الصفحات
سياسة
الشاعرة الايرانية الشهيرة سيمين بهبهاني
وذكر موقع (كلمة) الإلكتروني الذي يتبع زعيم الحركة الخضراء مير حسين موسوي إنه جرى احتجازها لعدة ساعات من قبل اثنين من ضباط المخابرات بمطار الامام الخوميني الدولي في طهران بعد تقديمها جواز سفرها لضابط الجوازات بالمطار.
وقالت بهبهاني " وجهت لي السلطات سلسلة من الاسئلة ثم صادروا جواز سفري وفي نهاية الامر أعطوني خطابا يتضمن إحالتي للمحكمة الثورية من أجل استرداد جواز سفري".
واضافت بهبهاني /82 عاما/ التي دعتها بلدية باريس لحضور احتفال اليوم"كنت قد أعددت كلمة عن المساواة بين المرأة والرجل وقصيدة شعرية تبجل المرأة لالقائهما بمناسبة الاحتفال ".
يذكر أن بهبهاني تحظى بشهرة واسعة سببب قصائدها الشعرية ونضالها من أجل حقوق المرأة في إيران.
ويتذيل توقيعها جميع الرسائل المفتوحة تقريبا التي تتضمن المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين بعد موجة الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية في حزيران /يونيو 2009 وتزعم المعارضة أن الانتخابات شابها عمال تزوير .
وتردد أن منع النشطاء من مغادرة البلاد تكرر بمعدلات أكبر خلال الشهور التسعة الاخيرة.
وشهد الاسبوع الماضي واقعة مماثلة حيث قامت الشرطة بمنع نجل رجل الدين المعارض البارز مهدي كروبي من مغادرة البلاد.
فقد كان محمد تقي كروبي وهو محاضر بالجامعة في سبيله لمغادرة طهران متوجها إلى لندن يوم الجمعة الماضي لاغراض أكاديمية حسبما تردد عندما قامت الشرطة في مطار الامام الخوميني الدولي في طهران بمصادرة جواز سفره دون إبداء أي سبب.
و الشاعرة سيمين بهبهاني هي احدى الشاعرات الايرانيات المعاصرات واسمها الاصلي هو " سيمين بر خليلي" ولدت في طهران عام 1928م. والدها هو عباس خليلي وكان صحفيا وكاتباً . ووالدتها هي فخر أعظمي ارغون والتي كانت إمرأة مثقفة تدرس مادة اللغة الفرنسية في أوائل المدارس الايرانية للبنات، وأسست مع عدة نساء مثقفات اخريات اول جمعية نسوية في ايران تدعى ( جمعية النساء المحبات للوطن ). وعلاوة على معرفتها التامة بالادب الفارسي كانت تتكلم اللغات الفرنسية والعربية والانكليزية ايضا ً، كما ترجمت عدة كتب الى اللغة الفارسية . وكانت من العضوات المؤثرات في ( مركز نساء ايران ) كما كانت تعمل في المجال الصحفي ايضا، حيث عملت سكرتير تحرير صحيفة " مستقبل ايران " لدورة واحدة ، كما اسست ثانوية النساء وكانت لسنوات عديدة مدرسة في ثانويات ( ناموس) و( دار المعلمات ). ولقد ترعرعت سيمين في احضان مثل هذه الام وبدأت بتاليف الشعر منذ صباها البكر .
و قد حصلت سيمين بهبهاني، التي تعد من أكبر الشعراء الإيرانيين المعاصرين، علي جائزة سيمون دي بوفوار الفرنسية الخاصة بتحرير المرأة عام 2009، و تعد بهبهاني رمزاً وتكريماً للمرأة الإيرانية.
وقالت بهبهاني " وجهت لي السلطات سلسلة من الاسئلة ثم صادروا جواز سفري وفي نهاية الامر أعطوني خطابا يتضمن إحالتي للمحكمة الثورية من أجل استرداد جواز سفري".
واضافت بهبهاني /82 عاما/ التي دعتها بلدية باريس لحضور احتفال اليوم"كنت قد أعددت كلمة عن المساواة بين المرأة والرجل وقصيدة شعرية تبجل المرأة لالقائهما بمناسبة الاحتفال ".
يذكر أن بهبهاني تحظى بشهرة واسعة سببب قصائدها الشعرية ونضالها من أجل حقوق المرأة في إيران.
ويتذيل توقيعها جميع الرسائل المفتوحة تقريبا التي تتضمن المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين بعد موجة الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية في حزيران /يونيو 2009 وتزعم المعارضة أن الانتخابات شابها عمال تزوير .
وتردد أن منع النشطاء من مغادرة البلاد تكرر بمعدلات أكبر خلال الشهور التسعة الاخيرة.
وشهد الاسبوع الماضي واقعة مماثلة حيث قامت الشرطة بمنع نجل رجل الدين المعارض البارز مهدي كروبي من مغادرة البلاد.
فقد كان محمد تقي كروبي وهو محاضر بالجامعة في سبيله لمغادرة طهران متوجها إلى لندن يوم الجمعة الماضي لاغراض أكاديمية حسبما تردد عندما قامت الشرطة في مطار الامام الخوميني الدولي في طهران بمصادرة جواز سفره دون إبداء أي سبب.
و الشاعرة سيمين بهبهاني هي احدى الشاعرات الايرانيات المعاصرات واسمها الاصلي هو " سيمين بر خليلي" ولدت في طهران عام 1928م. والدها هو عباس خليلي وكان صحفيا وكاتباً . ووالدتها هي فخر أعظمي ارغون والتي كانت إمرأة مثقفة تدرس مادة اللغة الفرنسية في أوائل المدارس الايرانية للبنات، وأسست مع عدة نساء مثقفات اخريات اول جمعية نسوية في ايران تدعى ( جمعية النساء المحبات للوطن ). وعلاوة على معرفتها التامة بالادب الفارسي كانت تتكلم اللغات الفرنسية والعربية والانكليزية ايضا ً، كما ترجمت عدة كتب الى اللغة الفارسية . وكانت من العضوات المؤثرات في ( مركز نساء ايران ) كما كانت تعمل في المجال الصحفي ايضا، حيث عملت سكرتير تحرير صحيفة " مستقبل ايران " لدورة واحدة ، كما اسست ثانوية النساء وكانت لسنوات عديدة مدرسة في ثانويات ( ناموس) و( دار المعلمات ). ولقد ترعرعت سيمين في احضان مثل هذه الام وبدأت بتاليف الشعر منذ صباها البكر .
و قد حصلت سيمين بهبهاني، التي تعد من أكبر الشعراء الإيرانيين المعاصرين، علي جائزة سيمون دي بوفوار الفرنسية الخاصة بتحرير المرأة عام 2009، و تعد بهبهاني رمزاً وتكريماً للمرأة الإيرانية.
