
شنت إسرائيل هجوما عسكريا على قطاع غزة أسمته عملية الرصاص المصبوب
ويقول الأب المكلوم الذي يعيش في حي الزيتون بمدينة غزة "جميعهم قتلوا في دقيقة واحدة ودفنوا تحت الانقاض لمدة 17 يوما" . ودمرت غارة إسرائيلية منزله ومنازل أخرى في الحي وقتلت 28 فردا من عائلة السموني.
وأقام السموني ، بالتعاون مع جماعات حقوقية ، وعائلات أخرى فقدت أفراد عائلاتها أو دمرت منازلها في الهجوم ، دعوى قضائية لمطالبة إسرائيل بدفع تعويضات.
ويقول السموني ، والذي يعيش الآن في منزل يستأجره بمئتي دولار شهريا ، "مر عامان بالفعل ولم نحصل على رد من إسرائيل" ويضيف " عندما أمر بمنزلنا ، اتذكر زوجتي وأطفالي".
وشنت إسرائيل هجوما على قطاع غزة أطلقت عليه اسم "عملية الرصاص المصبوب" في 27 كانون أول/ديسمبر 2008 ، فيما قالت إنه محاولة لإنهاء سنوات من إطلاق المسلحين في غزة للصواريخ على البلدات والقرى الإسرائيلية المتاخمة للحدود مع القطاع .
وبدأ الهجوم بأسبوع من الغارات الجوية قبل أن تدخل القوات البرية القطاع. وواصلت حركة المقاومة الإسلامية(حماس) وحركات المقاومة الأخرى إمطار إسرائيل بوابل من الصواريخ خلال فترة الحرب ، وصل بعضها إلى مدن تبعد عشرات الكيلومترات عن القطاع ، وكانت لا تصلها الصواريخ قبل ذلك.
ومع مرور الوقت ، انتهت الحرب في 18 كانون ثان/يناير 2008 ، وأسفرت عن مقتل 1400 فلسطيني و13 إسرائيليا.
وتحولت معظم مناطق قطاع غزة ، أحد أكثر المناطق ازدحاما بالسكان في العالم ، إلى أنقاض.
وقال محمد العسكري ، مدير عام في وزارة الأشغال العامة التي تديرها حماس ، إن "3500 ألف وحدة سكنية دمرت تماما خلال الخرب ، ودمرت 50 ألف آخرى بصورة جزئية" .
وتعقدت جهود إعادة الإعمار جراء الحصار الإسرائيلي الحالي على القطاع والشقاق السياسي بين حماس ، التي تدير القطاع منذ إطاحتها بالأجهزة الأمنية الموالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس في عام 2007 ، وبين السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
وأدى الخلاف إلى تأخير السلطة الفلسطينية إرسال تبرعات بقيمة سبعة مليارات دولار تعهدت بها دول مانحة في قمة في شهر آذار/مارس 2009 من أجل أعمال إعادة الإعمار في غزة.
وحد الحصار الإسرائيلي بصورة كبيرة من عملية إعادة الإعمار من خلال عدم السماح لمواد مستخدمة في البناء بالدخول إلى القطاع.
وذكر قرار صادر عن الحكومة الإسرائيلية في حزيران/يونيو الماضي ، أنه بهدف تخفيف الحصار سيتم السماح من الآن فصاعدا بدخول المواد المخصصة لمشروعات السلطة الفلسطينية فقط وتحت إشراف دولي.
وذكر العسكري أن حكومة حماس المقالة نجحت خلال عامين في إعادة بناء 70% من المنازل التي هدمت بصورة جزئية ، بفضل أموال العديد من منظمات الإغاثة ، لكنها لم تتمكن إلا من بناء خمسة منازل جديدة فقط.
وبعد مرور أقل من عام على انتهاء الحرب ، نجحت الحكومة المقالة بزعامة حماس في غزة في إزالة انقاض المبانى المدمرة وأعادت تدويرها إلى حصباء وقضبان حديدية ، والتي يمكن استخدامها فى عملية إعادة البنا.
وقال أحمد يوسف ، نائب وزير في الحكومة المقالة ، إن حماس أعطت "أولوية" لعملية إعادة البناء.
ودعا إسرائيل إلى إنهاء الحصار المفروض على القطاع والإفراج عن الأموال المتحفظ عليها والمخصصة لغزة في مؤتمر عقد في آذار/مارس 2009 .
وأقام السموني ، بالتعاون مع جماعات حقوقية ، وعائلات أخرى فقدت أفراد عائلاتها أو دمرت منازلها في الهجوم ، دعوى قضائية لمطالبة إسرائيل بدفع تعويضات.
ويقول السموني ، والذي يعيش الآن في منزل يستأجره بمئتي دولار شهريا ، "مر عامان بالفعل ولم نحصل على رد من إسرائيل" ويضيف " عندما أمر بمنزلنا ، اتذكر زوجتي وأطفالي".
وشنت إسرائيل هجوما على قطاع غزة أطلقت عليه اسم "عملية الرصاص المصبوب" في 27 كانون أول/ديسمبر 2008 ، فيما قالت إنه محاولة لإنهاء سنوات من إطلاق المسلحين في غزة للصواريخ على البلدات والقرى الإسرائيلية المتاخمة للحدود مع القطاع .
وبدأ الهجوم بأسبوع من الغارات الجوية قبل أن تدخل القوات البرية القطاع. وواصلت حركة المقاومة الإسلامية(حماس) وحركات المقاومة الأخرى إمطار إسرائيل بوابل من الصواريخ خلال فترة الحرب ، وصل بعضها إلى مدن تبعد عشرات الكيلومترات عن القطاع ، وكانت لا تصلها الصواريخ قبل ذلك.
ومع مرور الوقت ، انتهت الحرب في 18 كانون ثان/يناير 2008 ، وأسفرت عن مقتل 1400 فلسطيني و13 إسرائيليا.
وتحولت معظم مناطق قطاع غزة ، أحد أكثر المناطق ازدحاما بالسكان في العالم ، إلى أنقاض.
وقال محمد العسكري ، مدير عام في وزارة الأشغال العامة التي تديرها حماس ، إن "3500 ألف وحدة سكنية دمرت تماما خلال الخرب ، ودمرت 50 ألف آخرى بصورة جزئية" .
وتعقدت جهود إعادة الإعمار جراء الحصار الإسرائيلي الحالي على القطاع والشقاق السياسي بين حماس ، التي تدير القطاع منذ إطاحتها بالأجهزة الأمنية الموالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس في عام 2007 ، وبين السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
وأدى الخلاف إلى تأخير السلطة الفلسطينية إرسال تبرعات بقيمة سبعة مليارات دولار تعهدت بها دول مانحة في قمة في شهر آذار/مارس 2009 من أجل أعمال إعادة الإعمار في غزة.
وحد الحصار الإسرائيلي بصورة كبيرة من عملية إعادة الإعمار من خلال عدم السماح لمواد مستخدمة في البناء بالدخول إلى القطاع.
وذكر قرار صادر عن الحكومة الإسرائيلية في حزيران/يونيو الماضي ، أنه بهدف تخفيف الحصار سيتم السماح من الآن فصاعدا بدخول المواد المخصصة لمشروعات السلطة الفلسطينية فقط وتحت إشراف دولي.
وذكر العسكري أن حكومة حماس المقالة نجحت خلال عامين في إعادة بناء 70% من المنازل التي هدمت بصورة جزئية ، بفضل أموال العديد من منظمات الإغاثة ، لكنها لم تتمكن إلا من بناء خمسة منازل جديدة فقط.
وبعد مرور أقل من عام على انتهاء الحرب ، نجحت الحكومة المقالة بزعامة حماس في غزة في إزالة انقاض المبانى المدمرة وأعادت تدويرها إلى حصباء وقضبان حديدية ، والتي يمكن استخدامها فى عملية إعادة البنا.
وقال أحمد يوسف ، نائب وزير في الحكومة المقالة ، إن حماس أعطت "أولوية" لعملية إعادة البناء.
ودعا إسرائيل إلى إنهاء الحصار المفروض على القطاع والإفراج عن الأموال المتحفظ عليها والمخصصة لغزة في مؤتمر عقد في آذار/مارس 2009 .