
وزير الخارجية البريطاني
واضاف "المزاعم تقول اننا ضغطنا بشكل ما على الحكومة الاسكتلندية لاتخاذ قرار ما" بشان الافراج عن المقرحي.
واكد "لم تمارس الحكومة البريطانية اي ضغط على الاسكتلنديين".
وياتي اقرار مليباند بان بريطانيا لم تكن ترغب في ان يموت المقرحي في السجن بعد نحو اسبوعين من الافراج عنه من سجن اسكتلندي لاسباب صحية لانه كان يعاني من مرحلة متقدمة من سرطان البروستات.
ويرجح ان تزيد هذه التصريحات من الضغوط على رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون الذي تؤكد حكومته ان القرار بالافراج عن المقرحي اتخذ من قبل الحكومة الاسكتلندية التي تتمتع بشبه حكم ذاتي.
وكشفت وثائق رسمية نشرت الثلاثاء ان لندن وافقت على ادراج قضية المقرحي في اتفاق مع طرابلس بشان نقل السجناء بهدف عدم "الاضرار" بعلاقاتها مع هذا البلد.
وتشكل هذه الوثائق جزءا من مراسلات بين بريطانيا واسكتلندا تم اعلانها بعد معلومات اوردتها صحيفة صنداي تايمز مفادها ان الافراج المثير للجدل عن المقرحي تم في مقابل توقيع عقد نفطي.
الا ان مليباند اكد انه لم يتم التوصل الى اي اتفاق مع طرابلس مشيرا الى ان براون اوضح ذلك في اجتماع مع الزعيم الليبي معمر القذافي في تموز/يوليو هذا العام.
وقال الوزير ان براون كان "واضحا للغاية في اجتماعه مع الزعيم الليبي انه لا يستطيع ان يعطي تعليمات .. وانه لا يمكن لنا ان نحدد مصير المقرحي".
واضاف "لم نكن مستعدين في اية مرحلة من المراحل ان نبرم مثل هذا النوع من الاتفاق المزعوم لانه لم يكن بايدينا ان نفرج عن المقرحي".
والمقرحي هو الشخص الوحيد المدان بقتل 270 شخصا في تفجير طائرة بانام فوق مدينة لوكربي الاسكتلندية في عام 1988، وقضى ثماني سنوات في السجن بعد اصدار حكم بالسجن المؤبد عليه، وافرج عنه في 20 اب/اغسطس.
واكد "لم تمارس الحكومة البريطانية اي ضغط على الاسكتلنديين".
وياتي اقرار مليباند بان بريطانيا لم تكن ترغب في ان يموت المقرحي في السجن بعد نحو اسبوعين من الافراج عنه من سجن اسكتلندي لاسباب صحية لانه كان يعاني من مرحلة متقدمة من سرطان البروستات.
ويرجح ان تزيد هذه التصريحات من الضغوط على رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون الذي تؤكد حكومته ان القرار بالافراج عن المقرحي اتخذ من قبل الحكومة الاسكتلندية التي تتمتع بشبه حكم ذاتي.
وكشفت وثائق رسمية نشرت الثلاثاء ان لندن وافقت على ادراج قضية المقرحي في اتفاق مع طرابلس بشان نقل السجناء بهدف عدم "الاضرار" بعلاقاتها مع هذا البلد.
وتشكل هذه الوثائق جزءا من مراسلات بين بريطانيا واسكتلندا تم اعلانها بعد معلومات اوردتها صحيفة صنداي تايمز مفادها ان الافراج المثير للجدل عن المقرحي تم في مقابل توقيع عقد نفطي.
الا ان مليباند اكد انه لم يتم التوصل الى اي اتفاق مع طرابلس مشيرا الى ان براون اوضح ذلك في اجتماع مع الزعيم الليبي معمر القذافي في تموز/يوليو هذا العام.
وقال الوزير ان براون كان "واضحا للغاية في اجتماعه مع الزعيم الليبي انه لا يستطيع ان يعطي تعليمات .. وانه لا يمكن لنا ان نحدد مصير المقرحي".
واضاف "لم نكن مستعدين في اية مرحلة من المراحل ان نبرم مثل هذا النوع من الاتفاق المزعوم لانه لم يكن بايدينا ان نفرج عن المقرحي".
والمقرحي هو الشخص الوحيد المدان بقتل 270 شخصا في تفجير طائرة بانام فوق مدينة لوكربي الاسكتلندية في عام 1988، وقضى ثماني سنوات في السجن بعد اصدار حكم بالسجن المؤبد عليه، وافرج عنه في 20 اب/اغسطس.