تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


مقتل ما لا يقل عن 20 صحفيا في ثورات الربيع العربي




برلين - كلفت الثورات التي اندلعت في العالم العربي دنيا الصحافة عددا كبيرا من الضحايا. وتقول الإحصاءات العالمية إن عام 2011 شهد مقتل 66 مراسلا في جميع أنحاء العالم، حيث قتلوا أثناء أدائهم لمهامهم الصحفية، منهم 20 في الشرق الأوسط.


مقتل ما لا يقل عن 20 صحفيا في ثورات الربيع العربي
وقالت منظمة "مراسلون بلا حدود" اليوم الأربعاء في برلين إن هذا العدد يمثل ضعف عدد مراسلي وسائل الإعلام الذين قتلوا خلال العام الماضي.

وتضاعف أيضا على المستوى العالمي عدد المراسلين الذين تعرضوا للسجن خلال العام الجاري عنه في العام الماضي حيث بلغ 1044 صحفيا.
وتأتي المدن التالية على رأس أخطر المناطق بالنسبة لمراسلي وسائل الإعلام على مستوى العالم وهي المنامة عاصمة البحرين، ويليها أبيدجان أكبر مدن كوت دي فوار ، ثم ميدان التحرير في العاصمة المصرية القاهرة.

تأتي بعد هذه المدن من حيث الخطورة على مراسلي وسائل الإعلام مدينة مصراتة الليبية وولاية فيراكروز المكسيكية ومقاطعة خوزدار الباكستانية والعاصمة الفلبينية مانيلا، إضافة إلى جزر لوزون ومنداناو بالفلبين أيضا، ويأتي بعدها العاصمة الصومالية مقديشو ومدن درعا وحمص ودمشق في سوريا وميدان التغيير بالعاصمة اليمنية صنعاء.
ولا يوجد مفر أمام الصحفيين من أداء عملهم وسط مخاطر متزايدة في مناطق تتسم بعدم الاستقرار السياسي.

وتعرض الصحفيون لاعتداءات بدنية كما تعرضوا للحبس والاستجواب أثناء قيامهم ببث تقارير عن الاحتجاجات في بلدان مثل اليونان وبيلاروس وأوغندا وتشيلي والولايات المتحدة، كما يزداد عدد النشطاء عبر شبكة الإنترنت الذين يصيرون ضحايا لأعمال عنف.

وتقول منظمة "مراسلون بلا حدود" إن حرب المخدرات في المكسيك أودت بحياة خمسة مدونين مكسيكيين خلال العام الجاري وحده.

د ب ا
الخميس 22 ديسمبر 2011