
ولاسطورة تشي وجه سياسي وآخر ديني كذلك في هذا البلد الواقع في جبال الاندس. فسكان المنطقة الفقيرة التي خاض فيها نضاله ينسبون سلسلة من المعجزات الى "القديس ارنستو دي لا ايغيرا".
وساهمت صورة في بناء هذه الهالة التي امتدت الى كل انحاء البلاد، حسبما يقول المؤرخون البوليفيون.
وهذه الصورة التقطها فريدي البورتا يظهر فيها تشي ممددا عل مغسل في مستشفى فاليغراندي في وضع يذكر الى حد كبير بلوحة "بكاء على المسيح الميت" للرسام الايطالي في عهد النهضة اندريا مانتينيا.
وفي هذه الصورة التي عرضت في جميع انحاء العالم، يبدو المناضل الارجنتيني وقد فتح قليلا عينيه وشفتيه.
وولدت "لعنة تشي" بعد سلسلة من الكوارث الطبيعية والموت العنيف وحوادث وقعت للاشخاص الذين تورطوا في اعتقاله وقتله.
فقد شهدت لا ايغيرا جفافا دمرها اولا. ورأى سكانها في هذه الظاهرة لعنة من تشي الذي ابقى القرية في حالة فقر برأيهم.
ولقي الجنرال رينيه بارينتوس اورتونو الرئيس السابق الذي يفترض انه اعطى الامر باعدام تشي غيفارا بتوجيهات من وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه)، مصرعه في حادث تحطم مروحية في ظروف غامضة في 1969 .
اما قائد القوات المسلحة حينذاك الجنرال الفريدو اوفاندو، فقد توفي بعد ذلك ب15 عاما ولكن قبله، لقي ابنه الاكبر مصرعه في حادث طائرة.
وقتل رئيس الاركان الجنرال خوان خوسيه توريس في بوينوس ايرس بايدي مجموعة شبه عسكرية على ما يبدو في اوج النظام الديكتاتوري الارجنتيني.
وفي 1968 قتل اثنان من رجال العصابات في باريس الجنرال جواكان زينتينو قائد الوحدة التي اسرت تشي. وبعد ثلاث سنوات قتل رئيس الاستخبارات روبرتو كيتانيا في مكتبه في قنصلية بوليفيا في هامبورغ. وقد قتلته البوليفية مونيكا ارتل.
وجرح الكابتن غاري برادو قائد الدورية التس اسرت تشي برصاصة طائشة في 1981 فرضت عليه البقاء على كرسي متحرك طوال حياته.
ويبدو ان "لعنة تشي" ضربت وزير الداخلية الاسبق انطونيو ارغيدا ايضا الذي ارسل الى فيدل كاسترو في 1967 يدي تشي المقطوعتين ومذكراته. وقد قتل في انفجار قنبلة شديدة القوة في العام 2000.
ويقول سكان لا ايغيرا ان تشي الذي كان رفيق درب زعيم الثورة الكوبية لعن قريتهم من قاعة التدريس التي احتجز فيها لساعات قبل ان يقتل بزخات من الرصاص الكثيف.
ولكن.. الرجل الذي اطلق هذه الرصاصات نجا من "اللعنة". فماريو تيران اصيب بالعمى لكنه استرد بصره بفضل "عملية المعجزة" وهي برنامج صحي بوليفي يديره اطباء كوبيون
وساهمت صورة في بناء هذه الهالة التي امتدت الى كل انحاء البلاد، حسبما يقول المؤرخون البوليفيون.
وهذه الصورة التقطها فريدي البورتا يظهر فيها تشي ممددا عل مغسل في مستشفى فاليغراندي في وضع يذكر الى حد كبير بلوحة "بكاء على المسيح الميت" للرسام الايطالي في عهد النهضة اندريا مانتينيا.
وفي هذه الصورة التي عرضت في جميع انحاء العالم، يبدو المناضل الارجنتيني وقد فتح قليلا عينيه وشفتيه.
وولدت "لعنة تشي" بعد سلسلة من الكوارث الطبيعية والموت العنيف وحوادث وقعت للاشخاص الذين تورطوا في اعتقاله وقتله.
فقد شهدت لا ايغيرا جفافا دمرها اولا. ورأى سكانها في هذه الظاهرة لعنة من تشي الذي ابقى القرية في حالة فقر برأيهم.
ولقي الجنرال رينيه بارينتوس اورتونو الرئيس السابق الذي يفترض انه اعطى الامر باعدام تشي غيفارا بتوجيهات من وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه)، مصرعه في حادث تحطم مروحية في ظروف غامضة في 1969 .
اما قائد القوات المسلحة حينذاك الجنرال الفريدو اوفاندو، فقد توفي بعد ذلك ب15 عاما ولكن قبله، لقي ابنه الاكبر مصرعه في حادث طائرة.
وقتل رئيس الاركان الجنرال خوان خوسيه توريس في بوينوس ايرس بايدي مجموعة شبه عسكرية على ما يبدو في اوج النظام الديكتاتوري الارجنتيني.
وفي 1968 قتل اثنان من رجال العصابات في باريس الجنرال جواكان زينتينو قائد الوحدة التي اسرت تشي. وبعد ثلاث سنوات قتل رئيس الاستخبارات روبرتو كيتانيا في مكتبه في قنصلية بوليفيا في هامبورغ. وقد قتلته البوليفية مونيكا ارتل.
وجرح الكابتن غاري برادو قائد الدورية التس اسرت تشي برصاصة طائشة في 1981 فرضت عليه البقاء على كرسي متحرك طوال حياته.
ويبدو ان "لعنة تشي" ضربت وزير الداخلية الاسبق انطونيو ارغيدا ايضا الذي ارسل الى فيدل كاسترو في 1967 يدي تشي المقطوعتين ومذكراته. وقد قتل في انفجار قنبلة شديدة القوة في العام 2000.
ويقول سكان لا ايغيرا ان تشي الذي كان رفيق درب زعيم الثورة الكوبية لعن قريتهم من قاعة التدريس التي احتجز فيها لساعات قبل ان يقتل بزخات من الرصاص الكثيف.
ولكن.. الرجل الذي اطلق هذه الرصاصات نجا من "اللعنة". فماريو تيران اصيب بالعمى لكنه استرد بصره بفضل "عملية المعجزة" وهي برنامج صحي بوليفي يديره اطباء كوبيون