موريتانيا تختار رئيسها اليوم بعد انقلاب وتوتر أمني واطلاق نار قبل ساعات من الاقتراع

ويتنافس تسعة مرشحين للفوز بأصوات اكثر من 1,2 مليون ناخب موزعين على اكثر من 2500 مكتب اقتراع متناثرة على اراضي موريتانيا التي تفوق مساحتها مرتين مساحة فرنسا.
ومن المرشحين الاوفر حظا الرئيس السابق للمجموعة العسكرية الجنرال محمد ولد عبد العزيز الذي استقال في نيسان/ابريل من السلطة والجيش ليترشح الى منصب الرئاسة، مقدما نفسه على انه "مرشح الفقراء" وداعية "التغيير البناء".
وابرز منافسيه احمد ولد داداه قائد ابرز حزب معارض ومسعود ولد بلخير مرشح الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية المعارضة لانقلاب 6 آب/اغسطس.
ومن المرشحين البارزين ايضا العقيد اعلي ولد محمد فال الذي قام بانقلاب عسكري في 2005 قبل ان يعيد السلطة للمدنيين بعد عامين اثر عملية "انتقالية" كثيرا ما وصفت بانها كانت مثالية.
وقبل ساعات من فتح مكاتب الاقتراع جرى تبادل لاطلاق النار مساء الجمعة في نواكشوط بين الشرطة و "رجال مسلحين" ما اوقع جريحا بين "الرجال المسلحين"، بحسب مصادر امنية.
وقال شهود انه تم توقيف "رجل مسلح" في حين تمكن آخر من الفرار بسيارة واصيب ثالث بجروح بالرصاص وهدد بتفجير حزام ناسف يحمله.
وقال مراسل وكالة فرانس برس ان الجريح كان مساء الجمعة ممددا ارضا في حي القصر وسط العاصمة محاطا بعناصر الامن.
وبحسب مصدر امني فان الامر قد يكون يتعلق بمجموعة اسلامية مسلحة كانت محل مراقبة من الشرطة.
وكان الحي ذاته شهد في 23 حزيران/يونيو اغتيال مواطن اميركي بالرصاص في وضح النهار. وتبنت القاعدة عملية الاغتيال.