
وقالت منظمة "هيومان رايتس ووتش"إنه منذ بدء العام الدراسي الاسبوع الماضي تم إرسال الفتيات اللاتي لم ترتدين الحجاب أو العباءة التقليدية إلى منازلهن ثانية استنادا إلى أوامر جديدة غير رسمية أصدرتها سلطات حماس.
وقالت هيومان رايتس ووتش في بيإن أرسل للصحفيين إنهم يخبرون التلميذات إنه يجب عليهن ارتداء العباءة التقليدية الطويلة والحجاب. وأضافت المنظمة إن الزي الذي كان يتعين على طالبات مدارس الفتيات يتكون في الماضي من تنورة طويلة وقميص،ويبدو أن الاوامر الجديدة صدرت دون أي سند قانوني.
وقالت نادية خليفة، باحثة حقوق المرأة المعنية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومان رايتس ووتش: "يجب ألا يجبر أحد على ارتداء زي ديني معين، بما في ذلك الحجاب،كي يتلقى التعليم". وأضافت"هذه الأوامر الجديدة ببساطة متعسفة".
كان مسئولو حماس دعوا في يوليو/تموز لحملة أطلقوا عليها اسم حملة "الفضيلة"، قائلين إنهم يساورهم القلق من السلوك "غير الأخلاقي" المتزايد في غزة. وقال أحد سكان غزة لـ "هيومان رايتس ووتش" إن شرطة حماس تستجوب النساء اللاتي يختلطن بالرجال في الأماكن العامة، لمعرفة ما إذا كان الرجال أقاربهن. وقال آخر إن شرطة حماس اعتدت بالضرب ليلة التاسع من تموز/يوليو على ثلاثة رجال لأنهم سبحوا دون قمصان. وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان والذي يتخذ من غزة مقرا له واصفاً هذه الحملة: "ثمة مؤشرات على التدخل في الحياة الشخصية للأفراد".
وقالت هيومان رايتس ووتش في بيإن أرسل للصحفيين إنهم يخبرون التلميذات إنه يجب عليهن ارتداء العباءة التقليدية الطويلة والحجاب. وأضافت المنظمة إن الزي الذي كان يتعين على طالبات مدارس الفتيات يتكون في الماضي من تنورة طويلة وقميص،ويبدو أن الاوامر الجديدة صدرت دون أي سند قانوني.
وقالت نادية خليفة، باحثة حقوق المرأة المعنية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومان رايتس ووتش: "يجب ألا يجبر أحد على ارتداء زي ديني معين، بما في ذلك الحجاب،كي يتلقى التعليم". وأضافت"هذه الأوامر الجديدة ببساطة متعسفة".
كان مسئولو حماس دعوا في يوليو/تموز لحملة أطلقوا عليها اسم حملة "الفضيلة"، قائلين إنهم يساورهم القلق من السلوك "غير الأخلاقي" المتزايد في غزة. وقال أحد سكان غزة لـ "هيومان رايتس ووتش" إن شرطة حماس تستجوب النساء اللاتي يختلطن بالرجال في الأماكن العامة، لمعرفة ما إذا كان الرجال أقاربهن. وقال آخر إن شرطة حماس اعتدت بالضرب ليلة التاسع من تموز/يوليو على ثلاثة رجال لأنهم سبحوا دون قمصان. وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان والذي يتخذ من غزة مقرا له واصفاً هذه الحملة: "ثمة مؤشرات على التدخل في الحياة الشخصية للأفراد".