تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


منع عاطف نجيب ابن خالة الرئيس ومحافظ درعا السابق من مغادرة البلاد




دمشق - منع النظام السوري ابن خالة الرئيس السوري بشار الاسد والمحافظ السابق لمحافظة درعا (جنوب) من مغادرة البلاد على ما اعلنت الاثنين لجنة تحقيق حول اعمال العنف المرتكبة في البلاد.


عاطف نجيب ابن خالة الرئيس السوري بشار الاسد
عاطف نجيب ابن خالة الرئيس السوري بشار الاسد
ومنعت لجنة التحقيق التي شكلت في اواخر اذار/مارس بامر من الاسد ابن خالته ورئيس جهاز الامن السياسي في درعا عاطف نجيب اضافة الى محافظها السابق فيصل كلثوم من مغادرة سوريا.

واللجنة مكلفة التحقيق في حوادث درعا ومدينتي اللاذقية وبانياس الساحليتين (شمال) ومدينة دوما في ريف دمشق. واكدت اللجنة ان "لا حصانة لأحد مهما كان فالقانون فوق الجميع" على ما نقلت عنها وسائل الاعلام.

وانطلقت حركة الاحتجاجات في درعا في 15 اذار/مارس بعد اعتقال 15 تلميذا اشتبه بكتابتهم شعارات مناهضة للنظام على جدران المدينة.

وتعرض التلامذة للتعذيب واقتلعت اظافرهم على ما افاد السكان انذاك. ويعتبر التحرك الشعبي في درعا مهد حركة الاحتجاج التي تشهدها سوريا منذ منتصف اذار/مارس.

من جانب اخر اتصل الرئيس السوري بشار الاسد بالرئيس اللبناني ميشال سليمان مهنئا بتشكيل الحكومة اللبنانية برئاسة نجيب ميقاتي، على ما اعلن المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية اللبنانية الاثنين.
وافاد المصدر ان الاتصال بين الرئيسين تناول الاوضاع المشتركة بين البلدين. واضاف ان الرئيس سليمان تمنى ان يحل "الاستقرار والهدوء في سوريا بأسرع وقت".

واعلنت الاثنين تشكيلة حكومة جديدة في لبنان بعد أكثر من خمسة اشهر على سقوط حكومة سعد الحريري بضغط من حزب الله وحلفائه وتشهد سوريا منذ الخامس عشر من اذار/مارس حركة احتجاجية لا سابق لها على نظام الرئيس بشار الاسد.

هذا فيما ذكرت وكالة انباء الاناضول التركية الاثنين ان عدد اللاجئين السوريين الفارين من القمع في بلادهم قد ارتفع في الساعات الاربع والعشرين الاخيرة ليصل الى ستة الاف و817 لاجئا الى المخيمات التي نصبت في جنوب تركيا قرب الحدود مع سوريا.

وكانت الوكالة شبه الرسمية قد حددت عدد اللاجئين الى تركيا الاحد بخمسة آلاف و51 لاجئا.
ومنذ مطلع الاسبوع الماضي يتدفق مئات السوريين يوميا على اقليم هاتاي التركي الحدودي هربا من القمع.

وينزح اللاجئون بالاخص من بلدة جسر الشغور الواقعة على بعد نحو 40 كيلومترا من الحدود التركية حيث دخلت القوات السورية البلدة الاحد بهدف "طرد الجماعات المسلحة".

ويتم ايواء اللاجئين السوريين في اربعة مخيمات في اقليم هاتاي نصبها الهلال الاحمر التركي.
وتقوم قوات الدرك التركية بتقديم المساعدة للاجئين حيث تنقلهم الى المخيمات فيما تنقل المصابين الى المستشفيات. وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان قد اعلن ان بلاده لن تغلق حدودها امام السوريين الفارين اليها.

وقد انشأت السلطات التركية السبت مستشفى ميدانيا صغيرا في مخيم ياغلادادي وهو المخيم الاول والاكبر بين المخيمات الاربعة، بهدف تقديم المساعدات الطبية العاجلة.

ا ف ب
الاثنين 13 يونيو 2011