تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري

سورية بين ثلاث مدارس للحكم والسياسة

13/10/2025 - ياسين الحاج صالح

اوروبا تستعد للحرب

13/10/2025 - د. إبراهيم حمامي

من الفزعة إلى الدولة

13/10/2025 - حسان الأسود

انتخاب أم اصطفاء في سورية؟

13/10/2025 - احمد طعمة

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي


ناشطون وسياسيون يرون في زيارة "نجاد" الى لبنان استعراضاً للقوة وتغليبا لفئة على اخرى




بيروت - حذر ناشطون وسياسيون من ان تشكل زيارة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد المقررة الاربعاء والخميس "تدخلا في شؤون لبنان" ومحاولة "لتغليب فئة على اخرى"، في انتقاد ضمني للدعم الايراني لحزب الله الشيعي


عبر الموقعون عن خشيتهم من نشوء مسألة شيعية في لبنان
عبر الموقعون عن خشيتهم من نشوء مسألة شيعية في لبنان
ووقع حوالى 250 سياسي وناشط واعلامي ومهني "رسالة مفتوحة الى رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية" ستنشر في الصحف الاربعاء تزامنا مع وصول احمدي نجاد الى بيروت.

وجاء في نص الرسالة التي تلقت وكالة فرانس برس نسخة منها "اول ما نصارحكم به هو ان فريقا من اللبنانيين يستقوي بكم منذ مدة طويلة على الفريق الآخر وعلى الدولة".

واضافت "انكم تنسجون على منوال من سبقكم الى التدخل في شؤوننا"، في اشارة الى النفوذ السوري الواسع في السياسة اللبنانية في التسعينات وصولا الى العام 2005، تاريخ انسحاب الجيش السوري من لبنان بعد حوالى ثلاثين سنة من الوجود.

وتوجهت الى الرئيس الايراني بالقول "نتوقع ان نسمع منكم عروضا بتسليح دولتنا (...) لكننا نقول ان دعمكم الدولة اللبنانية، مع استمراركم في تزويد فريق داخلي بالمال والسلاح، سيكون كعمل من يعطي بيد ويفسد عطاءه باليد الاخرى!".

كما انتقدت تصريحات لاحمدي نجاد حول "تغيير وجه المنطقة انطلاقا من لبنان"، و"هزيمة الولايات المتحدة على ارض لبنان"، و"ازالة دولة اسرائيل بقوة المقاومة الاسلامية في لبنان"، معتبرة ان هذا الكلام يظهر الزيارة "وكأنها زيارة قائد اعلى لخطوط جبهته الامامية".

وعبر الموقعون عن خشيتهم من نشوء "مسألة شيعية" في لبنان والشرق الاوسط "جراء نزوعكم (الرئيس الايراني) الى وضع اليد على المكون الشيعي في بعض البلدان العربية ومن بينها لبنان".

ومن ابرز الموقعين على الرسالة النواب السابقون فارس سعيد والياس عطاالله وسمير فرنجية المنتمين الى قوى 14 آذار الممثلة بالاكثرية النيابية التي تطالب بنزع سلاح حزب الله.

وتعتبر ايران الداعم والحاضن الرئيسي لحزب الله ماديا وسياسيا وعسكريا. وحزب الله هو القوة العسكرية المسلحة الوحيدة في لبنان الى جانب الدولة.

ورفض النائب رياض رحال المنتمي الى تيار المستقبل برئاسة الحريري في تصريحات نقلها بيان وزعه المكتب الاعلامي للتيار، "مبدأ ان تكون الزيارة بشق رسمي وشق فئوي لتغليب طرف على آخر ولتدل على انحياز الدولة الايرانية"، في اشارة الى اللقاءات الشعبية التي ينظمها حزب الله لاحمدي نجاد في الضاحية الجنوبية والجنوب.

ورأى النائب نبيل دو فريج من "تكتل لبنان اولا" النيابي برئاسة الحريري، ان "الرئيس الايراني جاء ليقول للعالم اجمع انه بات يملك تنظيما كبيرا مسلحا على البحر الابيض المتوسط".

أ ف ب
الثلاثاء 12 أكتوبر 2010