
رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو
وشددت المنظمات في كتابها المفتوح على انه "لا يحق لنظام ديموقراطي كم افواه المنتقدين".
وشكت المنظمات خصوصا من استدعاء جهاز الشين بيت (الامن الداخلي) اعضاءها لتحذيرهم من مغبة الانجرار الى ممارسة "انشطة سياسية" تحت غطاء عملهم الانساني، كما احتجت على التصريحات النارية التي استهدفها بها عدد من الوزراء.
وذكر الكتاب المفتوح بان وزير الداخلية ايلي يشائي اتهم المنظمات غير الحكومية الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق العمال المهاجرين ب"السعي الى دمار اسرائيل" وبان الوزير المكلف الشؤون الاستراتيجية موشيه يعالون اتهم منظمات غير حكومية ناشطة في مجال الدفاع عن الفلسطينيين ب"تدمير اسرائيل" من الداخل.
وحمل الكتاب المفتوح خصوصا توقيع منظمة بتسيلم ومنظمة الدفاع عن الحقوق المدنية.
وصرحت المتحدثة باسم بتسيلم ساريت ميخايلي لوكالة فرانس برس "اننا نتعرض منذ اشهر الى حملة منهجية من التشويه عبر وسائل الاعلام، انطلقت من اقصى اليمين وساهم فيها مسؤولون حكوميون وعسكريون".
وربطت ميخايلي بين الحملة و"شعور متفاقم بالعزلة في اسرائيل، امام مطالب لجنة غولدستون" التي اتهمت اسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة بارتكاب جرائم حرب في اثناء الهجوم الاسرائيلي على غزة (27 كانون الاول/ديسمبر 2008-18 كانون الثاني/يناير 2009) الذي ادى الى مقتل اكثر من 1450 فلسطينيا و13 اسرائيليا.
وتابعت "عندما يتهم الوزراء تقرير غولدستون بتهديد وجود اسرائيل وتغذية معاداة السامية، تنعت المنظمات التي قدمت لهم شهادات على غرار بتسيلم بانها خائنة".
من جهة اخرى نددت منظمات غير حكومية في كانون الثاني/يناير بالقيود الجديدة التي فرضتها وزارة الداخلية الاسرائيلية على عملها بحسب تأكيدها، ولا سيما لجهة تراخيصص العمل في الاراضي الفلسطينية.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية احتجت على هذه القيود معتبرة ان المنظمات غير الحكومية يجب ان تتمكن من "ممارسة مهامها في الاراضي الفلسطينية
وشكت المنظمات خصوصا من استدعاء جهاز الشين بيت (الامن الداخلي) اعضاءها لتحذيرهم من مغبة الانجرار الى ممارسة "انشطة سياسية" تحت غطاء عملهم الانساني، كما احتجت على التصريحات النارية التي استهدفها بها عدد من الوزراء.
وذكر الكتاب المفتوح بان وزير الداخلية ايلي يشائي اتهم المنظمات غير الحكومية الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق العمال المهاجرين ب"السعي الى دمار اسرائيل" وبان الوزير المكلف الشؤون الاستراتيجية موشيه يعالون اتهم منظمات غير حكومية ناشطة في مجال الدفاع عن الفلسطينيين ب"تدمير اسرائيل" من الداخل.
وحمل الكتاب المفتوح خصوصا توقيع منظمة بتسيلم ومنظمة الدفاع عن الحقوق المدنية.
وصرحت المتحدثة باسم بتسيلم ساريت ميخايلي لوكالة فرانس برس "اننا نتعرض منذ اشهر الى حملة منهجية من التشويه عبر وسائل الاعلام، انطلقت من اقصى اليمين وساهم فيها مسؤولون حكوميون وعسكريون".
وربطت ميخايلي بين الحملة و"شعور متفاقم بالعزلة في اسرائيل، امام مطالب لجنة غولدستون" التي اتهمت اسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة بارتكاب جرائم حرب في اثناء الهجوم الاسرائيلي على غزة (27 كانون الاول/ديسمبر 2008-18 كانون الثاني/يناير 2009) الذي ادى الى مقتل اكثر من 1450 فلسطينيا و13 اسرائيليا.
وتابعت "عندما يتهم الوزراء تقرير غولدستون بتهديد وجود اسرائيل وتغذية معاداة السامية، تنعت المنظمات التي قدمت لهم شهادات على غرار بتسيلم بانها خائنة".
من جهة اخرى نددت منظمات غير حكومية في كانون الثاني/يناير بالقيود الجديدة التي فرضتها وزارة الداخلية الاسرائيلية على عملها بحسب تأكيدها، ولا سيما لجهة تراخيصص العمل في الاراضي الفلسطينية.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية احتجت على هذه القيود معتبرة ان المنظمات غير الحكومية يجب ان تتمكن من "ممارسة مهامها في الاراضي الفلسطينية