
ورغم فوزه مع الفريق الأسباني بلقب كأس ديفيز ثلاث مرات ، تعد هذه هي المرة الأولى التي يحرز فيها النجم نادال النقطة الحاسمة لبلاده في نهائي البطولة.
واحتفل أكثر من 20 ألف مشجع ، أغلبهم من الأسبان ، في مدرجات الاستاد الأولمبي بمدينة أشبيلية الأسبانية بعدما حول نادال المصنف الثاني على العالم تخلفه بمجموعة إلى الفوز على دل بوترو بطل أمريكا المفتوحة (فلاشينج ميدوز) عام 2009 ، ليحسم نادال مواجهة الدور النهائي بين الفريقين الأسباني والأرجنتيني بفوز أسبانيا 3/1 وتتويجها باللقب.
واحتاج نادال إلى أكثر من أربع ساعات للفوز على منافسه الأرجنتيني دل بوترو في مباراة الفردي المعكوس.
وقال نادال الذي ارتمى على الأرض احتفالا بالفوز وحسم اللقب بمجرد انتهاء المباراة "إنها أفضل طريقة يمكن أن أختتم بها موسمي. إنني حقا سعيد بكل شيء ".
وأضاف "إنه انتصار مذهل بالنسبة لنا ، فهي بطولة من نوع خاص.. إنه يوم مميز للغاية في مسيرتي.. لقد قدمنا كل شيء ، كانت انتصارا عاطفيا للغاية في نهاية موسم صعب ".
وأوضح "إننا نقر بالجميل لكل الجماهير الأسبانية في الفوز بهذه الطريقة ... لقد استمتعت بأفضل أجواء لبطولة في مسيرتي ".
وكان الفريق الأسباني قد توج بلقب كأس ديفيز أربع مرات من قبل في أعوام 2000 و2004 و2008 و2009 بينما خسر الفريق الأرجنتيني بذلك في جميع مشاركاته الأربع في نهائي كأس ديفيز.
وكان الفريق الأرجنتيني الذي تخلف أمام نظيره الأسباني 1/2 خلال مباراتي الفردي ومباراة الزوجي يعلق أمالا عريضة على دل بوترو في مباراة الفردي المعكوس اليوم.
وحقق دل بوترو بداية قوية في المباراة وحقق الفوز في المجموعة الأولى ولكن نادال استعاد توازنه وفاز بثلاث مجموعات متتالية ليحسم المباراة لصالحه ويهدي اللقب إلى بلاده.
وشارك دل بوترو في البطولة بعد غياب عن الملاعب دام لمدة شهر بسبب إصابة خفيفة في الكتف.
وقال نادال ، الذي توج في الموسم الحالي بلقبه السادس في بطولة فرنسا المفتوحة (رولان جاروس) ولكنه لم يتوج سوى بلقبين آخرين على مستوى البطولات التابعة لرابطة لاعبي التنس المحترفين "لقد كان يوما مثيرا في نهاية موسم صعب.. إنه شعور من نوع خاص ".
ووصف ألبرت كوستا مدرب الفريق الأسباني النتيجة بأنها "انتصار عظيم لرافاييل (نادال) ".
وأضاف "دل بوترو كان يضرب بقوة ولكن نادال كافح طوال المباراة.. لذلك تمكن من تحقيق الفوز ".
وأوضح "هذا الفوز يختلف عن الذي حققه الفريق الاسباني في عام 2009 (عندما فاز على نظيره التشيكي 5/صفر). فالنتيجة حينذاك كانت محسومة تقريبا ولكن في هذه المرة كانت الفرص متقاربة ".
وأضاف "دل بوترو لعب جيدا في البداية ، ولكن نادال هو نادال ، وحقق الفوز لنا".
وأوضح "عندما كان (نادال) متخلفا قلت له أن يواصل التنافس ويثق في قدرته على الفوز.. لقد قدم مباراة جيدة للغاية ، فالفوز بكأس ديفيز ليس أمرا سهلا "
واحتفل أكثر من 20 ألف مشجع ، أغلبهم من الأسبان ، في مدرجات الاستاد الأولمبي بمدينة أشبيلية الأسبانية بعدما حول نادال المصنف الثاني على العالم تخلفه بمجموعة إلى الفوز على دل بوترو بطل أمريكا المفتوحة (فلاشينج ميدوز) عام 2009 ، ليحسم نادال مواجهة الدور النهائي بين الفريقين الأسباني والأرجنتيني بفوز أسبانيا 3/1 وتتويجها باللقب.
واحتاج نادال إلى أكثر من أربع ساعات للفوز على منافسه الأرجنتيني دل بوترو في مباراة الفردي المعكوس.
وقال نادال الذي ارتمى على الأرض احتفالا بالفوز وحسم اللقب بمجرد انتهاء المباراة "إنها أفضل طريقة يمكن أن أختتم بها موسمي. إنني حقا سعيد بكل شيء ".
وأضاف "إنه انتصار مذهل بالنسبة لنا ، فهي بطولة من نوع خاص.. إنه يوم مميز للغاية في مسيرتي.. لقد قدمنا كل شيء ، كانت انتصارا عاطفيا للغاية في نهاية موسم صعب ".
وأوضح "إننا نقر بالجميل لكل الجماهير الأسبانية في الفوز بهذه الطريقة ... لقد استمتعت بأفضل أجواء لبطولة في مسيرتي ".
وكان الفريق الأسباني قد توج بلقب كأس ديفيز أربع مرات من قبل في أعوام 2000 و2004 و2008 و2009 بينما خسر الفريق الأرجنتيني بذلك في جميع مشاركاته الأربع في نهائي كأس ديفيز.
وكان الفريق الأرجنتيني الذي تخلف أمام نظيره الأسباني 1/2 خلال مباراتي الفردي ومباراة الزوجي يعلق أمالا عريضة على دل بوترو في مباراة الفردي المعكوس اليوم.
وحقق دل بوترو بداية قوية في المباراة وحقق الفوز في المجموعة الأولى ولكن نادال استعاد توازنه وفاز بثلاث مجموعات متتالية ليحسم المباراة لصالحه ويهدي اللقب إلى بلاده.
وشارك دل بوترو في البطولة بعد غياب عن الملاعب دام لمدة شهر بسبب إصابة خفيفة في الكتف.
وقال نادال ، الذي توج في الموسم الحالي بلقبه السادس في بطولة فرنسا المفتوحة (رولان جاروس) ولكنه لم يتوج سوى بلقبين آخرين على مستوى البطولات التابعة لرابطة لاعبي التنس المحترفين "لقد كان يوما مثيرا في نهاية موسم صعب.. إنه شعور من نوع خاص ".
ووصف ألبرت كوستا مدرب الفريق الأسباني النتيجة بأنها "انتصار عظيم لرافاييل (نادال) ".
وأضاف "دل بوترو كان يضرب بقوة ولكن نادال كافح طوال المباراة.. لذلك تمكن من تحقيق الفوز ".
وأوضح "هذا الفوز يختلف عن الذي حققه الفريق الاسباني في عام 2009 (عندما فاز على نظيره التشيكي 5/صفر). فالنتيجة حينذاك كانت محسومة تقريبا ولكن في هذه المرة كانت الفرص متقاربة ".
وأضاف "دل بوترو لعب جيدا في البداية ، ولكن نادال هو نادال ، وحقق الفوز لنا".
وأوضح "عندما كان (نادال) متخلفا قلت له أن يواصل التنافس ويثق في قدرته على الفوز.. لقد قدم مباراة جيدة للغاية ، فالفوز بكأس ديفيز ليس أمرا سهلا "