
وكانت الكارثة التي نجمت عن زلزال بقوة 3ر9 درجة على مقياس ريختر قبالة الساحل الشمالي لسومطرة قد أسفرت عن مقتل أكثر من 230 ألف شخص في 14 دولة مطلة على المحيط الهندي. ونبه خبير إلى أنه من الصعب رصد مثل هذه الظاهرة في جنوب تايلاند حتى اليوم.
وقال سميث دارماسارويا عالم الأرصاد الجوية التايلاندي الذي حذر الحكومة من خطر موجات تسونامي تضرب البلاد قبل سنوات من حدوث تسونامي 2004 "هناك نظام انذار إقليمي من التسونامي موضوع قبل ست سنوات ولكنه الآن لا يعمل".
وأضاف سميث الذي عين رئيسا للإدارة الوطنية للتحذير من الكوارث في عام 2005 وكلف بوضع نظام أنذار ، أن النظام لم يعد يعمل بشكل سليم - مستشهدا بمعلومات جمعتها الإدارة .
ولكن مركز الأبحاث الجيولوجية في بوكيت نفى هذا الادعاء.
وقال مدير المركز سانتات بانبانبايو إن عوامات الإنذار بوقوع تسونامي في البحر الهندي ، والمفترض أنها تعطي تحذيرا قبل 50 دقيقة من وقوع التسونامي ، تعمل بشكل جيد.
وقال سانتات لصحيفة بوكيت نيوز ويكلي :"نرجوكم ، لا تعتقدوا أن الحكومة لا تسعى لإصدار تحذيرات من الكوارث الوشيكة .. قبل كل شيء ، لقد شهدنا مؤخرا التسونامي في اليابان ، ولذلك تأهب الجميع".
واستشهد سميث بالعواصف المفاجئة التي هبت على الساحل الشرقي كدليل على سوء نظام الانذار من الكوارث.
وقال سميث عن أمواج عاتية ضربت أقاليم جنوبية أخرى أمس الأحد "أمس فقط ضربت موجات عاتية الساحل الشرقي من تايلاند وفاضت على الكثير من المنازل ولم يكن هناك تحذيرات من هذه العاصفة".
وأعترفت رئيسة الوزراء يينجلوك شيناوترا اليوم بأن نظام الانذار من الكوارث في البلاد يحتاج إلى تفعيله.
وقالت يينجلوك في بانكوك :"نظامنا الخاص بالإنذار المبكر لا يزال غير دقيق .. إننا نحتاج إلى تطوير كفاءتنا".
وكان ما يقرب من نصف الوفيات ، البالغ عددها 5395 شخصا فضلا عن 2817 شخصا مازالوا مسجلين في عداد المفقودين ، من السائحين الأجانب في تايلاند الذين كانوا يقضون العطلة في منتجعات على ساحل بحر اندامان على جزيرتي فاي فاي وبوكيت وإقليم فانجانجا. وكانت موجات المد وهي الأولى من نوعها التي تضرب المنطقة منذ أكثر من قرن قد أخذت المنتجعات على حين غرة.
وفي جزيرة بوكيت ، أقيمت صلوات بوذية ومسيحية وإسلامية اليوم عند نصب تذكاري في ماي خاو في الجزء الشمالي من الجزيرة التي تبعد 700 كم جنوب بانكوك وفقا لراديو تايلاند.
وقال بانج أوروات شينابرايون مدير شئون بوكيت بهيئة السياحة التايلاندية "نحن مثل شخص من ذوي الخبرة نجا من كارثة".
ووضع أقارب القتلى والقنصليات الزهور على النصب ورفعوا أعلام 45 دولة فقدت مواطنين بسبب الكارثة.
و من المقرر أن تقام صلوات على ضوء الشموع على شاطئ باتونج في بوكيت.
ويعد ضحايا السويد هم الأكثر عددا حيث بلغ عددهم 500 ضحية
ورغم الكارثة ، لا تزال بوكيت هي مقصد شهير للمواطنين الاسكندنافيين.
وقالت بانج أورنرات شينابرايون مديرة هيئة السياحة التايلاندية في بوكيت "في العام الماضي ، جاء نحو 330 ألفا من السياح الأسكندنافيين إلى بوكيت مما يجعلهم أكبر سوق بالنسبة لنا.
وقالت إنه من المتوقع أن تجذب الجزيرة 1ر5 مليون سائح هذا العام مقارنة بـ4 ملايين شخص عام 2004 .
وقال سميث دارماسارويا عالم الأرصاد الجوية التايلاندي الذي حذر الحكومة من خطر موجات تسونامي تضرب البلاد قبل سنوات من حدوث تسونامي 2004 "هناك نظام انذار إقليمي من التسونامي موضوع قبل ست سنوات ولكنه الآن لا يعمل".
وأضاف سميث الذي عين رئيسا للإدارة الوطنية للتحذير من الكوارث في عام 2005 وكلف بوضع نظام أنذار ، أن النظام لم يعد يعمل بشكل سليم - مستشهدا بمعلومات جمعتها الإدارة .
ولكن مركز الأبحاث الجيولوجية في بوكيت نفى هذا الادعاء.
وقال مدير المركز سانتات بانبانبايو إن عوامات الإنذار بوقوع تسونامي في البحر الهندي ، والمفترض أنها تعطي تحذيرا قبل 50 دقيقة من وقوع التسونامي ، تعمل بشكل جيد.
وقال سانتات لصحيفة بوكيت نيوز ويكلي :"نرجوكم ، لا تعتقدوا أن الحكومة لا تسعى لإصدار تحذيرات من الكوارث الوشيكة .. قبل كل شيء ، لقد شهدنا مؤخرا التسونامي في اليابان ، ولذلك تأهب الجميع".
واستشهد سميث بالعواصف المفاجئة التي هبت على الساحل الشرقي كدليل على سوء نظام الانذار من الكوارث.
وقال سميث عن أمواج عاتية ضربت أقاليم جنوبية أخرى أمس الأحد "أمس فقط ضربت موجات عاتية الساحل الشرقي من تايلاند وفاضت على الكثير من المنازل ولم يكن هناك تحذيرات من هذه العاصفة".
وأعترفت رئيسة الوزراء يينجلوك شيناوترا اليوم بأن نظام الانذار من الكوارث في البلاد يحتاج إلى تفعيله.
وقالت يينجلوك في بانكوك :"نظامنا الخاص بالإنذار المبكر لا يزال غير دقيق .. إننا نحتاج إلى تطوير كفاءتنا".
وكان ما يقرب من نصف الوفيات ، البالغ عددها 5395 شخصا فضلا عن 2817 شخصا مازالوا مسجلين في عداد المفقودين ، من السائحين الأجانب في تايلاند الذين كانوا يقضون العطلة في منتجعات على ساحل بحر اندامان على جزيرتي فاي فاي وبوكيت وإقليم فانجانجا. وكانت موجات المد وهي الأولى من نوعها التي تضرب المنطقة منذ أكثر من قرن قد أخذت المنتجعات على حين غرة.
وفي جزيرة بوكيت ، أقيمت صلوات بوذية ومسيحية وإسلامية اليوم عند نصب تذكاري في ماي خاو في الجزء الشمالي من الجزيرة التي تبعد 700 كم جنوب بانكوك وفقا لراديو تايلاند.
وقال بانج أوروات شينابرايون مدير شئون بوكيت بهيئة السياحة التايلاندية "نحن مثل شخص من ذوي الخبرة نجا من كارثة".
ووضع أقارب القتلى والقنصليات الزهور على النصب ورفعوا أعلام 45 دولة فقدت مواطنين بسبب الكارثة.
و من المقرر أن تقام صلوات على ضوء الشموع على شاطئ باتونج في بوكيت.
ويعد ضحايا السويد هم الأكثر عددا حيث بلغ عددهم 500 ضحية
ورغم الكارثة ، لا تزال بوكيت هي مقصد شهير للمواطنين الاسكندنافيين.
وقالت بانج أورنرات شينابرايون مديرة هيئة السياحة التايلاندية في بوكيت "في العام الماضي ، جاء نحو 330 ألفا من السياح الأسكندنافيين إلى بوكيت مما يجعلهم أكبر سوق بالنسبة لنا.
وقالت إنه من المتوقع أن تجذب الجزيرة 1ر5 مليون سائح هذا العام مقارنة بـ4 ملايين شخص عام 2004 .