جهزت القناة فنيا وبشريا وتمتلك طواقم اعلامية وادارية ولكنها معطلة
واضاف ان "ادارة القناة ابلغتنا انها لم تحصل على الترخيص اللازم للبث وانها لا تستطيع الاستمرار في دفع رواتبنا، لهذا اصدرت مطلع الشهر الحالي قرارات بفصل جميع موظفي المحطة البالغ عددهم نحو 160 موظفا".
واوضح القرعان ان "المحطة التي جهزت بشكل ممتاز فنيا وبشريا وتملك طواقم اعلامية وادارية اصبحت معطلة، ونداؤنا اليوم ان يتم تحريك الموضوع بشكل ايجابي وسليم وان تحل هذه المشكلة".
من جانبه، اكد نبيل الشريف وزير الدولة الاردني لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي بأسم الحكومة لوكالة فرانس برس ان "الحكومة كانت لديها النية لشراء هذه القناة من اجل حل مشكلة هؤلاء الموظفين الذين يعتبرون من الكوادر الشابة الجيدة، لكن للاسف كان هناك تباين وفجوة بيننا وبين مالك القناة ما ادى الى رفع اليد واعتبار الملف مغلقا".
واضاف "ليس هناك موقف مسبق من هذه القناة"، مشيرا ان "هناك شروطا مالية وفنية معلنة لدى هيئة المرئي والمسموع على القناة تطبيقها من اجل الحصول على الترخيص اللازم".
واعلن في 31 تموز/يوليو 2007 موعد مباشرة "اي تي في" البث كأول قناة تلفزيونية اردنية ارضية وفضائية "خاصة مستقلة"، الا انه ارجىء "الى حين استكمال وثائق متعلقة بالترخيص"، بحسب ما افاد مسؤولون في القناة انذاك.
وسبق لموظفي "اي تي في" ان قاموا بالعديد من الاعتصامات امام مقر القناة في عمان الغربية أملا في حل المشكلة.
من جهته، اكد عدنان العواملة رئيس مجلس ادارة القناة ووالد مالكها طلال العواملة لفرانس برس "انا متعاطف مع هؤلاء الموظفين ومستعد لقبول اي قرار يصدره القانون".
واضاف "كيف تطالب أي شركة متعثرة بان تدفع رواتب الموظفين"، مؤكدا ان "الشركة دفعت خلال الاشهر ال21 الماضية رواتب الموظفين بكفاءة كاملة".
واوضح العواملة ان "المحطة كان يفترض ان تكون على احسن ما يكون لمنافسة افضل القنوات العربية والاجنبية، حتى ان موعدا جديدا للبث المباشر حدد في الثلاثين من كانون الثاني/يناير (الفائت) لكن هذا لم يحصل
واوضح القرعان ان "المحطة التي جهزت بشكل ممتاز فنيا وبشريا وتملك طواقم اعلامية وادارية اصبحت معطلة، ونداؤنا اليوم ان يتم تحريك الموضوع بشكل ايجابي وسليم وان تحل هذه المشكلة".
من جانبه، اكد نبيل الشريف وزير الدولة الاردني لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي بأسم الحكومة لوكالة فرانس برس ان "الحكومة كانت لديها النية لشراء هذه القناة من اجل حل مشكلة هؤلاء الموظفين الذين يعتبرون من الكوادر الشابة الجيدة، لكن للاسف كان هناك تباين وفجوة بيننا وبين مالك القناة ما ادى الى رفع اليد واعتبار الملف مغلقا".
واضاف "ليس هناك موقف مسبق من هذه القناة"، مشيرا ان "هناك شروطا مالية وفنية معلنة لدى هيئة المرئي والمسموع على القناة تطبيقها من اجل الحصول على الترخيص اللازم".
واعلن في 31 تموز/يوليو 2007 موعد مباشرة "اي تي في" البث كأول قناة تلفزيونية اردنية ارضية وفضائية "خاصة مستقلة"، الا انه ارجىء "الى حين استكمال وثائق متعلقة بالترخيص"، بحسب ما افاد مسؤولون في القناة انذاك.
وسبق لموظفي "اي تي في" ان قاموا بالعديد من الاعتصامات امام مقر القناة في عمان الغربية أملا في حل المشكلة.
من جهته، اكد عدنان العواملة رئيس مجلس ادارة القناة ووالد مالكها طلال العواملة لفرانس برس "انا متعاطف مع هؤلاء الموظفين ومستعد لقبول اي قرار يصدره القانون".
واضاف "كيف تطالب أي شركة متعثرة بان تدفع رواتب الموظفين"، مؤكدا ان "الشركة دفعت خلال الاشهر ال21 الماضية رواتب الموظفين بكفاءة كاملة".
واوضح العواملة ان "المحطة كان يفترض ان تكون على احسن ما يكون لمنافسة افضل القنوات العربية والاجنبية، حتى ان موعدا جديدا للبث المباشر حدد في الثلاثين من كانون الثاني/يناير (الفائت) لكن هذا لم يحصل


الصفحات
سياسة








