يقدمها وجبات تضم من ثلاثة إلى ستة أطباق مع الأعشاب والتوابل اللذيذة المذاق، واستحق المطعم أن يحصل بسببها على نجمة من دليل ميتشلين المتخصص في تقييم المطاعم والفنادق.
ويقع على مسافة سبعة كيلومترات منه فندق ومطعم جوتهوف ليبين الذي كانت تشغل مكانه في السابق حظائر للخيول.
ويقول ستيفان فوليرت نائب مدير فندق ومطعم بينيتال إن مطعمه يعرض قائمة طعام متغيرة من المنتجات المحلية والموسمية تمشيا مع الشعار الذي يقول " الالتزام بالمحلية مع شيء من التغيير ".
ويوجد في قائمة أطعمة الخريف طبق يخنة اللحم مع الخضروات المعد من لحم الغزال الذي يجوب المنطقة مع عش الغراب وفطائر البطاطا، ويكمل طبق من شرائح سمك السلور القائمة.
وتعد الأسماك الورقة الرابحة أيضا في قرية بودمين التي تعيش على صيد الأسماك وتقع في الجزء الجنوبي من جزيرة روجين.
ويفخر كبير الطهاة تورستن بلويتز بمطعم لوف الواقع بميناء الجزيرة بأنواع وصفات الأطعمة المحلية، ويقول إن جميع مكونات الأطعمة في مطبخه تأتي من الجزيرة مباشرة، ومن بين الأطباق الشهية الأخرى في القائمة التي يقدمها سمكة كبيرة من نوع الرنجة إلى جانب سمكة القد.
كما تعد شبه جزيرة جاسموند في الجزء الشمالي الغربي من جزيرة روجين مقصدا يلقى إقبالا من الزوار حيث يوجد ممر مخصص للدراجات على طول ساحل بحر البلطيق، وتعد غابة شتوبنيتز من المعالم الشهيرة بالمنطقة.
ويقود ممر من الخلجان طوله أربعة كيلومترات إلى بلدة لوهمي انطلاقا من تكوين كوينجستوهل الصخري الشهير بمتنزه جاسموند الوطني والذي يطلق عليه اسم " عرش الملك "، وهو تكوين من الأحجار الجيرية ينحدر بشكل حاد على خط الساحل.
ويقع فندق بانوراما على الحافة العميقة للخليج مباشرة ويديره ماثياس أوجليفي وهو رجل يؤكد أيضا على المطبخ المحلي، ومن الأطباق الشهية التي يعرضها سمكة رنجة طازجة مشوية ومقرمشة تقدم على فراش من أعشاب روزماري.
وتأتي جميع مكونات الأطعمة من جزيرة روجين سواء كان الطبق رقائق اللحم أو حساء أسماك لوهمي أو شرائح أسماك الرنجة الصغيرة المطهية على طريقة جزيرة روجين بالخل والسكر والملح والبهارات