
وأطلقت قوات الأمن السورية النار بصورة عشوائية على الناس بمنطقة بابا عمرو بمحافظة حمص وسط البلاد. وقال نشطاء في لبنان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن "قوات الأمن بدأت في إطلاق النار بمجرد خروج المحتجين إلى الشوارع...حيث قتلوا ما لا يقل عن أربعة محتجين وجرحوا 10 آخرين".
أيضا في حمص، خرج أكثر من 1500 شخص في احتجاجات بمنطقة قصير حيث رددوا هتافات طالبوا فيها بإعدام الرئيس.
تأتي الاحتجاجات بعدما سلمت قوات الأمن جثمان شاب كان قد اعتقل مؤخرا في قصير لوالديه. وقالت لجان التنسيق المحلية في سورية على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) إن جثمان الشاب كانت به آثار تعذيب.
كما اقتحمت قوات الأمن منطقة البياضة ودير بعلة بمحافظة حمص حيث شنت حملة اعتقالات واسعة وفق ما قال نشطاء.
أيضا، قال نشطاء إن شخصين قتلا اليوم السبت خلال مداهمة قوات الأمن لمنطقة معرة حمرة بالمحافظة.
وفي ضواحي دمشق، شارك نحو 20 ألف شخص في جنازة من لقوا حتفهم امس الجمعة.
وكان نشطاء قد ذكروا اليوم السبت أن قوات الأمن السورية قتلت 23 شخصا بعد صلاة الجمعة والليلة الماضية.
إلا أن التلفزيون الرسمي السوري ذكر أن قوات الأمن قتلت مسلحين اثنين بعد أن تعرضت لهجوم في بلدة تلبيسة بمحافظة حمص وسط البلاد.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن ثلاثة جنود لقوا حتفهم "بنيران مجموعات إرهابية مسلحة هاجمتهم في مدن تلبيسة وعربين وحمورية"
وأضافت أن أربعة مهاجمين قتلوا في المواجهات بينما اختطف النقيب وائل العلي في محافظة إدلب بشمال غرب البلاد المتاخمة لتركيا.
وقال نشطاء مقيمون في لبنان إن العلي انشق لكن ترفض السلطات الاعتراف بأن "بعض أفراد قوات الأمن ينشقون إلى صفوف المعارضة".
ومن الصعب التحقق من المعلومات من سورية نظرا لان الصحفيين الأجانب ومنظمات حقوق الإنسان منعت من دخول البلاد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن إن 2200 شخص على الأقل قتلوا من بينهم 391 شخصا من قوات الأمن منذ بدء الاحتجاجات في منتصف آذار/مارس الماضي.
أيضا في حمص، خرج أكثر من 1500 شخص في احتجاجات بمنطقة قصير حيث رددوا هتافات طالبوا فيها بإعدام الرئيس.
تأتي الاحتجاجات بعدما سلمت قوات الأمن جثمان شاب كان قد اعتقل مؤخرا في قصير لوالديه. وقالت لجان التنسيق المحلية في سورية على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) إن جثمان الشاب كانت به آثار تعذيب.
كما اقتحمت قوات الأمن منطقة البياضة ودير بعلة بمحافظة حمص حيث شنت حملة اعتقالات واسعة وفق ما قال نشطاء.
أيضا، قال نشطاء إن شخصين قتلا اليوم السبت خلال مداهمة قوات الأمن لمنطقة معرة حمرة بالمحافظة.
وفي ضواحي دمشق، شارك نحو 20 ألف شخص في جنازة من لقوا حتفهم امس الجمعة.
وكان نشطاء قد ذكروا اليوم السبت أن قوات الأمن السورية قتلت 23 شخصا بعد صلاة الجمعة والليلة الماضية.
إلا أن التلفزيون الرسمي السوري ذكر أن قوات الأمن قتلت مسلحين اثنين بعد أن تعرضت لهجوم في بلدة تلبيسة بمحافظة حمص وسط البلاد.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن ثلاثة جنود لقوا حتفهم "بنيران مجموعات إرهابية مسلحة هاجمتهم في مدن تلبيسة وعربين وحمورية"
وأضافت أن أربعة مهاجمين قتلوا في المواجهات بينما اختطف النقيب وائل العلي في محافظة إدلب بشمال غرب البلاد المتاخمة لتركيا.
وقال نشطاء مقيمون في لبنان إن العلي انشق لكن ترفض السلطات الاعتراف بأن "بعض أفراد قوات الأمن ينشقون إلى صفوف المعارضة".
ومن الصعب التحقق من المعلومات من سورية نظرا لان الصحفيين الأجانب ومنظمات حقوق الإنسان منعت من دخول البلاد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن إن 2200 شخص على الأقل قتلوا من بينهم 391 شخصا من قوات الأمن منذ بدء الاحتجاجات في منتصف آذار/مارس الماضي.