موسيقى أبوظبي الكلاسيكية تستقطب سياح الثقافة من أوروبا في أسبوع عيد العشاق

ويُقام الحفل ضمن برنامج موسيقى أبوظبي الكلاسيكية الذي بات يُقام سنوياً في العاصمة الإماراتية، وابتدأ فعالياته لهذا الموسم في أكتوبر الماضي 2009، ويُختتم في مايو القادم 2010.

كما استقطب حفل عازفة الكمان آنا-صوفي موتر الذي أقيم في يناير الماضي أعدادا كبيرة من السياح الألمان، ممن قدموا لحضور الحفل والاستمتاع بجولات استكشافية لأبوظبي والعين على مدى خمسة أيام.

ونظرا للإقبال الكبير على حضور حفل اوركسترا فيينا الفيلهارمونية بقيادة لورين مازيل، فإن تذاكر الحفل على وشك النفاد، ولكن يمكن الحصول على ما تبقى منها عبر شراءها من خلال موقع "www.timouttickets.com" أو الاتصال بهاتف 800-4669 أو من محلات فيرجن ميغاستور.

كما يمكن للمهتمين أيضاً الحصول على تذاكر حفل "عيد العشاق - فالنتاين" ليوم 14 فبراير حيث يقدم مهرجان أبوظبي للموسيقى الكلاسيكية حفلا رومانسيا خاصا بهذه المناسبة، يتضمن رائعة فيفالدي "المواسم الأربعة" وكونشيرتو "دي ارنخوز" على الغيتار والأوركسترا.

ويقدم المهرجان خدمة النقل بالحافلات من العين وأبوظبي إلى كل تلك الحفلات، ويتم التسجيل من خلال" shuttle@abudhabiclassics.com".

وتقدم روائع سمفونية "لورن مآزل" و أوركسترا فيينا الموسيقيةالاثنين 15 فبراير 2010الساعة 8 مساءً على مسرح قصر الإمارات

وتضفي أوركسترا فيينا الفريدة ألوانها الموسيقية الخاصة على ثلاث من أبرع البورتريهات الطبيعية على مستوى المرجع الموسيقي بكامله. سمفونية "بيتهوفن" الخالدة التي تصور زيارة إلى الريف؛ تصوير "ديبوسي" الباهر للبحر في ثلاثة أوقات مختلفة من اليوم؛ ثم مقتطفات من باليه "رافيل" الرائع المستمد من الأساطير اليونانية. بما في ذلك ترجمته الموسيقية الشهيرة لأنغام شروق الشمس. وعلى مر عقود من الزمان، ارتبط اسم القائد الموسيقي البارز لهذا الحفل النابض بالحياة بأوركسترا فيينا الموسيقية العريقة. وقد ولد إذن "لورن مآزل" في فرنسا ترعرع في الولايات المتحدة ويحل ضيفاً على جميع منصات الحفلات البارزة في العالم. وليس من المبالغ فيه أن نصفه بالأسطورة الموسيقية الحية. فمن سن التاسعة. عزف "مآزل" ضمن أوركسترا "لوس أنجلس" الموسيقية إلى جانب الموسيقار "ليوبولد ستوكوفسكي" على نفس المنصة. وعندما بلغ الحادية عشر من عمره، دعاه "أرتورو توسكانيني" لقيادة أوركسترا "إن بي سي" السيمفونية. وعندما تسلم قيادة أوركسترا نيويورك الموسيقية بشكل رسمي سنة 2002، كان قد قاد الفرقة لأكثر من مائة مرة، بدءاً من سنة 1942 وهو ما يزال في الثانية عشر من عمره. كذلك تكلف "مآزل" بإدارة حفل نيويورك الموسيقي لأوركسترا فيينا الموسيقية لما لا يقل عن عشر مرات، أي أكثر من أي مايسترو آخر. هذا الثراء الموسيقي المنقطع النظير سيطرب مسامعكم على مدى ثلاث حفلات كلاسيكية رائعة.

وهناك الحفل الموسيقي للشباب مع أوركسترا فيينا الموسيقيةالثلاثاء 16 فبراير 2010الساعة 10 ونصف صباحاً على مسرح قصر الإمارات

وينضم المايسترو الفذ "لورين مازيل" ثانية إلى "أوركسترا فيينا" المرموقة لتأدية تحف موسيقية مختارة من شأنها إلهام المستمعين الشباب وذويهم على حدّ سواء.