نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


ميتشل يلتقي ليبرمان مواصلا الجهود لاطلاق المحادثات غيرالمباشرة في الشرق الاوسط




القدس - ­ واصل المبعوث الامريكي للشرق الاوسط جورج ميتشل الجمعة الاستعدادات لاطلاق أول مفاوضات سلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين ،وإن كانت غير مباشرة، منذ أكثر من 18 شهرا.


جورج ميتشل
جورج ميتشل
ولتقى ميتشل في القدس صباح اليوم وزير الخارجية الاسرائيلي أفيجدور ليبرمان قبل محادثات مقررة له بعد الظهر مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، وسط الضفة الغربية.

نقلت وكالة "معا" الاخبارية الفلسطينية عن نبيل أبو ردينة المتحدث باسم عباس قوله أمس الخميس إن "ميتشل لن يحصل على إجابات من القيادة الفلسطينية خلال لقائه الرئيس ابو مازن مساء اليوم في رام الله".

أضاف أبو ردينة "إن موقفنا من هذه المفاوضات متوقف على اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير السبت المقبل وعليه سوف يكون لدينا جواب على المقترحات التي سيعرضها ميتشل علينا".
وأوضح: "سيلتقي ميتشل الرئيس مساء السبت أيضا، أو صباح الاحد ليسمع جوابنا حول المفاوضات".

ذكرت الوكالة أن أبو ردينة كشف أيضا عن أن الرئيس الامريكي باراك اوباما "قد نقل رسالة خطية إلى الرئيس ابو مازن تعهد فيها التزامه بقيام دولة فلسطينية وتعهد أمريكي باتخاذ اجراءات ضد أي طرف باستفزازات."

لايزال الجدل ثائرا حول ما يتردد عن ضمان تعهد إسرائيلي بوقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية خلال المحادثات التي من المفترض أن تستمر نحو أربعة أشهر.

تريد الولايات المتحدة أن ترقى المحادثات غير المباشرة التي طال انتظارها إلى مفاوضات مباشرة في أقرب وقت ممكن، بيد أن فقدان الثقة يظل عميقا بين حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو والقيادة الفلسطينية في رام الله.

كانت المفاوضات المباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين توقفت آواخر عام 2008 في ظل استعدادات في إسرائيل لانتخابات شهدت عودة حزب ليكود بقيادة نتنياهو إلى السلطة. ولم تستأنف المفاوضات رغم جهود إدارة أوباما.

كان عباس اشترط الوقف الكامل للاستيطان من أجل العودة لطاولة المفاوضات.

ورغم أن نتنياهو وافق على تجميد محدود وجزئي في المستوطنات لمدة عشرة أشهر، إلا أنه يرفض بشكل علني وقف البناء في القدس الشرقية التي تنظر إسرائيل إليها على إنها جزء من عاصمتها الموحدة، والتي يعدها الفلسطينيون عاصمة دولتهم المستقبلية.

ووفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية، غير مؤكدة، يجرى تجميد فعلي في البناء حاليا في القدس الشرقية.

كان ميتشل قضى معظم العام الماضي في جولات مكوكية قصيرة بين القدس ورام الله في مسعى لدفع الجانبين باتجاه استئناف المفاوضات.

د ب ا
الجمعة 7 ماي 2010